أحب أن أنوه في البداية أن الرسول " صلي الله عليه وسلم " عندما أمرنا باحترام الكبير والعطف علي الصغير في اعتقادي الشخصي كان لا يقصدك أيها الكبير فالذي يستحق الاحترام يحُترم .... ولكني لا أحترمك ولماذا أحترمك ؟؟؟ أذكر لي سبباً واحداً يجبرني علي احترامك .. هذة كانت بداية الرسالة التي أرسلت بها إلي الرئيس المخلوع وكان الرد عجيباً للغااااااية .... تحترمني لأنني ظابط سابق في جيش بلادك وصاحب الضربة الجوية الأولي التي كان لها الفضل في نجاح حرب أكتوبر - كدبة – ومنذ أن شغلت منصب رئيس الجمهورية وأنا أعتني بالفقراء ومحدودي الدخل " طب تصور أنا كنت مرة ماشي عند الكورنيش في الشاطبي بالعربية ولقيت واحد قاعد علي الرصيف قلت للسواق وقف وقف هات الراجل دة وتعالي . وسألت الراجل أية مشكلته وتابعت حلها بنفسي للنهاية " ..... نعود مرة اخري لمحدودي الدخل فقد حاولت مراراً مع وزير التضامن الإجتماعي تخفيف نسبة المسامير والصراصير في رغيف الخبز ولكنه كان مصراً علي أن ذلك في مصلحة الشعب وقد تابعت بنفسي عمل وزير الصحة ونصحته بتخفيف المواد المسرطنة قليلاً وتعبئة الدم في أكياس فئة العشرة قروش السوداء حتي لا يتلوث وقد أجتهدت كثيراً في سرقة البلاد أنا وابنائي وزوجتي فالطباخ كان حريصاً دائماً علي عمل المحشي بالورق الأخضر لا أقصد الكرنب بالطبع بل أقصد الدولارات ..... وقد تابعت أيضاً إنشاء عدة قري سياحية حتي يستطيع الوزراء والمسئولين إتمام صفقاتهم المشبوهة هناك والإستجمام في الصيف بعد عناء موسم السرقة والنهب ..... أما وزارة الداخلية فكانت مهمتها الأساسيةهي محاربة من يخربون أمن البلاد وبالطبع أنت تعلم جيداً أن هؤلاء جميعاً من جماعات إسلامية وغير إسلامية وجميع من ينطق بالحق هم قلة مندسة وكانت مهمتي الأساسية في مساعدة جهاز الشرطة هي تنظيم العلاقات الخارجية فمبدأ النصر دائماً هو التحالف مع العدو والوقوف في وجه الشقيق بالإضافة إلي التعليم السيئ والرعاية الصحية الموبوئة وألخخخخخخخخخخخخخ ....... أما خليفتي جمال فهو ولدي المدلل فكان دائماً يحمل علي عاتقه تسديد ديون مصر وتشوية صورتها أمام العالم بأخذ عمولة علي التسديد كبدلات سفر وبدلات أقامة وشاي وقهوة وما شابه ذلك وبالطبع لا نغفل تجارة السلاح فقد كان الهدف منها السيطرة علي سوق السلاح العالمي . أما علاء هذا الشاب الوسيم فقد كان مبتدئاً ليس كالمبدع جمال فقد كان يحمل علي عاتقه هو الأخر ولكن بالسرقة داخل البلاد . إذا جلست سنوات أكتب لك عن إنجازاتي فلن تكفي تلك السنوات لذلك أنا أعرف أنك تعرفها جيداً ولكن الان أيها الشاب أريد أن أرسل من خلالك رسالة للشعب المصري وأقول فيها : " أيها الأخوة والأخوات .... أيها الأخوة المواطنون ...... " بس بس من غير ما تكمل الفكرة دية أتهرست في مليون فيلم عربي قبل كدا .... يا سيادة الرئيس إنها حمراااااا وإنها تنتظرك ..... بالطبع هي - بدلة الإعدام – وليس شيئاً أخر إن كنت تقوم بجس نبض المواطنين حتي تستطيع أن تتخلص من الأحمر أنت وأسرتك فأبشرك خيراً مازال الميدان موجود ومازال العدل موجود ومازال الشعب موجود لم يرحل فأنت من رحلت ... وإن كانت جموع الشعب المصري قادرة علي التسامح معك أيها ال ..... وهذا ما لا يُعقل ولن يحدث أبداً فإن المسئولين الأوائل عن إصدار قرار العفو عنك هم أهالي الشهداء أهالي من تم إعدامهم علي يدك وقد قمت بإعدام شعب كامل لمدة ثلاثون سنة والأن جاء دورك أيها المخلوع ..... إننا نمتلك قدراً كبيراً من الثقة في القضاء المصري ونزاهة القوات المسلحة والثقة الأكبر في عدل المولي عزوجل فحتي لو لم تكن حمراااا في الدينا ستكون حمراء في الأخرة – اللهم أجرنا منها جميعاً - بقلم : محمد مندور 18/5/2011 http://mohamed-mandour.blogspot.com/