«مواد البناء»: توقعات بانخفاض أسعار الحديد 200 جنيه للطن خلال أيام

توقّع أحمد الزينى، رئيس شعبة مواد البناء بالغرفة التجارية، تراجع أسعار الحديد خلال الفترة المقبلة، بواقع 200 جنيه للطن على خلفية تخفيض أسعار الغاز للمصانع كثيفة الاستهلاك للطاقة، وبينها مصانع الحديد، لافتًا إلى أن أسعار الحديد فى الوقت الحالى تتراوح بين 10 آلاف و400 جنيه و10 آلاف و600 جنيه فى المصانع الاستثمارية، بينما يصل سعر الطن فى مصانع الدورة المتكاملة إلى ما بين 10 آلاف و800 جنيه و11 ألفًا و290 جنيهًا.
وقال «الزينى»، ل«المصرى اليوم»، إن هناك وفرة فى المعروض حاليًا من مواد البناء، سواء الحديد أو الأسمنت، خاصة أن زيادة معدل التعمير والمشروعات التى تنفذها الدولة، وبينها إقامة 14 مدينة جديدة، ساهمت فى إحداث زيادة فى الطلب ونشاط فى السوق غير مسبوق، منوهًا بأن معدلات استهلاك الأسمنت سنويًا بلغت نحو 50 مليون طن ونحو 8 ملايين طن حديد.
وأوضح سهل الدمراوى، عضو جمعية رجال الأعمال المصريين، فى بيان أمس، أن تخفيض أسعار الوقود والدولار والفائدة سيؤدى إلى انتعاش السوق المحلية، بجانب توفير المنتجات والسلع بأسعار مناسبة للمواطنين، لافتًا إلى أن تخفيض أسعار الغاز لبعض الصناعات المعدنية ومواد البناء (الأسمنت، الحديد والصلب، الألومنيوم، النحاس، والسيراميك والبورسلين)، ستنعكس بشكل إيجابى على الإنتاج المحلى، إذ إنه سيؤدى إلى انخفاض بعض مستلزمات الإنتاج، وبالتالى ينعكس على المنتجات النهائية.
وتوقّع «الدمراوى» انخفاض أسعار مواد البناء وباقى السلع الاستهلاكية خلال الفترة المقبلة، نتيجة انخفاض أسعار الدولار والطاقة، غير أن خفض سعر الفائدة له تأثير إيجابى على 3 محاور، الأول تقليل تكلفة الدين العام الداخلى، والثانى تشجيع الاستثمار الداخلى والخارجى، والأخير إنعاش البورصة، مشيرًا إلى أن تخفيض الفائدة لهذا المستوى جيد، لكنه غير كاف لدفع عجلة الاستثمار ورفع معدل الإنتاج فى القطاع الصناعى والزراعى، لذا يجب أن تكون الأولوية فى المرحلة المقبلة لتنشيط الصناعة والزراعة وتخفيض الفائدة لهذين القطاعين لأقل نسبة ممكنة أمام المستثمرين الجادين.