قال رامي شحاتة، الطفل المصري الذي انقذ 51 طفل إيطالي من الموت المحقق في ميلانوبإيطاليا، إنهم أثناء ركوب الاتوبيس المدرسي حصلت مفاجأة وهي قيام سائق الاتوبيس بخطفنا وتهديدنا بالقتل إذا ما أحدثنا أي مقاومة له. وأضاف «رامي» في أول تعليق له في مداخلة هاتفية مع الإعلامي أسامة كمال في قناة dmc اليوم الجمعة، أن سائق الأتوبيس قام بإلقاء مادة قابلة للاشتعال كالجاز في جميع أركان الأتوبيس وقام بأخذ جميع هواتفنا، لكنني نجحت في تخبئة هاتفي بين كراسي الأتوبيس المدرسي وقمت باستغلال عدم فهم الخاطف للغة العربية وقمت الاتصال بوالدي وأبلغته بأننا مخطوفين. وتابع رامي: «قبل ما اقوم بتبليغ والدي قمت بالاتصال بالشرطة ولكنهم لم يأخذوا المكالمة محمل الجد لعدم قدرتهم من التحقق من شخصيتي» وأشار إلى أن فور وصول الشرطة في الوقت المناسب وتحريرنا من قبضة الخاطف، تم انفجار الاتوبيس نتيجة المواد المشتعلة التي قام بإغراق الأتوبيس بها وقال رامي شحاتة: رأيت في عين السائق شيئا غير طبيعي منذ استقلالي الأتوبيس، حيث اننا في إيطاليا نضع «شاكوش» بجوار كل شباك لكي منمكن من الخروج والهرب من الأتوبيس في حالة الحوادث إلا أنني لم أجد «الشاكوش» في هذا اليوم وتابع: لويجي دي مايو، نائب رئيس الوزراء الإيطالي، قال له ان إيطاليا بصدد أن تمنحه الجنسية الايطالية نظرًا لما قمت به من عمل بطولي حسينا ترى الصحافة والرأي العام الايطالي. وأكد رامي أنه كان حريص على أن ينزل جميع زملائه من الأتوبيس أولًا كي يطمأن عليهم ثم قام هو بالنزول، وتفاجأ بوجود حشد كبير من المواطنين والصحافة ووسائل الاعلام في انتظاره.
