نبيل فهمي ومحمد العرابي أقرب المرشحين ل«الخارجية».. والطهطاوي يطرح للمرة الأولى

فتح توافق وزراء الخارجية العرب قبل يومين على اختيار وزير الخارجية الدكتور نبيل العربي, أمينا عاما لجامعة الدول العربية، خلفا ل«عمرو موسى», بورصة الترشيحات لخليفة العربي على منصب وزير الخارجية.
وتدور الترشيحات داخل أروقة وزارة الخارجية حول السفير نبيل فهمي, سفير مصر السابق بواشنطن, الذي يشغل حاليا عميد كلية العلاقات العامة بالجامعة الأمريكية منذ عام 2008, عقب انتهاء مدة خدمته سفيرا لمصر في العاصمة الأمريكية واشنطن، بعد رفضه شغل منصب مساعد وزير الخارجية للشؤون الأمريكية.
وليست هذه هي المرة الأولى التي يطرح فيها اسم نبيل فهمي كمرشح لحقيبة الخارجية، فقد كان يطرح اسمه في كل مرة يتردد فيها قرب حدوث تغيير وزاري في مصر أيام النظام السابق، كما طرح اسمه وزيرا للخارجية خلفا لوزير الخارجية المصري الراحل أحمد ماهر، إلا أن الحقيبة ذهبت لأحمد أبوالغيط.
ومن المعروف أن نبيل فهمي هو نجل وزير الخارجية الأسبق إسماعيل فهمي, الذي قدم استقالته للرئيس المصري الأسبق أنور السادات اعتراضا علي زيارته للقدس.
ويبرز اسم السفير محمد العرابي, سفير مصر السابق في ألمانيا, الذي شغل منصب مساعد وزير الخارجية للشؤون الاقتصادية, كمرشح ثان لحقيبة الخارجية، ويحظي العرابي بقبول كبير داخل أروقة وزارة الخارجية، ويتشابه مع نبيل فهمي في أن اسمه كان يطرح دائما كمرشح لحقيبة الخارجية في أي حديث عن تغيير وزاري مرتقب في عهد النظام السابق.
ويرى البعض داخل أروقة وزارة الخارجية أن العرابي تعرض لظلم كبير عندما أسند إليه منصب مساعد وزير الخارجية للشؤون الاقتصادية وهو المنصب الذي لا يتناسب مع إمكانياته وقدراته وعلاقاته المتشعبة داخل الأوساط الأوروبية خاصة ألمانيا.
أما المرشح الثالث للخارجية فهو السفير سامح شكري, سفير مصر الحالي في العاصمة الأمريكية واشنطن، ويبرز للمرة الأولى اسم السفير محمد رفاعة الطهطاوي, سفير مصر الأسبق في ليبيا, المتحدث الرسمي باسم شيخ الأزهر, الذي ارتفعت أسهمه كثيرا داخل أوساط الرأي العام المصري بإعلانه الاستقالة من منصبة والانضمام للثوار في ميدان التحرير أثناء ثورة 25 يناير، كمرشح رابع لحقيبة الخارجية.
وتدور شائعة داخل أروقة وزارة الخارجية حاليا عن وجود احتمالات لإسناد المنصب للوزيرة فايزة أبوالنجا وزيرة التعاون الدولي والتخطيط في حكومة الدكتور عصام شرف، خاصة أنها ابنة وزارة الخارجية وشغلت في السابق منصب وزير الدولة للشؤون الخارجية في عهد النظام السابق, كما أنها تلميذة الدكتور بطرس غالي، لتكون فايزة أبوالنجا هي المرشح الخامس لحقيبة الخارجية المصرية.