مناقصة بين 183 شركة مصرية للمشاركة فى «مفاعل الضبعة»

قال نائب رئيس «أتوم ستروى إكسبورت» المجموعة الهندسية لشركة «روساتوم» الروسية، جريجورى سوسنين، إن الشركة تقوم حاليًا بعقد اجتماعات وفحص الشركات المحتمل مشاركتها في إقامة المحطة النووية بالضبعة، حيث سيتم إجراء مناقصات لها في نهاية الأمر، لافتا إلى أن لجنة توطين الصناعة المصرية وافقت على 183 شركة للمشاركة في المشروع.
وأضاف «سوسنين» ل«المصرى اليوم» أن الشركة تراجع حاليًا ملفات كافة الشركات، مشددًا على أنه على جميع الشركات تحديث بياناتها بدقة حتى تكون جاهزة للمشاركة في المشروع، حيث إن الفترة الزمنية التي ستمنح لها للمشاركة في المناقصة ستكون قصيرة جدا، وعلى الشركات التأكد من توافر المعدات أو المتخصصين المؤهلين، فالشركات تكون في بعض الأحيان مشاركة في مشاريع مختلفة أو حتى في بلدان مختلفة، لذلك نوصى الجميع بالاهتمام بشكل مسبق.
وأوضح أن المناقصات التي سيتم إجراؤها ستتم وفقًا لمعايير مؤسسة «روساتوم»، التي تنص على أكبر قدر من الشفافية والمساواة بين جميع المشاركين، وتختلف المعايير لكل مناقصة على حدة، إلا أنه بشكل عام يمكن اختصارها بأن يتم إثبات خبرة تنفيذ أعمال مماثلة لتلك التي يتم التنافس عليها في المناقصة، وتقديم المراجع الخاصة بها، وتأكيد توافر القدرات المادية والتقنية اللازمة للتنفيذ، بالإضافة لوجود موارد بشرية تتوافق مع طبيعة العمل المقرر إنجازه، والتشديد على توافر الإمكانات المالية والقدرة على استكمال المرفق في الوقت المحدد وتأمين مخاطر التخلف عن السداد.
وعن صدور إذن تحديد موقع بناء محطة الطاقة النووية في الضبعة، الذي حصلت عليه هيئة المحطات النووية، من هيئة الرقابة النووية والإشعاعية المصرية مؤخرا، قال إن الحصول على إذن تحديد موقع البناء مرحلة مهمة في تنفيذ المحطة النووية، حيث أكدنا لأول مرة أهمية الحصول على مثل هذا الإذن في العام 2015.
وأشار إلى أن الحصول على هذا الإذن يعنى بالنسبة للجميع الاعتراف بأن موقع البناء مناسب تمامًا لبناء محطة نووية، ويؤكد أن الموقع الذي تم اختياره يقلل من التأثير على البيئة المحيطة ونظامها، بالإضافة إلى أن الإذن يعد بين أهم البنود في الوثائق المطلوبة للحصول على رخصة بناء محطة طاقة نووية.