دعا سفير دولة فلسطين بالقاهرة ومندوبها الدائم لدى الجامعة العربية دياب اللوح، لتوفير المزيد من الدعم السياسي والدبلوماسي والمالي والاقتصادي للشعب الفلسطيني، والوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني لحشدِ أوسع إلتفات دولي حول المبادرة العربية للسلام ورؤية الرئيس محمود عباس للسلام في الشرق الأوسط من خلال إيجاد آلية دولية ضاغطة على الحكومة الاسرائيلية لتنفيذ قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بالقضية الفلسطينية، ووقفة عربية رسمية في وجهِ الدول التي تنقل سفاراتها إلى القدس وتعترف بها عاصمة لإسرائيل وتوافق على الاستيطان للأرض الفلسطينية. وقال السفير اللوح في كلمته أمام أعمال الجلسة المغلقة للدورة العادية 152 لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين الدائمين والتي إنطلقت اليوم برئاسة العراق، إننا لا زلنا نؤمن أن أمّتنا العربية المجيدة بكافة دولها وشعوبها لازالت تمثل العمق الإستراتيجي والراعي الأول لكفاحنا الوطني العادل والمشروع والمستمر وذلك حتى إنهاء الإحتلال الإسرائيلي الغاشم غير الشرعي وغير القانوني بكافة أشكالهِ العسكرية والإستيطانية لشعبنا ولأرضنا ولمقدساتنا. وأكد، إننا نتمسك بقرارات الشرعية الدولية ونطالب بإنهاء الإحتلال الإسرائيلي لأرضنا وفق مبدأ الأرض مقابل السلام، وليس مبدأ السلام مقابل السلام، أو السلام مقابل الازدهار. فشعبنا يناضل لنيل حق تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة ذات السيادة الكاملة وعاصمتها القدسالشرقية بكامل حدود عام 1967م والعيش بحرية وكرامة وأمن وسلام جنباً إلى جنب مع دول وشعوب المنطقة والعالم، ونحن نؤمن إيماناً راسخاً بالبُعد العربي الأصيل، وآمالنا كبيرة فيكم لدعمنا والوقوف إلى جانبنا لمواجهة هذا التغول الأمريكي والإسرائيلي غير المبسوق على شعبنا وحقوقنا ومقدساتنا.