أسعار البنزين الجديدة تتصدر التريند.. وترقب بمحطات البنزين    الحفني: تعزيز السلامة الجوية أولوية تستهدف التشغيل الآمن وفق متطلبات الإيكاو    «مش صديقي.. وبقول اللي حسيته».. رد مثير من كريم نيدفيد بشأن هجومه على رمضان صبحي    القبض على المتهمين بارتداء ملابس فاضحة وارتكاب أفعال خادشة للحياء    «سينما من أجل الإنسانية» تتجسد في انطلاق الدورة 8 من مهرجان الجونة    وزير الثقافة يفتتح فعاليات الدورة ال33 لمهرجان الموسيقى العربية    نتنياهو يبحث مع ترامب تطورات ملف جثامين الأسرى الإسرائيليين بغزة    رويترز: الجيش الأمريكي ينفذ ضربة جديدة في منطقة الكاريبي ضد سفينة يشتبه بأنها تحمل مخدرات    بعد إعلان حماس .. نتنياهو: إسرائيل ستعرف كيف تتصرف    أسماء المرشحين على مقاعد الفردي بدوائر محافظة الجيزة لانتخابات مجلس النواب 2025    محافظ أسوان يقرر تعديل تعريفة الأجرة للمواصلات الداخلية والخارجية    مساعد الرئيس الروسي: بوتين يؤيد فكرة ترامب بعقد قمة روسية أمريكية فى بودابست    اتهام مستشار الأمن القومي الأمريكي السابق ب 18 تهمة بينها الاحتفاظ بوثائق بشكل غير قانوني    سعر الدولار اليوم الجمعة 17102025 بمحافظة الشرقية    فاروق جعفر يتغزل في نجم الزمالك.. ويؤكد: «قدراته الفنية كبيرة»    ستاد المحور: الكوكي يدرس الدفع ب صلاح محسن في التشكيل الأساسي أمام الاتحاد الليبي وموقف الشامي    سعر اليورو أمام الجنيه المصري في تعاملات الجمعة 17 أكتوبر 2025    طقس حار نهارًا وشبورة صباحية خفيفة.. الأرصاد تكشف تفاصيل حالة الطقس الجمعة 17 أكتوبر 2025    سعر الأسمنت اليوم الجمعة 17 أكتوبر 2025 فى الشرقية    «زي النهارده».. وفاة شيخ الأزهر الدكتور عبدالحليم محمود 17 أكتوبر 1978    «زي النهارده».. وفاة الفنان والملحن منير مراد 17 أكتوبر 1981    أطعمة طبيعية تساعد على خفض الكوليسترول في 3 أشهر    حيلة لتنظيف الفوط والحفاظ على رائحتها دائمًا منعشة    لو عايز تركز أكتر.. 5 أطعمة هتساعدك بدل القهوة    حبس متهم بقتل شقيقه فى قنا    أوقاف الفيوم تعقد فعاليات البرنامج التثقيفي للطفل لغرس القيم الإيمانية والوطنية.. صور    فلسطين.. قوات الاحتلال تطلق قنابل الغاز خلال اقتحام بلدة بيت ريما قضاء رام الله    إبراهيم محمد حكما لمباراة الإسماعيلى والحرس ومحجوب للجونة والبنك    الصحف المصرية: إسرائيل تماطل فى فتح معبر رفح    حمزة نمرة ل معكم: وفاة والدتى وأنا طفل أورثتنى القلق وجعلتنى أعبّر بالفن بدل الكلام    هشام عنانى: حزب المستقلين الجدد يخوض انتخابات النواب على مقاعد فردية    جوتيريش يدعو للعودة إلى النظام الدستورى وسيادة القانون فى مدغشقر    روسيا توسع أسواق نفطها وتستهدف إنتاج 510 ملايين طن    أسماء المترشحين بنظام الفردي عن دوائر بمحافظة الغربية لانتخابات النواب    رفضت إصلاح التلفيات وقبول العوض.. القصة الكاملة لحادث تصادم سيارة هالة صدقي    نجم الأهلي السابق يطلب من الجماهير دعم بيراميدز في السوبر الإفريقي    يونس المنقاري: بيراميدز فريق جيد.. سعيد ب أداء الشيبي والكرتي.. ومواجهة السوبر الإفريقي صعبة    الحفني يشهد توقيع بروتوكول تعاون بين سلطة الطيران المدني وإدارة الحوادث    أسعار الخضار والفاكهة في أسواق أسوان اليوم الجمعة    بحضور رئيس مجلس الوزراء.. وزير الشؤون النيابية يشهد ختام أسبوع القاهرة الثامن للمياه    ترامب يهدد بتحرك أمريكي ضد حماس حال خرق اتفاق غزة    4 أبراج «مبيخافوش من المواجهة».. صرحاء يفضلون التعامل مع المشكلات ويقدّرون الشفافية    تركي آل الشيخ: «بدأنا الحلم في 2016.. واليوم نحصد ثمار رؤية 2030»    فضل يوم الجمعة وأعماله المستحبة للمسلمين وعظمة هذا اليوم    فضل قراءة سورة الكهف يوم الجمعة ووقتها المستحب    أدعية يوم الجمعة المستحبة للمتوفى والمهموم والأبناء    الداخلية تكشف ملابسات واقعة فيديو «التوك توك» بملابس خادشة للحياء    السيطرة على حريق سيارة ملاكي بميدان الرماية في الهرم    السيطرة على حريق داخل مخزن لقطع غيار السيارات بميت حلفا    تفاصيل لا يعرفها كثيرون.. علاقة فرشاة الأسنان بنزلات البرد    مصطفى شلبي يتنازل عن 50%؜ من مستحقاته لنادي الزمالك    استبعاد هيثم الحريري من انتخابات البرلمان بالإسكندرية وتحرك عاجل من المرشح    قائد منتخب قطر يتبرع ببناء مدرسة وقاعة رياضية بغزة    الرعاية الصحية: المواطن يدفع 480 جنيه ونتحمل تكلفة عملياته حتى لو مليون جنيه    هل يجوز المزاح بلفظ «أنت طالق» مع الزوجة؟.. أمين الفتوى يجيب    بالأسماء والأسباب .. تعرف علي قائمة المستبعدين من خوض انتخابات النواب بالقليوبية    هل الصلوات الخمس تحفظ الإنسان من الحسد؟.. أمين الفتوى يوضح    جامعة قناة السويس تطلق فعاليات«منحة أدوات النجاح»لتأهيل طلابها وتنمية مهاراتهم    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الأمهات المثاليات في المحافظات «قصص ورحلات كفاح» (التفاصيل)

قصص وكفاح روتها الأمهات الفائزات في مسابقة الأم المثالية بالمحافظات.
في كفر الشيخ، «أنا سايبة حملي على ربنا لوحده فهو العالم بكل شئ».. بهذه الكلمات بدأت زوزو بهي الدين رزق دراز 53 سنة الفائزة بلقب الأم المثالية بكفر الشيخ، والتى روت قصتها ل«لمصرى اليوم» والتى التقتها،
في شقتها بالاسكان الشعبي بمدينة «فوه»، وحكت قصتها قائلة: تزوجت عقب حصولى على دبلوم التجارة من مهندس باحدي شركات البترول بجنوب سيناء، وأنجبت 3 أبناء، ثم توفي زوجى بعد 5 سنوات وأربعة أشهر في 1992تاركا لى 3 أبناء، محمد4سنوات،وهو الآن حاصل على بكالوريوس خدمة اجتماعيه ويعمل بأحد الفنادق، ومشيرهوكان عمرها سنتان سنه وهي حاليا معيدة تخدير عنايه مركزه بكلية طب الاسكندريه،وجيلان وكانت في الشهر الرابع وهي الان حاصلة على بكالوريوس طب من كلية طب الاسكندريه، وعقب وفاة زوجى رفضت الزواج من الكثيرين الذين تقدموا لى، لكنى تفرغت لتربيته أبنائى، وانتقلت من سيناء إلى كفر الشيخ بوسط آهلى واخوتى، في حين تخلي عني اهل زوجي وحرمونى من الميراث بسبب خلافات العائلية، وترك لنا زوجى معاشا قدره 340 جنيها،، وكافحت وكنت أقوم بعمل جمعيات مع الجيران، وساعدني والدي رحمه الله ،كثيرا ثم انتقلت لمنزل والدي، واعتمدت على نفسى وأسرتى خاصأ اخي الاكبر الذي كان يساعدني كثيرا، حتى كبروا، وتزوج ابنى الأكبر ولديه الآن طفلان واسأل الله أن يقدرني على تجهيز ابنتي مشيره وجيلان ويكرمهما باولاد الحلال، ،واضافت ان احدي جيرانها نصحتها بتقديم اوراقى في المسابقة والحمدلله فزت وابلغوني بذلك.
وفى القليوبية، تم الإعلان عن أسماء الأمهات المثاليات على مستوى الجمهورية حيث جاء من بينهن عصمت مهدي محمد خفاجي 59 عاما من مدينة القناطر الخيرية أرملة منذ 28 عاما وحاصلة على بكالوريوس تجارة وتعمل مشرفة بحضانة حيث حصلت على المركز السابع على مستوى الجمهورية والاولى على القليوبية
وتقول الفائزة عسشت حياة قاسية حيت تزوجت ورزقها الله بطفلتها الأولى وأثناء حملها بطفلتها الثانية اكتشفت مرض زوجها حيث كان يعانى من سرطان الرئة وبدأت رحلة العلاج واجرى له عملية استئصال جانب من الرئة وبعدها بدأت رحلة العلاج الكيميائى.
وبعد صراع مع المرض توفى الزوج تاركا الابنة الأولى 4 سنوات والثانية 3 سنوات ورفضت الأم الزواج مرة أخرى وعاشت على تربية بناتها ورعايتهم واهتمت الأم بتعليم بناتها وحرصت على استكمال تعليمها وحصلت الأم على بكالوريوس تجارة.
وتخرجت الابنة الكبرى وحصلت على بكالوريوس سياحة وفنادق وتزوجت وتخرجت الابنة الثانية وحصلت على بكالوريوس خدمة اجتماعية وتزوجت ولا تعمل، وما زال عطاء الأم مستمرا تجاه بناتها وأحفادها.
وقالت «عصمت»، الأولى على مستوى المحافظة للأم المثالية والسابعة على مستوى الجمهورية إن إعلانها الأولى على مستوى محافظة القليوبية للأم المثالية هو تكليل لقصة الكفاح التي عاشتها برفقة بناتها، بعد وفاة زوجها منذ 28 عاما، مشيرة إلى أنها لم تتخيل قط أنها ستقف أمام الرئيس السيسي لتكريمها، موضحة: «دا حلم وكفاح 28 سنة ميكتبش على ورق».
وأضافت «عصمت» أنه على الرغم من قصة الكفاح التي سجلتها وزارة التضامن إلا أنها لم تكفى القصة التي عاشتها على الطبيعة وعبرت قائلة «جميل جدا لما تحس إن حد حاسس بيك وبيقولك برافو ودى دفعة كبيرة جدا من الرئيس والوزارة، وكل اللى بتمناه إن يكون الواحد أدى واجبه على أكمل وجه ومقصرتش».
في نفس السياق، ألغت إدارة مدرسة بلتان الرسمية للغات بادارة طوخ التعليمية الاحتفال بعيد الأم هذا العام حدادا على وفاة معلمة التربية الفنية نسرين محمد رضا اثناء اداء مناسك العمرة بالأراضي السعودية.
جاء القرار مراعاة لشعور أسرتها وأبنائها الذين فقدوا أمهم وتقديرا لما بذلته من مجهودات في العملية التعليمية طوال مدة خدمتها بالمدرسة ورغبة الطلاب وزملائها وأولياء الأمور الذين رفضوا إقامة أي مظاهر للاحتفال حدادا عليها ومواسات اسرتها
ونعى العشرات من الطلاب والمعلمين والمعلمات المعلمة مؤكدين أنها كانت تتميز بحسن الخلق والوجه البشوش ودائمة العطاء والحب لأبنائها الطلاب حيث كانت تقدم المساعدة والنصيحة المستمرة لهم مشيدين بقرار إدارة المدرسة بإلغاء الاحتفال.
وفى المنوفية، شهد اللواء سعيد عباس محافظ المنوفية حفل تكريم الأم المثاليه والذي نظمه الإتحاد المحلي لنقابات عمال المنوفية بمقر الإتحاد بشبين الكوم، بحضور على عبدالوهاب رئيس الإتحاد ووكلاء وزارة القوي العاملة والأوقاف والشباب والرياضة ورئيس الإدارات المركزية بالأزهر الشريف عبدالحكيم التعلب رئيس مجلس إدارة شركات التعلب وعدد من أعضاء مجلس الإدارة واللجان النقابية بالإتحاد .
أما في الوادى الجديد فتقول الأم الفائزة باللقب أميمة محمد امام 53 سنة التي تقيم بمدينة الخارجة توقعت انها ستصبح يوما «الأم مثالية» الأولي على مستوي المحافظةوضمن الامهات المثاليات على مستوي الجمهورية ؛وذلك بعد رحلة حياة صعبة ؛حيث تزوجت من حسين محمود احمد وانجبت منه 3 ابناء ؛لتفاجأ بهجر الزوج لها دون اسباب وبعده عنها دون ان تكمل ابنتها عامها الاول عام 1993 ؛لتعيش طيلة 26 عاما بمفردها حريصة على تربية ورعاية ابناءها.
«المصري اليوم» التقت بالأم المثالية داخل المدرسة الفكرية حيث تعمل «معلمة تربية خاصة»وقالت((الاب سابنا ومرجعش..ورفضت الزواج من اجل ابنائي))
وخلال هذه السنوات العصيبة تمكنت من تربية ابناءها الثلاثة الذين تخرجوا من كليات الطب ؛حيث اصبح محمود البن الاكبر طبيبا للاطفال بمستشفي الخارجة العام ؛بينما اصبحا محمد وفاطمة معيدان بكلية الطب بأسيوط.
واكدت انها واجهت صعوبات كبيرة في التعامل مع المجتمع بدون زوج ؛إلى ان اعتادت على التعامل في مختلف انشطة الحياة بكل «رجولة» ؛((مش أي حد يقدر يقوم بدور الراجل...وهناك قصص انسانية عظيمة لسيدات أخرى تحتاج لمن يكشف عنها))
ورفضت «أميمة» التقدم في مسابقة الام المثالية التي اعلنت عنها وزارة التضامن ؛فيما أصر ابناءها التقدم في المسابقة لتكريمها على ما بذلته من عطاء وحب والخروج بهم إلى بر الامان.
واختتمت الأم المثالية برغبتها في زيارة بيت الله الحرام وان يستطيعوا ابناءها من خلال رسالتهم في مجال الطب في خدمة أبناء الوادي الجديد.
فيما وصفها زملاءها بالمدرسة الفكرية بالخارجة انها «امرأة حديدية».
وتقول نبيلة محمد عبدالصمد، الأم المثالية بمحافظة البحيرة، إنها تجرعت الألم بعد وفاة زوجها عام 1992 وتلاه نجهلها الأكبر الذي توفى متأثرًا بمرضه وهو في الفرقة الأولى لكلية العلوم، وأنها اضطرت لأن تمتهمن مهنة الحياكة، بعد وفاة زوجها لتسطيع أن تنفق على أسرتها.
وتوضح «نبيلة» كنت أعمل مدرسة في مدينة دمنهور، وزوجى كان مفتشًا للتموين وأنجبنا 4 أولاد، وكانت الحياة مستقرة معنا وكنا سعداء، حتى توفى زوجى عام 1992، وعمره 41 عامًا، وعمرها 38 عامًأ، وكان أصغر الأولاد وقتها «مدحت» عمره عامان، فاغلقت حياتى على نفسى وأولادى، ولم أكن احكى معاناتى حتى لأقرب المقربين، موضحة كنت أعمل مدرسة في الصباح، وقررت أن أحاول زيادة دخل الأسرة حتى أستطيع تعليم أولادى، فاشتريت ماكينة حياكة عملت عليها.
وتواصل «نبيلة» عندما وصل إبنى الأكبر «محمد» إلى الصف الثانى الثانوى، أصيب بمرض خبيث في القولون، وكانت رحلة معاناة قاسية مع المرض، استمرت لمدة 3 سنوات، حصل خلالها على شهادة الثانوية العامة، والتحق بكلية العلوم وتوفى عام 1998 وهو في الفرقة الأولى بالكلية، وكانت الصدمة الثانية التي تلقيتها بعد وفاة زوجى.
وتستدرك «نبيلة» و«لكن الله عوضنى بباقى الأولاد (محسن) الذي يعمل طبيبًا بالمملكة السعودية و(مجدى) مهندس بترول في الامارات والأصغر (مدحت) يعمل محاسبًا في دمنهور، وهو الذي يرعانى حاليًا» مضيفة «أولادى جميعًا بارين بى، وسفرونى أكثر من مرة لزيارة بيت الله الحرام، وعندما مرضت لم يتأخروا عنى وأتعالج في أكبر المستشفيات».
وأضافت «الأم المثالية»: ابنى الأصغر هو الذي تقدم بالأوراق لوزارة التضامن لانه شعر أننى أستحق أن أحمل لقب الأم المثالية، بسبب كفاحى معه وأشقائه، حتى تخرجوا من الكليات وتزوجوا.
وقال «مدحت» الإبن الأصغر للأم المثالية، إنه عقب خروج والدته للمعاش عام 2013، كانت تشغل منصب مدير مدرسة الجمهورية الإعدادية للبنات في مدينة دمنهور، أصيبت بنفس المرض الذي أدى لوفاة شقيقى محمد، وتتعالج منه حتى الآن، وقطعنا شوطًا كبيرا في العلاج، وندعو الله أن يتم شفائها على خير.
اوفى قنا، فازت حسانية على أبوبكر عبدالمولى البالغه من العمر 51 عاما والمقيمة بمركز قفط بلقب الأم المثالية على مستوى محافظة قنا حيث اشتغلت بتربية الطيور وبيعها وزراعة ارضها للانفاق على ابنائها الثلاثة بنتين وولد وذلك بعد طلاقها من زوجها ونجحت في الحافهم بالتعليم الجامعى والدراسات العليا فيما تمكنت من الحصول على شهادة محو الامية وايجادة القراءة والكتابة
قالت الام اامثالية زوجت من ابن عم لى في البداية، وكان عمرى وقتها 14 عامًا، لكن لظروف مرضه النفسى تم الطلاق بعد شهر وتزوجت بعدها من شخص متزوج من ابنة عمه ولديه منها ثلاثة أولاد، وبعد عام من الزواج أنجبت ابنتى الأولى ياسمين وبعدها بثلاث سنوات أنجبت حسام، وبعد ثلاث سنوات أخرى أنجبت نسمه التي ولدت بإعاقة في رجلها اليسرى نظرًا لقيام طليقى بضربى في بطن وأنا حامل بها
و أضافت زوجى كان دائم الشجار معى ورفض بشدة تعليم ابنتى الأولى، لكننى كنت مصرة على تعليمها وتم طلاقى منه وعمرى 24 عامًا، فأصررت على تعليم أبنائى واضطررت إلى تربية الطيور حتى أستطيع الانفاق عليهم، بجانب معاش المطلقات الذي كان يبلغ وقتها 18 جنيهًا لذلك قررت أيضًا الاعتماد على مساحة أرض تبلغ 15 قيراط لكى تساهم في تلبية احتياجات أبنائى خاصة أنهم في مراحل تعليمية مختلفة ويحتاجون إلى مصاريف كبيرة.
و أشارت الأم المثالية، إلى أن المعاناة التي عاشتها في انفصال زوجها عنها، عانت مثلها نجلتها الكبرى ياسمين والتي تزوجت من رجل يعمل بالخليج وتم طلاقها أثناء أدائها امتحانات الثانوية العامة وكان عمرها وقتها 17 عامًا، لكننى أصررت على أن تستكمل تعليمها حتى حصلت على بكالوريوس تجارة ثم دبلومة تربوية مشيرة ان الله كفاها بتعليم ابناءها حيث حصل نجلها الثانى حسام على ليسانس حقوق وماجستير في القانون ويدرس حاليا الدكتوراة كما حصلت نجلتى الثالثة نسمة على ليسانس آداب اعلام وتمهيد ماجستير.
وفى بنى سويف، قالت هويدا سيد أحمد 53 سنة والحاصلة على لقب الأم المثالية للمحافظة انها فخورة بذلك الاختيار بعد تقديم أبنائها لها دون أن تعرف، واشارت الأم في تصريحات خاصة إلى أن لدي ثلاث أبناء الحاصلين جميعا على ماجستير شريعة وقانون فالابن الأكبر نصر محمد 33 عاما ويعمل عضو بالجهاز المركزى للمحاسبات ووفاء 28 عاما مفتش تموين بإدارة تموين الفشن وعبير 26 عاما حاصلة على ليسانس شريعة وقانون، وأضافت هويدا سيد أحمد ان زوجها توفى عام 1991 وكان يعمل مدير عام مساجد الحكومية بمديرية الأوقاف.
وأضافت الأم المثالية: «لم أكن أتوقع أن أفوز بالأم المثالية، إلا إنني فوجئت باتصال من مديرية التضامن الاجتماعي يخبرونني بالفوز».
وتقول الام المثالية ربيت أولادي على الصدق وتحمل المسؤلية منذ صغرهم ورميت حملي كله على الله وأستجاب لدعواتي
وتقول الام :كنت أخاف عليهم جدا خاصة خارج المنزل لدرجة إني كنت أقضي معظم وقتي معهم في الدروس الخصوصية خارج المنزل ولم يتمتعوا بطفولتهم مثل باقي الأطفال حيث إنني لم أسمح لهم بالخروج برحلة خارج المحافظة ولكن بعد تخرجهم عوضهم الله خيرا.
وأختتمت الأم المثالية لم أتمني في حياتي أمنية خاصة غير التي وهبني إياها الله سبحانه وتعالي في حسن تربية أولادي
وتمنت لمصر الأمن والأمان قائلة ان مصر ادتنا كتير ولازم نديها ونقف جنبها ودعت الله ان يحميها .
وفى الإسماعيلية، قالت السيدة حنان حسن مسلم «56 سنة» مدرسة رياضيات بمدرسة محمد فريد الأبتدائية ومقيمة بقرية أبوعطوة، والفائزة بلقب الأم المثالية بمحافظة الإسماعيلية، انها ارملة منذ اكثر من 15 عام وقد رزقها الله بثلاثة من الأبناء، الأول دكتور بكلية الزراعة بجامعة قناة السويس، والثانى حاصل على بكالوريوس تربية قسم تاريخ، ويعمل معلما بنظام التعاقد في مدرسة هيئة قناة السويس الخاصة للغات، والثالثة أمانى وتعمل مدرسة في مدرسة عزت عبدالوهاب بقرية الضبعية،واكدت الام المثالية على مستوي محافظة الإسماعيلية أنها تحملت مسئولية تربية الأبناء بعد وفاة والدهم منذ 15عام تقريباً والذى كان يعمل مدرساً بمدرسة أبوصوير، واضافت الام المثالية للإسماعيلية انها واجهت صعوبات كثيرة في تربيتهم بسبب قلة الدخل والذى يتمثل في معاش زوجها الضئيل وراتبها المحدود، وهو الأمر الذي أضطرها إلى العمل في بيع بعض الأشياء لتوفير نفقات الأسرة ،مشيرة إلى ان زوجها قد توفى وابنها الأكبر في السنة الثالثة من المرحلة الجامعية، وأبنها الأوسط في السنة الأولى من الدراسة الجامعية، بينما كانت أبنتها الصغرى في الصف الثالث الثانوى، وتضيف ان أبنها أحمد قد ضحى كثيراً من أجل أخوته وكان يعمل ليلا أثناء الدراسة ،وأنها اصابها بعض الأمراض المزمنة بسبب كثرة العمل من أجل توفير النفقات للأبناء، لأن الراتب والمعاش لم يواجهوا أعباء الحياة سوى لأيام محدودة، وقد جاءت تربية الأبناء بعد مجهود كبير .
وطالبت الام المثالية بمحافظة الاسماعيلية الدولة بالاهتمام بالمعلم في الدرجة الأولي للعاملين بالدولة ،مشيرة إلى ان المعلم هو الأساس في اخراج الأجيال الصالحة والنافعة للدولة والبلاد ،كنّا ناشدت الام المثالية الفريق مهاب مميش رئيس هيئة قناة السويس بتعين نجلها الذي يعمل بنظام التعاقد بمدرسة هيئة قناة السويس للغات ،لكي يتمكن من توفير حياة كريمة لاسرته ،كما ناشدت وزير التربية والتعليم بنقل ابنتها الوحيدة للعمل بمدرسة بجوار منزلها ،وقدمت الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسي على تكريم الدولة لها .
«سعادة أبنائي وتأمين مستقبلهم واستقرارهم هو أفضل تكريم» ..كلمات بدأت بها الحاجة سنية درويش مصطفي عمر والمقيمة الملكيين البحرية مركز الحسينية والحاصلة على لقب الأم المثالية على مستوي محافظة الشرقية لعام 2019 بعد قصة كفاح طويلة في تربية أبنائها وزواجهم .
تقول الحاجة سنية للمصري اليوم أنها كرثت حياتها لتربية أبنائها والوقوف بجوارهم بعد وفاة زوجها والذي استشهد عام 1967 أثناء مشاركته في حرب الاستنزاف الأمر الذي جعلها تعمل وتجتهد من أجل تربية أبنائها وتعليمهم لافتة أن زوجها توفي وترك لها ثلاثة أبناء كانوا في عمر الزهور أكبرهم فريال محيي الدين والثانية مني والثالث محيي ومن هنا بدأت رحلة المشقة والمعاناة في تربية الأبناء من خلال البحث عن عمل للإنفاق عليهم بعد وفاة الزوج الذي ترك قطعة أرض صغيرة قمنا ببناء منزل عليها.
وأضافت أنها كانت تقوم بالعمل باليومية في الحقول وكانت لا تمل ولا تكل من العمل لتتمكن من الإنفاق على أبنائها وتعليمهم مؤكدة على أنها قامت بتربية أبنائها على القناعة والأمانة والإخلاص حتى أنهوا دراستهم وأصبحت الابنة الأكبر مديرة مدرسة والثانية موجه أول والأخير حصل على بكالوريوس تجارة وتزوجوا جميعاً
وأكدت الأم المثالية بالشرقية على أنها سعيدة لأنها أدت رسالتها على أكمل وجه في سبيل إسعاد أبنائها ولن تتواني للحظة في تلبية مطالبهم وإحتياجاتهم ومكافئتها اليوم هو سعادة الأبناء الذين هم ثمرة حياتها وكانت أمنيتها أداء فريضة الحج.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.