وفاة سعيد عبد الواحد مرشح مجلس النواب عن دائرة إمبابة    سعر الدولار في البنوك المصرية اليوم الخميس 4 ديسمبر 2025    البيئة: التنسيق بين دول الحوض هو الطريق للوفاء بالتزاماتنا    رصد تماسيح في مصرف مائي بالشرقية.. وتحرك عاجل من المحافظة    تعليم البحيرة تصدر تعليمات مشددة للتعامل مع الحالات المرضية المشتبه بها داخل المدارس    وزير الري يتابع أعمال وأنشطة هيئة المساحة ومقترحات تطويرها وحوكمة أعمالها    سفير روسيا بفنزويلا: موسكو ستنظر فى طلب كاراكاس للمساعدة حال وقوع هجوم أمريكى عليها    كأس العرب| منتخب فلسطين يلتقي تونس.. وسوريا في مواجهة صعبة أمام قطر    عبد الحميد معالي يهدد بفسخ تعاقده مع الزمالك    أسعار الفاكهة في سوق العبور للجملة اليوم الخميس 4 ديسمبر    انخفاض فى درجات الحرارة....تعرف على حالة الطقس اليوم الخميس 4ديسمبر2025 فى المنيا    "مشهد لا يُنسى" بورسعيد تُشيّع بطلها الصغير يوسف محمد فى لحظات الدموع والدعاء والوداع .. إنهيار والدته وحزن أصحابه وذويهم.. والده يؤكد على الحضور: "بالله عليكو ما تسيبوا حق إبني".. فيديو و صور    حالة الطقس في الكويت اليوم الخميس 4 ديسمبر 2025    محافظ كفر الشيخ يوجّه برفع مستوى أمان طريق إسحاقة - السرو    بعد إلغائه لغياب تقنية الVAR.. البدري ومصطفي في مواجهة حاسمة الليلة بنهائي كأس ليبيا على ستاد القاهرة    إسرائيل تعلن هوية آخر رفات تسلمتها.. تبقى واحدة    الأحفاد جمعتنا، إعلامية شهيرة تفاجئ حسن شحاتة داخل المستشفى (صور)    استشهاد 6 فلسطينيين في غارات إسرائيلية على جنوب قطاع غزة    «ما تسيبوش حقه».. نداء والد السباح يوسف محمد خلال تلقى العزاء (فيديو وصور)    دولة التلاوة.. المتحدة والأوقاف    اللهم إني أسألك عيش السعداء| دعاء الفجر    قناة دي فيلت: إذا لم تجد أوكرانيا المال لتغطية عجز الميزانية فستواجه الانهيار الحقيقي    الصحة: خدمات شاملة لدعم وتمكين ذوي الهمم لحصولهم على حقوقهم    حلمي عبد الباقي يكشف إصابة ناصر صقر بمرض السرطان    دراما بوكس| بوسترات «سنجل ماذر فاذر».. وتغيير اسم مسلسل نيللي كريم الجديد    نائب وزير المالية: تمويل 100 ألف مشروع جديد للانضمام للمنظومة الضريبية| فيديو    أحمد حمدي يكتب: هيبة المعلم    د. خالد سعيد يكتب: إسرائيل بين العقيدة العسكرية الدموية وتوصيات الجنرال «الباكي»    جمال شعبان يُحذر: ارتفاع ضغط الدم السبب الرئيسي للفشل الكلوي في مصر!| فيديو    نجاح جراحة دقيقة لمريض يعاني أعراضًا تشبه الجلطة في الجانب الأيسر    لا خوف من الفيروسات.. الصحة توضح سبب شدة الأعراض في هذا الموسم    محمد رجاء: لم يعد الورد يعني بالضرورة الحب.. ولا الأبيض يدل على الحياة الجميلة    موعد صلاة الفجر.....مواقيت الصلاه اليوم الخميس4 ديسمبر 2025 فى المنيا    أكسيوس: إسرائيل تحذر من استئناف الحرب في حال استمرار تسلح حزب الله    وزير الثقافة يُكرّم المخرج القدير خالد جلال في احتفالية كبرى بالمسرح القومي تقديرًا لإسهاماته في إثراء الحركة المسرحية المصرية    حظر النشر في مقتل القاضى "سمير بدر" يفتح باب الشكوك: لماذا تُفرض السرية إذا كانت واقعة "انتحار" عادية؟    حريق بجوار شريط السكة الحديد بالغربية.. والحماية المدنية تُسيطر على ألسنة اللهب    وليد صلاح الدين: لم يصلنا عروض رسمية للاعبي الأهلي.. وهذا سبب اعتراضي على بسيوني    اليوم، آخر موعد لاستقبال الطعون بالمرحلة الثانية من انتخابات مجلس النواب    ماكرون يستعد لإعلان تعديلات جديدة على العقيدة النووية الفرنسية    أحدهما دخن الشيشة في المحاضرة.. فصل طالبين بالمعهد الفني الصناعي بالإسكندرية    كأس إيطاليا – إنتر ونابولي وأتالانتا إلى ربع النهائي    مشاجرة بين طالبات وزميلتهم تتحول إلى اعتداء بالضرب عليها ووالدتها    علاج ألم المعدة بالأعشاب والخلطات الطبيعية، راحة سريعة بطرق آمنة    الحكومة: تخصيص 2.8 مليار جنيه لتأمين احتياجات الدواء    بيراميدز يتلقى إخطارًا جديدًا بشأن موعد انضمام ماييلي لمنتخب الكونغو    هل يجوز لذوي الإعاقة الجمع بين أكثر من معاش؟ القانون يجيب    قناة الوثائقية تستعد لعرض سلسلة ملوك أفريقيا    رويترز: طائرة قادمة من الولايات المتحدة تقل مهاجرين فنزويليين تصل إلى فنزويلا    احذر.. عدم الالتزام بتشغيل نسبة ال5% من قانون ذوي الإعاقة يعرضك للحبس والغرامة    بالأسماء.. إصابة 8 أشخاص في حادث تصادم ب بني سويف    استئناف المتهمة في واقعة دهس «طفل الجت سكي» بالساحل الشمالي.. اليوم    مصر تستورد من الصين ب 14.7 مليار دولار في 10 أشهر من 2025    تصادم موتوسيكلات ينهى حياة شاب ويصيب آخرين في أسوان    الشباب والرياضة: نتعامل مع واقعة وفاة السباح يوسف بمنتهى الحزم والشفافية    آثار القاهرة تنظم ندوة علمية حول النسيج في مصر القديمة واتجاهات دراسته وصيانته    وكيل لجنة مراجعة المصحف ورئيس منطقة الغربية يتفقدان مسابقة الأزهر السنوية لحفظ القرآن الكريم    مواقيت الصلاه اليوم الأربعاء 3ديسمبر 2025 فى المنيا.. اعرف مواقيت صلاتك    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



تقرير منظمة التحرير: سرطان الاستيطان يلتهم فلسطين
نشر في المصري اليوم يوم 21 - 04 - 2019

كشف تقرير لمنظمة التحرير الفلسطينية عن استمرار الاحتلال الإسرائيلى فى عمليات التطهير العرقى والتهويد فى القدس المحتلة، محذرا مما ستشهده المرحلة المقبلة من سعار استيطانى، يستهدف الاستيلاء على الأراضى الفلسطينية فى الضفة الغربية، من خلال ضم المستوطنات اليهودية إلى السيادة الإسرائيلية واختلاق مشروعات سياحية ومحميات طبيعية لمصادرة الأراضى الفلسطينية بدعوى النفع العام.
وقال المكتب الوطنى للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان، التابع لمنظمة التحرير الفلسطينية، إن إسرائيل تواصل مسلسل التطهير العرقى والتهويد فى القدس المحتلة، بعد أن صعّدت من وتيرة ارتكاب مزيد من الانتهاكات للقانون الدولى والقانون الإنسانى الدولى، والضرب بقرارات الشرعية الدولية عرض الحائط، مستغلة الموقف الأمريكى الداعم لإسرائيل.
ولفت إلى أن محكمة الاحتلال المركزية بالقدس المحتلة صادقت على هدم العشرات من منازل الفلسطينيين فى بلدة سلوان بحجة تواجدها فى نفوذ مخطط المناطق والحدائق الطبيعية، وذلك بعد أن ردت المحكمة الاستئناف الذى قدمه أصحاب المنازل فى سلوان والحى السكنى وادى ياصول.
وصادقت المحكمة على طلب بلدية الاحتلال بهدم عشرات المنازل لفلسطينيين موجودة ضمن مخطط «غابة السلام»، بينما طلبت البلدية استثناء البؤر الاستيطانية ومنازل المستوطنين المتواجدة فى نفس المنطقة، التى استولت عليها جمعية «إلعاد» الاستيطانية والمبادرة لمشاريع استيطانية بذريعة تطوير السياحة فى المنطقة.
وعقب قرار المحكمة صادقت لجنة التنظيم والبناء على مخطط بلدية الاحتلال الذى يقضى بالاستيلاء على أراضى حى البستان فى سلوان.
وقال التقرير إن إخطارات الهدم تأتى فى سلوان وتخومها ضمن المخطط الهيكلى «ع م/ 9» والمسمى بمخطط هيكل القدس القديمة وضواحيها، ويقضى بوضع جميع المساحات ومسطحات الأراضى فى سلوان، بما فى ذلك أحياء عين اللوزة ووادى حلوة ومنطقة البستان ومنطقة الحارة الوسطى، كمناطق ممنوع البناء والسكن فيها، وتم تصنيفها كمناطق خضراء معدة لتكون مناطق عامة ومناطق طبيعية.
وبموازاة ذلك قدمت بلدية الاحتلال للمحكمة لوائح اتهام ضد أصحاب الأراضى، حيث قبلت المحكمة طلب البلدية وأصدرت إخطارات بهدم المنازل، بعد أن تم تجميد أوامر الهدم عدة مرات، لحين البت بأوامر الهدم الصادرة ضد 3 منازل بعد أن قدم أصحابها استئنافا.
وبحسب التقرير، يستهدف قرار المحكمة الإسرائيلية 60 منزلا عرضة للهدم تحت ذات الذريعة، وفى حال هُدمت تلك المنازل سيتم تشريد 500 فلسطينى يقطنون المنطقة، بينما تعمل بلدية الاحتلال على شرعنة البؤر الاستيطانية ومنازل المستوطنين التى وضعت جمعية «إلعاد» اليد عليها، وتتواجد فى ذات المنطقة التى تعتبر مناطق خضراء وأحراشًا، حيث قامت الجمعية ببناء مشاريع سياحية دون تراخيص، وشرعت بتحضير خارطة مفصلة لتقدم لبلدية الاحتلال ولجنة التنظيم للمصادقة عليها ومنع الهدم، وسيتم فى غضون الأيام المقبلة التداول فى المخطط الهيكلى للجمعية الاستيطانية، حيث من المتوقع المصادقة عليه ومنع الهدم رغم أن المبانى أقيمت ضمن نفوذ ما يسمى «غابة السلام».
وفى القدس كذلك قررت بلدية الاحتلال إقامة متنزه بلدى جديد باسم «وادى زمرى» قرب مستوطنة بسغات زئيف.
ويشكل هذا المتنزه تقليداً لمتنزه وادى الغزلان الواقع جنوب القدس والذى تعيش فيه غزلان وحيوانات برية أخرى، وتشرف على إقامة المتنزه الجديد بلدية القدس وسلطة البحر الميت والإدارة السكانية لمستوطنة بسغات زئيف ويمتد المتنزه على مساحة 167 فدانا.
وفى القدس كذلك تخطط بلدية الاحتلال لإقامة فندق على جبل المكبر حيث يعمل رجل الأعمال المعروف رامى ليفى على إقامة هذا الفندق فى متنزه قصر المندوب السامى الواقع على جبل المكبر فى القدس الشرقية وذلك بتكلفة تقدر ب42 مليون دولار.
وليفى صاحب شبكة تسويق واسعة تعمل فى المستوطنات بالتعاون مع رجل الأعمال آفى موردوك، وسيضم الفندق حوالى 180 غرفة ووحدة سكنية، واشترى موردوك وليفى الأرض قبل حوالى عامين مما يسمى مؤسسة أراضى إسرائيل بمبلغ يزيد على 3 ملايين دولار وعمل الاثنان خلال السنوات الماضية من أجل الحصول على الرخص المطلوبة لإقامة الفندق الذى سيوضع حجر أساسه الشهر القادم وسيبدأ بناؤه بعد شهرين، ومن المتوقع انتهاء البناء خلال ثلاث سنوات.
وفى مناطق الأغوار أصدرت سلطات الاحتلال الإسرائيلى أوامر بوضع اليد على قرابة 12 ألفا و143 فدانا، والمنطقة التى تسعى سلطات الاحتلال لمصادرتها تقع وفقا للخرائط الجوية فى الشرق من منطقة تياسير، وصولًا إلى منطقة الرأس الأحمر وعاطوف، إلى خربة مكحول وسمرة، علما بأن 5 تجمعات سكنية تعيش فى هذه المناطق. وأمهلتهم 14 يوما لتقديم اعتراض، وتمنعهم من دخول الأراضى إلا بتصريح مما يسمى قائد جيش الاحتلال بالضفة، وجزء من هذه الأراضى مملوكة بالطابو لمواطنين من طوباس وتياسير وطمون، وجزء لبطريركية اللاتين، والجزء الآخر مصنف كأملاك دولة.
كما نصبت قوات الاحتلال الإسرائيلى لافتات فى خربة يانون التابعة لأراضى بلدة عقربا جنوب نابلس فى شفا الغور تفيد بتحويل مئات الدونمات إلى «محمية طبيعية».
وبهذا القرار تمنع قوات الاحتلال الفلسطينيين من دخول هذه الأراضى المزروعة بالزيتون، ومحاصيل أخرى، بحجة أنها «محمية طبيعية» يُمنع دخول الفلسطينيين إليها على طريق تخصيصها كما هى العادة فى مثل هذه الحالة لتوسيع مستوطنة مجاورة كمستوطنة (أيتمار) بحيث تصل حدودها إلى الجبال المطلة على منطقة الأغوار.
بحسب وكالة «معا» الإخبارية الفلسطينية، حذر تقرير صادر عن مركز «مدار» الاستراتيجى للعام 2019، من أن المرحلة المقبلة ستشهد نقلة فى الدفع باتجاه ضم المستوطنات وإلحاقها بالسيادة الإسرائيلية وتسريع التوسع الاستيطانى، بما يحبط إمكانية إقامة دولة فلسطينية ويحصر الحل مع الفلسطينيين فيما يتبقى خلف الوقائع الإسرائيلية على الأرض، كما ستشهد المرحلة المقبلة وفق التقرير تسريعا لخطوات ترسيخ الهوية القومية اليهودية للدولة على حساب هامش القيم الديمقراطية الهشة أصلا، ما ينعكس سلبا على واقع الفلسطينيين فى أراضى 48.
وقال التقرير الفلسطينى الذى أُعلن عنه فى مؤتمر «مدار» السنوى فى رام الله، إن خطورة نتائج الانتخابات الأخيرة، تكتسب زخمها من توفر بيئة دولية صديقة لليمين الإسرائيلى، ممثلة بتبنى إدارة ترامب التام للرؤية الإسرائيلية ومن صعود اليمين الفاشى إلى جانب تآكل الحاضنة العربية للفلسطينيين.
وفى السياق، تتواصل المواقف المتلاحقة والداعمة للاحتلال من قبل الإدارة الأمريكية والمتنكرة أيضا للشرعية الدولية والمستخفة بها، فقد صرح وزير الخارجية الأمريكى، مايك بومبيو، أثناء مقابلة تليفزيونية مع قناة «سى. إن. إن» الأمريكية بأنه لا يرى فى فرض السيادة الإسرائيلية على مستوطنات الضفة الغربية أى ضرر بخطة ترامب للسلام فى الشرق الأوسط، المعروفة باسم «صفقة القرن».
كان رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو قد صرح بأنه ينوى فرض القانون الإسرائيلى تدريجيا على جميع المستوطنات، وأنه يأمل أن يتمكن من القيام بذلك بموافقة الولايات المتحدة. وتعهد نتنياهو بالإبقاء على السيطرة الأمنية الإسرائيلية فى الضفة الغربية وجعل الحكم الإسرائيلى على أكثر من 400 ألف مستوطن فى الضفة الغربية رسميا، مؤكدا أن هذا لن ينطبق فقط على الكتل الاستيطانية الكبرى بل على المستوطنات النائية كذلك.
وتراهن الأحزاب اليمينية والحريدية التى فازت فى انتخابات الكنيست على دعم إدارة الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب، لسياسة الضم الإسرائيلية وترى فى ذلك فرصة سانحة لتشريع قانون لضم قسم كبير من الضفة الغربية إلى إسرائيل.
وبات نتنياهو، الآن، يتبنى هذه المخططات والمقترحات حسب تصريحاته خلال حملته الانتخابية. وتعتبر أحزاب اليمين أن الفرصة لذلك باتت سانحة للضم فى أعقاب فوزها فى انتخابات الكنيست للمرة الرابعة على التوالى، وتراهن فى ذلك على دعم إدارة ترامب غير المسبوق، وعلى ضعف موقف كل من الاتحاد الأوروبى والأمم المتحدة، وانشغال عديد من الدول العربية بمشاكلها وحروبها الداخلية وبالحروب فى العالم العربى وبالانقسام الفلسطينى.
ومن شأن إقدام إسرائيل على ضم المنطقة المصنفة (ج) التى تشكل 60% من مساحة الضفة الغربية، أن يحدث ذلك تغييرا جوهريا على سياسة الحكومات الإسرائيلية الأخيرة، التى دأبت على تنفيذ ضم زاحف من خلال سلسلة خطوات، مثل توسيع المستوطنات، وضمها فعليا بواسطة الجدار الأمنى، والبناء فى الأحياء اليهودية (المستوطنات) فى شرقى القدس، شق طرق التفافية، تقييد التطوير الفلسطينى فى المنطقة (ج) وهدم بيوت بحجة أنها غير مرخصة، ومؤخرا تعميق التفريق بين السكان اليهود والفلسطينيين بواسطة سلسلة خطوات تشريعية.
وفى الانتهاكات الأسبوعية النى وثقها المكتب الوطنى للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان فقد كانت على النحو التالى فى فترة إعداد التقرير:
القدس
شرعت عائلة العجلونى بهدم منزلها فى «عقبة رصاص» بحارة السعدية الملاصقة للمسجد الأقصى فى البلدة القديمة، بضغط من بلدية الاحتلال فى القدس. وبحسب العائلة، اضطرت إلى هدم منزلها تجنبا لتحميل العائلة تكاليف الهدم وعادة ما تكون فاتورتها أكبر من التوقعات.
كما سارع الاحتلال الإسرائيلى إلى إجبار الفلسطينى المقدسى عوض محمد العباسى على هدم منزله «قيد الإنشاء» فى حى سويح ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك، وعملية الهدم جاءت بعد تلقى العباسى إخطاراً من بلدية الاحتلال بهدم المنزل، بدعوى البناء دون ترخيص.
وهدمت قوات الاحتلال الإسرائيلى كذلك منزلا ومخزنا يعودان للفلسطينى عز الدين برقان فى حى وادى ياصول ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك بحجة البناء دون ترخيص، وبعد انتهاء جرافات الاحتلال من هدم المخازن التى تعود لعائلة برقان، هدمت مزرعة للخيول تعود للفلسطينى محمد القاق، وأوضحت العائلة أن المزرعة تبلغ مساحتها 200 متر مربع وقائمة منذ ما يزيد على 4 سنوات، ومبنية من الحجر.
كما هدمت جرافات تابعة لبلدية الاحتلال فى القدس منزلا فى بلدة بيت حنينا شمال القدس المحتلة، بحجة البناء دون ترخيص.
رام الله
أقدمت قوات الاحتلال على تخريب وتدمير النصب التذكارى للشهيدين أمير دراج ويوسف عنقاوى، والمقام على المدخل الشرقى لقرية كفر نعمة غرب رام الله، مكان استشهادهما.
وهدمت قوات الاحتلال الإسرائيلى منزل الشهيد صالح البرغوثى فى قرية كوبر شمال غرب مدينة رام الله.
وقال شهود عيان إن قوة كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت القرية، وحاصرت منزل الشهيد البرغوثى، فيما اعتلى الجنود أسطح المنازل المجاورة، وشرعت جرافة عسكرية بهدم وتدمير المنزل.
الخليل
زرع المستوطنون قنابل متفجرة على درج المدرسة الإبراهيمية قرب المسجد الإبراهيمى بالخليل، فى محاولة لارتكاب مجزرة جديدة تضاف لمجزرة الحرم الإبراهيمى عام 1994 حيث تم العثور على جسم مشبوه بالقرب من سلالم المدرسة، فتم إخلاؤها من الطلبة والهيئة التدريسية، فيما أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلى، بالسواتر الترابية، الطريق الرابط بين خربة شعب البطم وقرية ماعين، شرق بلدة يطا جنوب الخليل، بهدف التضييق على سكان المسافر وإجبارهم على الرحيل بغية توسيع رقعة الاستيطان فى قرى وخرب جنوب الخليل.
وهدمت قوات الاحتلال الإسرائيلى خيمة سكنية فى قرية «سوسيا» بمنطقة مسافر يطا جنوبى مدينة الخليل تعود لعائلة حسين راضى النواجعة، ويقطنها 10 أفراد. وحاولت قوات الاحتلال منع الآليات التى تعمل بشق طريق زراعى فى منطقه «أم العمد» غرب مدينه يطا قرب مستوطنة «عتنائيل» المقامة على أراضى المواطنين الفلسطينيين، رغم وجود تنسيق واتفاق على الاستمرار بشق الطريق وعدم معارضة السلطات الإسرائيلية.
وأعادت قوات الاحتلال الإسرائيلى هدم خيمتين فى قرية سوسيا جنوب شرق يطا جنوب الخليل للفلسطينى حسين راضى النواجعة، علما بأن الاحتلال كان هدمها من قبل وجرى إعادة بنائها.
بيت لحم
هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلى غرفتين زراعيتين بمنطقة شوشحلة فى بلدة الخضر جنوب بيت لحم، تعودان للفلسطينيين منذر عيسى صلاح، وسعد أحمد صلاح، بحجة عدم الترخيص.
واستشهدت المعلمة فاطمة محمد سليمان (42 عاما) بعد أن دهسها مستوطن بشاحنة إسرائيلية أمام منزلها وفرّ من المكان فى خربة الدير ببلدة تقوع جنوب شرق بيت لحم. فيما أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلى كافة المداخل المؤدية إلى خربة شوشحلة وهى موقع مستهدف لمنع الفلسطينيين من الوصول إلى منازلهم وأخلت عددا من المنازل القديمة من سكانها ومنعتهم من المبيت فيها.
نابلس
أقدم مستوطنو «يتسهار» على مهاجمة المنطقة الشرقية من عوريف عن طريق الواد، وقاموا بتكسير وتحطيم مركبتين للفلسطينيين لؤى شحادة وزياد شحادة. وأصيب الفلسطينى ناجى عارف صباح بكسور فى الكتف عقب إصابته بحجر من قبل مستوطن عقب هجوم نفذه مستوطنون للمرة الثانية على بلدة عوريف جنوب نابلس، وأصيب 13 فلسطينيا خلال المواجهات التى اندلعت بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلى والمستوطنين، فى قرية عوريف.
وباغت مستوطنون من مستوطنة «يتسهار» منزل زياد شحادة فى عوريف عندما كان يركب سياجا حول منزله، فى منطقة وادى الصرار شمال شرق بلدة عوريف جنوب نابلس، بعد أن تسللوا من طريق الواد وأمطروا العائلة بالحجارة بقصد قتلهم. وتعرض المنزل الذى يبعد 200 متر عن المستوطنة أكثر من 4 مرات لهجوم من قبل المستوطنين، وفى العام الماضى أحرق المستوطنون مركبتين فى عوريف تعود لشحادة وخطوا عبارات تهديد ورسموا نجمة داوود على الحائط بالقرب من السيارتين.
كما هاجمت مجموعة من المستوطنين عدداً من المزارعين الفلسطينيين خلال عملهم فى أراضيهم جنوب شرق نابلس. وأفادت مصادر محلية بأن المستوطنين اعتدوا على المزارعين أثناء حراثة أراضيهم الواقعة داخل مستوطنة «عيله»، المقامة على أراضى قرية قريوت جنوب شرق مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.
سلفيت
فوجئ الفلسطينيون بتجريف مستوطنين من مستوطنة «أريئيل» شمال سلفيت أراضيهم الزراعية والرعوية دون إخطارهم. وطال التجريف أكثر من 7 أفدنة من أراضيهم خلف الجدار، وأشارت مصادر إلى أن أعمال التجريف تأتى تطبيقا لوعود «نتنياهو» ببناء 800 شقة جديدة فى مستوطنة «أريئيل» ضمن حملته الانتخابية، وبناء مبانٍ عديدة أخرى لصالح كلية الطب التى أقرها الاحتلال مؤخرا وكذلك لبناء مختبرات ومبانٍ ومنشآت تتبع جامعة «أريئيل» الوحيدة كجامعة استيطانية فى الضفة الغربية.
طولكرم
هدمت جرافات الاحتلال الإسرائيلى منزلا قيد الإنشاء على مدخل قرية جبارة جنوب طولكرم، وهو واحد ضمن عدد من المنازل المهددة بالهدم فى المنطقة. وفوجئ الفلسطينيون بقوات كبيرة من جيش الاحتلال ترافقها جرافتان من الحجم الثقيل تحاصر المكان، فى الوقت الذى أغلقت فيه مداخل القرية من الجهتين الشرقية والغربية، ومنعت الفلسطينيين من الدخول إليها أو الخروج منها.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.