مضاعفة عمل الصيادلة بأسيوط لتحسين الخدمة المقدمة لمرضى «الكيماوي»

شدد الدكتور طارق الجمال رئيس جامعة أسيوط، على أن علاج مرضى الأورام وإنقاذ حالات الإصابات، يأتي على رأس أولويات الخدمة الطبية المقدمة داخل مستشفيات الجامعة، وهو ما يُعد أمراً لا يقبل التهاون أو التقاعس فيه، وذلك لارتباط مستوى الرعاية الصحية المقدمة لهم بالنجاح في إنقاذهم والحفاظ على أرواحهم.
وأضاف «الجمال»، أن معدل عمل النائب في بعض أقسام مستشفيات أسيوط الجامعية يتجاوز 80 ساعة بدلاً من 40 ساعة فقط، وهو ما يعكس حجم الجهد المبذول وحرص النواب الأطباء على القيام بمسئوليتهم المهنية والإنسانية على النحو الأكمل.
جاء ذلك خلال جولة تفقدية لرئيس جامعة أسيوط في عيادات، اليوم الواحد، والحقن الكيماوي، ووحدة الصيدلة الإكلينيكية، وذلك لتفقد سير العمل والوقوف على مستوى الخدمة الطبية المقدمة لمرضى الأورام، وذلك بحضور الدكتور سامي عبدالرحمن عميد المعهد، والدكتور حسن بدراوي وكيل المعهد لقطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور أحمد عوض مدير المستشفى ونائبه الدكتور عادل جمعة، والدكتورة سحر عيسى مدير الشؤون الطبية والعلاجية.
وأمر «الجمال» خلال الجولة إلى مضاعفة نوبات عمل الصيادلة بالمعهد، لحل مشكلة الكثافة العددية للمرضى المترددين على عيادة الحقن الكيماوي لتمتد من الثامنة صباحاً وحتى الثامنة مساء، مع قيامه شخصياً بتولي مراجعة الجدول المنظم لنوبات العمل ومتابعة تنفيذه مع إمكانية دعم العمل بالمعهد بالعدد اللازم من الصيادلة والتمريض من مستشفيات أسيوط الجامعية، مع تأكيده على أن لن يتوانى عن مواصلة مد نوبات العمل على مدار 24 ساعة إذا لزم الأمر وذلك بما يحقق راحة المرضى وخدمتهم على نحو أفضل.
وصرح رئيس جامعة أسيوط إلى أنه أصدر توجيهاته خلال الجولة بتوفير مقاعد للمرضى خلال فترات انتظارهم وتنظيم عمليات دخول المرافقين وذلك لتجنب حدوث التكدس داخل العيادة.
وصرح الدكتور سامي عبدالرحمن، عميد المعهد، أنه من المقرر إضافة عدد من كراسي مرضى الحقن الكيماوي ليصل عدد المقاعد إلى 73 مقعداً، مشيراً إلى أن زيارة رئيس الجامعة تضمنت اجتماعه مع صيادلة المعهد وذلك للتعرف على أهم المشكلات التي تواجههم والتي تعوق تقديم الخدمة الطبية على نحو أسرع وأيسر.