«كُتر الكلام» و «تأخر الإفطار» أبرزها.. هذه أبرز جرائم عنف الرجل ضد المرأة

يحتفل العالم في ال25 من نوفمبر من كل عام، باليوم العالمي للعنف ضد المراة ومع تزايد الأصوات المطالبة بالتوقف عن تعنيف المرأة أو التسبب في أي أذى لها، تزايدت مؤخراً حوادث القتل بين الأزواج.
في هذا التقرير ترصد «المصري اليوم» أبرز تلك الجرائم التي كان أغربها «كُتر الكلام»
«بسبب كُتر الكلام»
أنهى عامل حياة زوجته المسنة، داخل عزبة أولاد على، بمركز فرشوط، إذ قام بضربها ب«الشومة»، بسبب «كثرة كلامها» وخلافات أسرية بينهما.
تلقى اللواء مجدي القاضي، مدير أمن قنا، حينها إخطارا مصرع ربة منزل، بمركز فرشوط إذ تبيّن إصابة السيدة بنزيف بالمخ واشتباه كسر بالجمجمة وتبين من التحريات الأولية أن وراء ارتكاب الجريمة، زوج المجنى عليها وذلك بسبب وجود خلافات أسرية بينهما بسبب كثرة كلامها حيث قام المتهم بضربها ب«الشومة» على رأسها حتى لفظت أنفاسها اﻷخيرة، فتم نقل الجثة لمستشفى نجع حمادي وتحرر محضر بالواقعة ..
«بسبب مصروفات رمضان»
وقعت مشاجرة وقتيلين في قرية بلتان دائرة مركز شرطة طوخ، وبالانتقال تبين مصرع ربة منزل على يد زوجها، فضلا عن مصرع شقيق الزوج بعد تدخله للدفاع عن الزوجة.
توصلت التحريات إلى أن الزوج «سيئ السمعة ومطرود من منزل العائلة، وأنه عاد وتشاجر مع زوجته بعد أن طالبته بنفقات أبنائه خاصة مع حلول شهر رمضان، فرفض ووقعت مشاجرة انتهت بطعن الزوجة وشقيق المتهم باستخدام سكين».
«طالبته بالإنفاق عليها»
قام مواطن بقتل زوجته، بشارع صلاح الدين ببنها، حيث قال المتهم: «طعنتها 37 مرة في أنحاء الجسد لأنها طلبت مني أن أطلقها لأنه أصبح لا يستطيع أن أنفق عليها».
وقال المتهم إنه متزوج من سيدة أخرى ألمانية الجنسية، وإنها ترسل إليه أموالا باستمرار، ولكنها منذ فترة توقفت عن إرسال أموال له، وإنه لا يعمل ويجلس في المنزل منذ عام تقريبا، وزوجته المجني عليها تعمل بإحدى شركات المحمول.
وأفاد تقرير الطبيب الشرعي بأن المجنى عليها تلقت طعنات كثيرة من المتهم في أنحاء جسدها بلغت 37 طعنة وجميعها طعنات قاتلة.
«الشك في أخلاقها»
قرر الرجل الثلاثيني في السويس إنهاء حياة زوجته بعد أن شك في سلوك زوجته السيدة فقتلها بطلقة نارية، وقتل نفسه بطلقة أخرى لينهي حياتهما، وذلك وفقاً للتحريات بسبب الجهل والدجل في دمار أسرة بأكملها بالسويس.
وكشفت تحقيقات نيابة السويس برئاسة عبدالخالق فتح الباب، رئيس النيابة الجزئية، تحت إشراف المستشار محمد حسن المحامي العام لنيابات السويس، أن الدجل وراء ارتكاب المتهم الواقعة حيث عاد من العامل في ثورة غضب شديده تجاه زوجته بعدما شك في سلوكها على خلاف حقيقة واقعها التي أكدت التحريات عفتها وطهارتها، فأطلق رصاصة بسلاحه الناري الخاص بالعمل اصابت مقدمة رأسها ثم أطلق رصاصة على مقدمة رأسه بهدف الانتحار ليسقط قتيلا جنبا إلى جنب زوجته.
«التأخر في إعداد وجبة الإفطار»
قضت محكمة جنايات الزقازيق، برئاسة بمعاقبة مبيض محارة بالسجن 10 سنوات، بتهمة قتل زوجته إثر نشوب مشاجرة بينهما بسبب تأخرها في إعداد وجبة الإفطار.
تعود أحداث القضية إلى قيام مبيض المحارة بمنطقة كفر إكياد بدائرة المركز بالتعدي على زوجته بسلاح ناري، ما أدى إلى وفاتها.
انتقلت الأجهزة الأمنية، وبالفحص والمعاينة تبين أن الجثة لربة منزل تدعي «رضا. م. ح» 17 عاما، ومقيمة بذات الناحية مصابة بطلق خرطوش بالصدر وكشفت تحريات المباحث أن مشادة كلامية نشبت بين المجني عليها وزوجها يدعي قام على أثرها بإطلاق عيار نارى من فرد خرطوش بحوزته نحوها ما أدى إلى وفاتها، بسبب تأخرها في إعداد وجبة الإفطار لانشغالها بتجهيز الطعام وقدمت له طعام سبق تجهيزه «بايت» ما أثار غضبه، خاصة بعدما علم بقيامها بشكواه لوالدها من سوء معاملته لها وإهانتها.
«خلافات أسرية»
أمرت نيابة حوادث جنوب الجيزة، برئاسة سامر أبوالعزم، الأحد، بضبط وإحضار «فرارجى»، متهم بقتل زوجته، ربة منزل، داخل مسكنهما في منطقة الطوابق بالهرم، وأظهرت التحقيقات الأولية أن المتهم كان يشك في سلوك المجني عليها، فمزق جسدها بنحو 40 طعنة.
وقالت التحقيقات الأولية إن المتهم، 40 عامًا، ترك مسكنه قبل 5 أيام، بعد خلافات نشبت بينه وبين زوجته، وعاد يوم الجريمة، ليقتل زوجته ب«سيف»، ممزقًا جسدها، ولاذ بالفرار.
وذكرت ابنة المتهم والمجنى عليها، البالغة من العمر 14 عامًا، وهي الشاهدة الوحيدة، أن أباها انهال على أمها بالطعنات، موجهًا إليها السباب، وعقب ذلك قفز من شرفة المسكن ليهرب، وأبلغ الجيران أجهزة الأمن عقب صراخها: «الحقونى أبويا قتل أمي».
ودلت التحقيقات على أن الفرارجى تزوج من المجنى عليها قبل 15 عامًا، وأنجبا 6 أطفال، وبعد خلافاتهما الأخيرة كان الزوج يرغب في طرد المجنى عليها من المسكن، لكنه هو الذي تركه، ليعود يوم الجريمة عصرًا، حاملاً بين يديه «سيفًا»، وما إن رأته الزوجة حتى أُصيبت بالذعر، وأغلقت باب الشقة، لكن المتهم تسلل إلى الشقة عبر نافذة، لينهال على جسد الزوجة بالطعنات النافذة، وصرخت ابنتهما مستغيثة بالمارة والجيران.