«البحث العلمي» ووكالة التقنية بجنوب أفريقيا يوقعان اتفاقية تعاون مشترك لدعم الابتكار

وقعت أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا اتفاقية للتعاون المشترك في مجال الابتكار مع وكالة التقنية والابتكار في جنوب أفريقيا، ومن المقرر أن تعزز هذه الاتفاقية التعاون المشترك في مجال الابتكار وتكوين شراكات للابتكار التكنولوجي بين البلدين، ويأتي توقيع الاتفاقية تنفيذاً لاستراتيجية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بتقوية أواصر التعاون العلمي بين مصر والقارة الأفريقية في ظل رئاسة مصر للاتحاد الأفريقي.
وقالت الأكاديمية في بيان الخميس، أن الاتفاقية التي تم توقيعها بين أكبر داعمين للابتكار في شمال وجنوب القارة، وهي إطار عمل واستراتيجية لتوفير الموارد للتعاون بين أكاديمية البحث العلمي ووكالة الابتكار في جنوب أفريقيا بشكل أوثق في تطوير التكنولوجيا والتعاون في الابتكار، مشيرة إلى أنه سيتم العمل على تحقيق ذلك من خلال تنفيذ عدة أنشطة مشتركة بين الهيئتين بما في ذلك أنشطة لدعم التواصل والتعاون الثنائي ومتعدد الأطراف الذي تشترك فيها البلدين، وتعزيز وضع الشركات الناشئة القائمة على التكنولوجيا في البلدين، وكذلك تسهيل الوصول إلى الأسواق وبناء القدرات من خلال توفير خدمات دعم التسويق التكنولوجي والخبرة التقنية وتبادل المعرفة في كلا البلدين.
وقال الدكتور محمود صقر، رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، أن الاتفاقية هي جزء من مسعى الأكاديمية لتحقيق رؤية مصر 2030 والتي تنص على أن مصر الجديدة سوف تمتلك اقتصاد متوازن ومتنوع قائم على الابتكار والمعرفة، موضحا أن الاتفاقية سوف تفتح مجالاً ممتازاً للتعاون بين مصر وجنوب أفريقيا في مجالات التكنولوجيات الناشئة، والصحة، والزراعة، والمياه وغيرها، وسوف توفر منصة لتعزيز القدرة على الابتكار وتبادل الخبرات بين البلدين ونقل وتوطين التكنولوجيا.
وأضافت فوزلين ليفي حسن رئيس مجلس إدارة وكالة التقنية والابتكار، أن الاتفاقية تتماشي بشكل مباشر مع رؤية إدارة العلوم والابتكار في جنوب أفريقيا وتقدم دعماً ملموساً لهذه الرؤية، والتي تنص على «إعطاء الأولوية لدعم تطوير التكنولوجيا وقدرات الابتكار في أفريقيا كأداة للنمو في جميع أنحاء القارة»، مشيرة إلى أن تنفيذ مبادرات مثل تلك المتبناة في الاتفاقية يشكل جزءاً مهماً من الأعمال التحضيرية لمنطقة التجارة الحرة الأفريقية من خلال تمكين حركة رواد التكنولوجيا والسلع والخدمات التكنولوجية عبر الحدود داخل القارة بشكل أفضل كأدوات للنمو لسوق أفريقية مشتركة.