المؤتمر المصرفى العربى فى القاهرة الأحد بمشاركة 700 شخصية قيادية

يعقد اتحاد المصارف العربية المؤتمر المصرفى العربى السنوى لعام 2019، فى دورته ال25، بالقاهرة، يومى الأحد والإثنين المقبلين.
وقالت مصادر مصرفية مطلعة إن المؤتمر كان مقررًا انعقاده بالعاصمة اللبنانية بيروت، إلا أن تطور الأوضاع السياسية هناك حال دون إتمام ذلك.
ومن المقرر أن يشهد حفل افتتاح المؤتمر، هذا العام، تكريم الاتحاد الدكتور أحمد بن عبدالكريم الخليفى، محافظ مؤسسة النقد العربى السعودى، بمنحه جائزة «الرؤية القيادية لعام 2019».
ويشارك فى المؤتمر أكثر من 700 شخصية قيادية مصرفية ومالية ومحافظو بنوك مركزية ووزراء مال واقتصاد عرب.
وأعلن الشيخ محمد الجراح الصباح، رئيس مجلس إدارة الاتحاد، عن قرار الاتحاد منح جائزة «الرؤية القيادية لعام 2019» ل«الخليفى» تقديرًا لجهوده وإنجازاته وعطائه ودوره الرائد فى إدارة السياسة النقدية فى المملكة، وإنجازات مؤسسته على المستويين الإقليمى والدولى.
وتُعد جائزة «الرؤية القيادية» أرقى جائزة يمنحها الاتحاد على مستوى العالم العربى، وقد تم منح معالى الدكتور «الخليفى» هذه الجائزة بإجماع رئيس وأعضاء اللجنة التنفيذية للاتحاد، خلال اجتماعها فى بيروت، أكتوبر الماضى.
ويُعقد المؤتمر برعاية طارق عامر، محافظ البنك المركزى المصرى، تحت عنوان: «انعكاسات التقلبات السياسية على مسار العمل المصرفى»، وبحضور عربى ودولى حاشد من قيادات المصارف المصرية والعربية والدولية.
وأشار وسام فتوح، الأمين العام للاتحاد، إلى أن الاتحاد أصبح حاضرًا فى جميع الأوساط المالية والمصرفية والاقتصادية عربيًا ودوليًا، كإحدى أكثر المنظمات العربية تأثيرًا والتصاقًا بمجتمعاتنا ومتابعة لشؤونها ومحافظة على حقوقها فى جميع المحافل الدولية، وهو من أكثر المنظمات العربية التى عملت على دق ناقوس الخطر حيال تداعيات التطورات والمتغيرات العربية، خصوصًا فيما يتعلق بالتداعيات الاقتصادية وأهمية الاستقرار الاقتصادى والسياسى، ودور الشمول المالى، وتمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة، ومكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، والشراكة بين القطاعين العام والخاص، مؤكدًا أن الاتحاد من أول المسارعين إلى التعامل مع التشريعات والقوانين الدولية، التى فُرضت على المصارف من خلال إجراءات تدريبية وبحثية كان لها الفضل فى دعم قدرة مجتمعنا المصرفى على مواكبة هذه التشريعات والتعامل معها بوعى وإدراك.
ويشكل المؤتمر فرصة لمقاربة التقلبات السياسية والاقتصادية فى بعض دولنا العربية، ومناقشة الإصلاحات الاقتصادية المطلوبة لتحقيق الأمن الاقتصادى والاجتماعى، بالإضافة إلى تسليط الأضواء على أهمية الاستقرار السياسى وأثره فى تعزيز النمو الاقتصادى وجذب الاستثمارات المباشرة FDls، وكيفية إسهام برنامج الطروحات الحكومية فى تنشيط سوق المال. ومن المقرر أن يناقش المؤتمر عدة موضوعات، أبرزها الإصلاحات الاقتصادية وأثرها فى تحقيق الأمن الاقتصادى والاجتماعى، ودور برنامج الطروحات الحكومية فى تنشيط سوق المال.