قتلا صديقهما بسبب «توك توك».. وشاب يتخلص من شقيقته لاعتراضه على صديقتها (تفاصيل)

كشفت أجهزة الأمن، اليوم، غموض جريمتى قتل في دمياط والمنيا، تبين من التحريات أن «السرقة والشرف» وراء الجريمتين، وأن «سائقا وجزارا» قتلا صديقهما لخلاف على اقتسام ثمن «توك توك» ودفناه منذ 3 أشهر في أرض زراعية بكفر سعد، وأن عاملا بالمنيا تعدى على شقيقته بالضرب فأودى بحياتها لرفضه صداقتها لفتاة «سيئة السمعة»، تم ضبط المتهمين وتولت النيابة التحقيق.
تلقى ضباط مركز كفر سعد بلاغا قبل 3 أيام من الأهالى بالعثور على جثة لذكر في العقد الثانى من العمر عبارة عن هيكل عظمى بكامل ملابسه، بقطعة أرض زراعية مهجورة «محاطة بسور».
تم تشكيل فريق بحث برئاسة اللواء علاء الدين سليم، مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن العام، ونجح في تحديد شخصية المجنى عليه، وتبين أنه سائق توك توك، 20 سنة، وأن وراء ارتكاب الواقعة صديقين له، هما «جزار» 22 سنة، و«سائق» 21 سنة. وعقب تقنين الإجراءات تم استهدافهما بمأمورية شارك فيها مفتشو قطاع الأمن العام ومباحث دمياط والشرقية، أسفرت عن ضبطهما: الأول بالشرقية، والثانى بدمياط.
بمواجهتهما بما توصلت إليه التحريات أقرا بها واعترفا بارتكابهما الواقعة وقررا بسابقة ارتباطهما بعلاقة صداقة بالمجنى عليه واتفاقه معهما على بيع «توك توك» قيادته ملك شخص آخر واقتسام ثمنه فيما بينهم وتوجهوا إلى الشرقية وقاموا ببيعه نظير 6 آلاف جنيه، وعقب ذلك اختلفا مع المجنى عليه حول تقسيم المبلغ المالى حصيلة بيع «التوك توك»، فاتفقا فيما بينهما على التخلص منه بقتله والاستيلاء على المبلغ المالى. وأضاف المتهمان بقيامهما في 3 سبتمبر الماضى، «يوم ارتكاب الواقعة»، بالتوجه إلى مكان العثور على الجثة بزعم اقتسام المبلغ المالى وباغتا المجنى عليه وقاما بالتعدى عليه بالضرب على رأسه بحجر فأوديا بحياته وتركاه بذات المكان واستوليا على المبلغ، وتم بإرشاد المتهمين ضبط «التوك توك».
وفى المنيا، كشفت إدارة البحث حقيقة مقتل فتاة، تبين أن شقيقها وراء قتلها، لرفضه صداقة المجنى عليها لفتاة «سيئة السمعة»، عقب بلاغ من المستشفى العام بوصول «طالبة»، 15 سنة، جثة هامدة بادعاء سقوط من علو.. بالانتقال، تم التقابل مع شقيقها، 22 سنة، وقرر سقوطها من أعلى سطح منزلهما حال قيامها بتركيب مصباح كهربائى ولم يتهم أحدا بالتسبب في وفاتها.. وبتوقيع الكشف الطبى عليها بمعرفة مفتش الصحة، أفاد بوجود سحجات وكدمات متفرقة بالجسم ووجود جرح قطعى بمؤخرة الرأس وعدم إمكانية الجزم بسبب الوفاة.
أجرى فريق المباحث معاينة للمنزل، وتبين أنه مكون من طابق واحد مبنى بالطوب الحجرى ومسقوف بالعروق الخشبية والألواح وارتفاعه لا يزيد على 3 أمتار، وعدم وجود سلم للصعود لسطح المنزل، ووجود المصباح الكهربائى على الحائط من الداخل، وتوصلت تحريات ضباط الأمن العام إلى قيام شقيقها بالتعدى عليها منذ عدة أيام لرفضه صداقتها لإحدى فتيات القرية لسوء سلوكها، وبسؤال والدتها قررت قيام نجلها بالتعدى على شقيقته بالضرب لرفضه صداقتها إحدى الفتيات بالقرية، وأحدث إصابتها التي أودت بحياتها، وبمواجهته اعترف.