توقف العمل بكوبري «عاشور»: «سُرقت محتوياته ب8.5 مليون جنيه»

قال المهندس أسامة فهمي، ممثل الهيئة العامة للطرق والكباري، بمحافظة البحيرة، إن توقف العمل بتطوير كوبري «عاشور»، تسبب في سرقات محتويات الكوبري على مدار السنوات الماضية، وصلت لسرقة الكراسي الأساسية للكوبري، دون أي تحرك من المحافظة لمواجهة ذلك.
وأضاف: «من 2000 حتى 2012 تمت سرقة الكوبري، خاصة أن الأجزاء المعدنية تصنع من حديد غالي الثمن، وتمت الصيانة من قبل المحافظة قبل توقف العمل، ب2.5 مليون جنيه، وانتهى الأمر».
جاء ذلك خلال اجتماع لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، اليوم الأربعاء، لمناقشة طلب الإحاطة المقدم من النائب عادل النحال، بشأن توقف العمل بتطوير كوبري «عاشور» بمحافظة البحيرة، الذي تم إغلاقه، وتسبب في تعطيل حركة المرور بالمحافظة.
وقال «النحال» إن هذا الكوبري تم إنشاؤه عام 1998، من قبل الهيئة العامة للطرق والكباري، وتم تسليمه للمحافظة، إلا أن الإهمال وعدم بالصيانة أحدثا خللًا كبيرًا به، مما أدى إلى توقفه في 2012، وتم إجراء الصيانة المطلوبة له من قبل المحافظة، بمعدل 2.5 مليون جنيه، إلا أنه مع حلول عام 2019 توقف الكوبري من جديد، بسبب خلل متكرر متعلق بالأجزاء المعدنية به، لتكرار السرقات مرة أخرى، مما سبب الأزمة، وتتطلب أعمال الصيانة المطلوبة بعد السرقات 6 مليون جنيه.
وقال النائب أحمد السجيني، رئيس لجنة الإدارة المحلية، إن هذه السرقات كلفت الدولة نحو 8.5 مليون جنيه وهو أمر خطير، خاصة أنه لا توجد أي تحركات على أرض الواقع لمواجهة هذا الأمر من الأجهزة الأمنية، ولا يحرر أي محاضر بشأنها.
وانتهت اللجنة إلى تقديم مذكرات رسمية للجنة، خلال 15 يومًا، بكافة التفاصيل والأعمال التي تمت بشأن هذا الكوبري من قبل المحافظة وهيئة الطرق والكباري والإجراءات المنتظرة، بشأن شبهات إهدار المال العام، حتى لو لأشخاص خرجوا على المعاش، ليتم إحالة التقرير للنيابة، وتكليف المحافظة بتقديم التقرير الخاص بمركز بحوث الإسكان لمعرفة المتسبب في الخطأ مع مراعاة أن يتم صيانة وافتتاح الكوبري من أجل مصالح المواطنين.