تفقدت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، الأحد، أعمال التطوير ورفع الكفاءة الجارية بمستشفى الأقصر العام، ضمن استعدادات المحافظة لتطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل الجديد. وتفقدت الوزيرة، رفقة المستشار مصطفى محمد ألهم، محافظ الأقصر، أقسام المستشفى، وراجعت الملفات الطبية لعدد من الأطفال بقسم الحضانات، وشددت على ضرورة اتباع أدلة العمل الإكلينيكية، بما يتوافق مع ما يتم تطبيقه بمنظومة التأمين الصحي الشامل الجديد، كما استمعت لآراء المواطنين عن الخدمة الطبية المقدمة، وأكدت لهم أنه مع بداية التشغيل التجريبي للمنظومة الجديدة بالمحافظة في شهر مارس المقبل، ستكون هناك طفرة طبية بالمحافظة، تحقق رضاء المواطن عن الخدمة الطبية المقدمة. وأشارت «زايد» إلى أن المستشفى يقدم الخدمة الطبية من المستوى الثالث ويضم أقسام الباطنة، والأطفال، والجراحة (عامة، وعظام، وجراحة الفم والأسنان)، ونساء وتوليد، وأمراض جلدية، وأنف وأذن وحنجرة، ومبتسرين، وأمراض ذكورة، وروماتيزم وتأهيل، وحروق، وأمراض قلب وصدر، ونفسية وعصبية، وجلدية، ومسالك بولية، ورمد وعيون، ورعاية مركزة (عناية قلب CCU & عناية عامة ICU )، وطوارئ، وعلاج طبيعي، وتنظيم الأسرة، وغسيل كلوي. وأشارت إلى أنه طبقًا لخطة التطوير المقترحة للمستشفى فسيتم زيادة عدد الأسرة لتصبح 201 سرير بدلا من 154 سريرًا، مضيفًا أنه ستتم زيادة العيادات الخارجية لتصل ل22 عيادة، و6 غرف عمليات إضافةً إلى غرفة للعمليات الصغرى، و57 سرير عناية مركزة، و30 حضانة، و60 ماكينة غسيل كلوي، وبنك دم تجميعي وصيدلية مركزية، وأشعة ( سينينية، مقطعية، متنقلة، إيكو، رنين مغناطيسي، سونار)، ووحدة مناظير. يذكر أن محافظة الأقصر، ضمن محافظات المراحل الأولى الخمس وهي: «الإسماعيلية والسويس والأقصر وأسوان وجنوب سيناء» والتي بدأ تسجيل المواطنين بها منذ الأول من شهر أكتوبر الماضي، تمهيداً لتطبيق التأمين الصحي الشامل الجديد، وذلك إضافةً إلى محافظة بورسعيد والتي انطلقت المنظومة بها في يوليو الماضي.
