هل الخميس المقبل إجازة رسمية؟.. الموعد الرسمي لعطلة عيد تحرير سيناء 2024    توريد 798 طن قمح لصوامع وشون القليوبية    بايدن يدرس إرسال أسلحة جديدة بأكثر من مليار دولار لإسرائيل    «بلاش استفزاز».. نجم الأهلي السابق يحذر كولر من مشاركة موديست    بالأسماء.. إصابة 23 شخصا في حادثين منفصلين بالمنيا    ضبط عاطل استولى على أموال المواطنين بحجة تسفيرهم لأداء الحج والعمرة في القليوبية    علاج صداع الجيوب الأنفية في المنزل بطرق بسيطة ..تعرف عليها    بث مباشر.. نقل شعائر صلاة الجمعة من مركز منوف بمحافظة المنوفية    رئيس حزب الاتحاد: أمريكا تواصل دفاعها الأعمى عن الاحتلال وتتجاهل حق الشعب الفلسطيني    سلطنة عمان تدين الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة في المنطقة    استقرار الخضراوات والفاكهة اليوم الجمعة.. البطاطس ب 12 جنيهًا    قبل مواجهة مازيمبي| الأهلي يشكر سفير مصر في الكونغو    تشكيل النصر المتوقع أمام الفيحاء.. غياب رونالدو    كاسيميرو: أنشيلوتي بكى بعد قرار رحيلي عن ريال مدريد    مصر تجدد قلقها تجاه التصعيد الإيراني الإسرائيلى وتحذر من عواقبه    "الطاقة المستدامة": مصر تنتهي من تنفيذ 80% من محطة طاقة بنبان الشمسية    الحكومة توضح حقيقة قرار عودة عمل الموظفين بنظام ال«أون لاين» من المنزل أيام الأحد    عاجل.. وفاة الفنان المصري صلاح السعدني    تعرف على موعد إجازة شم النسيم 2024 وعدد الإجازات المتبقية للمدارس في إبريل ومايو    100 سنة غنا.. تجارب سابقة وإضافات جديدة: كواليس حفل علي الحجار فى الليلة الثانية    أسعار الحديد والأسمنت اليوم الجمعة.. عز ب 46 ألف جنيه    قافلة طبية مجانية لفحص وعلاج أهالي «سيدى شبيب» شرق مطروح.. السبت المقبل    ارتفاع أسعار الدواجن اليوم الجمعة في الأسواق (موقع رسمي)    "الزمالك مش أول مرة يكسب الأهلي".. إبراهيم سعيد يهاجم عمرو الجنايني    ميرنا نور الدين تخطف الأنظار بفستان قصير.. والجمهور يغازلها (صورة)    بسبب سرعة الرياح.. وقف رحلات البالون الطائر في الأقصر    الإسكان: 900 حملة لمنظومة الضبطية القضائية للتأكد من المستفيدين لوحداتهم السكنية    إدخال 119 شاحنة مساعدات إلى غزة عبر معبر كرم أبو سالم    20 مدرسة فندقية تشارك في تشغيل 9 فنادق وكفر الشيخ وبورسعيد في المقدمة    إصابة جنديين إسرائيليين بجروح جراء اشتباكات مع فلسطينيين في طولكرم بالضفة الغربية    ألونسو: مواجهة ريال مدريد وبايرن ميونخ ستكون مثيرة    مخرج «العتاولة» عن مصطفي أبوسريع :«كوميديان مهم والناس بتغني المال الحلال من أول رمضان»    "التعليم": "مشروع رأس المال" بمدارس التعليم الفني يستهدف إكساب الطلاب الجدارات المطلوبة بسوق العمل    أزمة نفسية.. تفاصيل إنهاء فتاة حياتها بحبة الغلة في أوسيم    طلب إحاطة لوزير الصحة بشأن استمرار نقص أدوية الأمراض المزمنة ولبن الأطفال    وزير المالية يعرض بيان الموازنة العامة الجديدة لعام 2024 /2025 أمام «النواب» الإثنين المقبل    «التوعوية بأهمية تقنيات الذكاء الاصطناعي لذوي الهمم».. أبرز توصيات مؤتمر "تربية قناة السويس"    توقعات الأبراج اليوم الجمعة 19 أبريل 2024.. «الدلو» يشعر بصحة جيدة وخسائر مادية تنتظر «السرطان»    الدولار على موعد مع التراجع    «العشرية الإصلاحية» وثوابت الدولة المصرية    مجلس الناتو-أوكرانيا يعقد اجتماع أزمة حول الدفاع الجوي في كييف    أخبار الأهلي : موقف مفاجئ من كولر مع موديست قبل مباراة الأهلي ومازيمبي    أحمد كريمة: مفيش حاجة اسمها دار إسلام وكفر.. البشرية جمعاء تأمن بأمن الله    مخرج «العتاولة»: الجزء الثاني من المسلسل سيكون أقوى بكتير    شريحة منع الحمل: الوسيلة الفعالة للتنظيم الأسري وصحة المرأة    فاروق جويدة يحذر من «فوضى الفتاوى» وينتقد توزيع الجنة والنار: ليست اختصاص البشر    مسؤول أمريكي: إسرائيل شنت ضربات جوية داخل إيران | فيديو    محمود عاشور يفتح النار على رئيس لجنة الحكام.. ويكشف كواليس إيقافه    والد شاب يعاني من ضمور عضلات يناشد وزير الصحة علاج نجله (فيديو)    الجامعة العربية توصي مجلس الأمن بالاعتراف بمجلس الأمن وضمها لعضوية المنظمة الدولية    سكرتير المنيا يشارك في مراسم تجليس الأنبا توماس أسقفا لدير البهنسا ببني مزار    بسبب معاكسة شقيقته.. المشدد 10 سنوات لمتهم شرع في قتل آخر بالمرج    جريمة ثاني أيام العيد.. حكاية مقتل بائع كبدة بسبب 10 جنيهات في السلام    دعاء السفر كتابة: اللّهُمّ إِنّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ وَعْثَاءِ السّفَرِ    دعاء للمريض في ساعة استجابة يوم الجمعة.. من أفضل الأوقات    دعاء الضيق: بوابة الصبر والأمل في أوقات الاختناق    نبيل فهمي يكشف كيف تتعامل مصر مع دول الجوار    شعبة الخضر والفاكهة: إتاحة المنتجات بالأسواق ساهمت في تخفيض الأسعار    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الأمهات المثاليات في المحافظات «قصص ورحلات كفاح» (التفاصيل)

قصص وكفاح روتها الأمهات الفائزات في مسابقة الأم المثالية بالمحافظات.
في كفر الشيخ، «أنا سايبة حملي على ربنا لوحده فهو العالم بكل شئ».. بهذه الكلمات بدأت زوزو بهي الدين رزق دراز 53 سنة الفائزة بلقب الأم المثالية بكفر الشيخ، والتى روت قصتها ل«لمصرى اليوم» والتى التقتها،
في شقتها بالاسكان الشعبي بمدينة «فوه»، وحكت قصتها قائلة: تزوجت عقب حصولى على دبلوم التجارة من مهندس باحدي شركات البترول بجنوب سيناء، وأنجبت 3 أبناء، ثم توفي زوجى بعد 5 سنوات وأربعة أشهر في 1992تاركا لى 3 أبناء، محمد4سنوات،وهو الآن حاصل على بكالوريوس خدمة اجتماعيه ويعمل بأحد الفنادق، ومشيرهوكان عمرها سنتان سنه وهي حاليا معيدة تخدير عنايه مركزه بكلية طب الاسكندريه،وجيلان وكانت في الشهر الرابع وهي الان حاصلة على بكالوريوس طب من كلية طب الاسكندريه، وعقب وفاة زوجى رفضت الزواج من الكثيرين الذين تقدموا لى، لكنى تفرغت لتربيته أبنائى، وانتقلت من سيناء إلى كفر الشيخ بوسط آهلى واخوتى، في حين تخلي عني اهل زوجي وحرمونى من الميراث بسبب خلافات العائلية، وترك لنا زوجى معاشا قدره 340 جنيها،، وكافحت وكنت أقوم بعمل جمعيات مع الجيران، وساعدني والدي رحمه الله ،كثيرا ثم انتقلت لمنزل والدي، واعتمدت على نفسى وأسرتى خاصأ اخي الاكبر الذي كان يساعدني كثيرا، حتى كبروا، وتزوج ابنى الأكبر ولديه الآن طفلان واسأل الله أن يقدرني على تجهيز ابنتي مشيره وجيلان ويكرمهما باولاد الحلال، ،واضافت ان احدي جيرانها نصحتها بتقديم اوراقى في المسابقة والحمدلله فزت وابلغوني بذلك.
وفى القليوبية، تم الإعلان عن أسماء الأمهات المثاليات على مستوى الجمهورية حيث جاء من بينهن عصمت مهدي محمد خفاجي 59 عاما من مدينة القناطر الخيرية أرملة منذ 28 عاما وحاصلة على بكالوريوس تجارة وتعمل مشرفة بحضانة حيث حصلت على المركز السابع على مستوى الجمهورية والاولى على القليوبية
وتقول الفائزة عسشت حياة قاسية حيت تزوجت ورزقها الله بطفلتها الأولى وأثناء حملها بطفلتها الثانية اكتشفت مرض زوجها حيث كان يعانى من سرطان الرئة وبدأت رحلة العلاج واجرى له عملية استئصال جانب من الرئة وبعدها بدأت رحلة العلاج الكيميائى.
وبعد صراع مع المرض توفى الزوج تاركا الابنة الأولى 4 سنوات والثانية 3 سنوات ورفضت الأم الزواج مرة أخرى وعاشت على تربية بناتها ورعايتهم واهتمت الأم بتعليم بناتها وحرصت على استكمال تعليمها وحصلت الأم على بكالوريوس تجارة.
وتخرجت الابنة الكبرى وحصلت على بكالوريوس سياحة وفنادق وتزوجت وتخرجت الابنة الثانية وحصلت على بكالوريوس خدمة اجتماعية وتزوجت ولا تعمل، وما زال عطاء الأم مستمرا تجاه بناتها وأحفادها.
وقالت «عصمت»، الأولى على مستوى المحافظة للأم المثالية والسابعة على مستوى الجمهورية إن إعلانها الأولى على مستوى محافظة القليوبية للأم المثالية هو تكليل لقصة الكفاح التي عاشتها برفقة بناتها، بعد وفاة زوجها منذ 28 عاما، مشيرة إلى أنها لم تتخيل قط أنها ستقف أمام الرئيس السيسي لتكريمها، موضحة: «دا حلم وكفاح 28 سنة ميكتبش على ورق».
وأضافت «عصمت» أنه على الرغم من قصة الكفاح التي سجلتها وزارة التضامن إلا أنها لم تكفى القصة التي عاشتها على الطبيعة وعبرت قائلة «جميل جدا لما تحس إن حد حاسس بيك وبيقولك برافو ودى دفعة كبيرة جدا من الرئيس والوزارة، وكل اللى بتمناه إن يكون الواحد أدى واجبه على أكمل وجه ومقصرتش».
في نفس السياق، ألغت إدارة مدرسة بلتان الرسمية للغات بادارة طوخ التعليمية الاحتفال بعيد الأم هذا العام حدادا على وفاة معلمة التربية الفنية نسرين محمد رضا اثناء اداء مناسك العمرة بالأراضي السعودية.
جاء القرار مراعاة لشعور أسرتها وأبنائها الذين فقدوا أمهم وتقديرا لما بذلته من مجهودات في العملية التعليمية طوال مدة خدمتها بالمدرسة ورغبة الطلاب وزملائها وأولياء الأمور الذين رفضوا إقامة أي مظاهر للاحتفال حدادا عليها ومواسات اسرتها
ونعى العشرات من الطلاب والمعلمين والمعلمات المعلمة مؤكدين أنها كانت تتميز بحسن الخلق والوجه البشوش ودائمة العطاء والحب لأبنائها الطلاب حيث كانت تقدم المساعدة والنصيحة المستمرة لهم مشيدين بقرار إدارة المدرسة بإلغاء الاحتفال.
وفى المنوفية، شهد اللواء سعيد عباس محافظ المنوفية حفل تكريم الأم المثاليه والذي نظمه الإتحاد المحلي لنقابات عمال المنوفية بمقر الإتحاد بشبين الكوم، بحضور على عبدالوهاب رئيس الإتحاد ووكلاء وزارة القوي العاملة والأوقاف والشباب والرياضة ورئيس الإدارات المركزية بالأزهر الشريف عبدالحكيم التعلب رئيس مجلس إدارة شركات التعلب وعدد من أعضاء مجلس الإدارة واللجان النقابية بالإتحاد .
أما في الوادى الجديد فتقول الأم الفائزة باللقب أميمة محمد امام 53 سنة التي تقيم بمدينة الخارجة توقعت انها ستصبح يوما «الأم مثالية» الأولي على مستوي المحافظةوضمن الامهات المثاليات على مستوي الجمهورية ؛وذلك بعد رحلة حياة صعبة ؛حيث تزوجت من حسين محمود احمد وانجبت منه 3 ابناء ؛لتفاجأ بهجر الزوج لها دون اسباب وبعده عنها دون ان تكمل ابنتها عامها الاول عام 1993 ؛لتعيش طيلة 26 عاما بمفردها حريصة على تربية ورعاية ابناءها.
«المصري اليوم» التقت بالأم المثالية داخل المدرسة الفكرية حيث تعمل «معلمة تربية خاصة»وقالت((الاب سابنا ومرجعش..ورفضت الزواج من اجل ابنائي))
وخلال هذه السنوات العصيبة تمكنت من تربية ابناءها الثلاثة الذين تخرجوا من كليات الطب ؛حيث اصبح محمود البن الاكبر طبيبا للاطفال بمستشفي الخارجة العام ؛بينما اصبحا محمد وفاطمة معيدان بكلية الطب بأسيوط.
واكدت انها واجهت صعوبات كبيرة في التعامل مع المجتمع بدون زوج ؛إلى ان اعتادت على التعامل في مختلف انشطة الحياة بكل «رجولة» ؛((مش أي حد يقدر يقوم بدور الراجل...وهناك قصص انسانية عظيمة لسيدات أخرى تحتاج لمن يكشف عنها))
ورفضت «أميمة» التقدم في مسابقة الام المثالية التي اعلنت عنها وزارة التضامن ؛فيما أصر ابناءها التقدم في المسابقة لتكريمها على ما بذلته من عطاء وحب والخروج بهم إلى بر الامان.
واختتمت الأم المثالية برغبتها في زيارة بيت الله الحرام وان يستطيعوا ابناءها من خلال رسالتهم في مجال الطب في خدمة أبناء الوادي الجديد.
فيما وصفها زملاءها بالمدرسة الفكرية بالخارجة انها «امرأة حديدية».
وتقول نبيلة محمد عبدالصمد، الأم المثالية بمحافظة البحيرة، إنها تجرعت الألم بعد وفاة زوجها عام 1992 وتلاه نجهلها الأكبر الذي توفى متأثرًا بمرضه وهو في الفرقة الأولى لكلية العلوم، وأنها اضطرت لأن تمتهمن مهنة الحياكة، بعد وفاة زوجها لتسطيع أن تنفق على أسرتها.
وتوضح «نبيلة» كنت أعمل مدرسة في مدينة دمنهور، وزوجى كان مفتشًا للتموين وأنجبنا 4 أولاد، وكانت الحياة مستقرة معنا وكنا سعداء، حتى توفى زوجى عام 1992، وعمره 41 عامًا، وعمرها 38 عامًأ، وكان أصغر الأولاد وقتها «مدحت» عمره عامان، فاغلقت حياتى على نفسى وأولادى، ولم أكن احكى معاناتى حتى لأقرب المقربين، موضحة كنت أعمل مدرسة في الصباح، وقررت أن أحاول زيادة دخل الأسرة حتى أستطيع تعليم أولادى، فاشتريت ماكينة حياكة عملت عليها.
وتواصل «نبيلة» عندما وصل إبنى الأكبر «محمد» إلى الصف الثانى الثانوى، أصيب بمرض خبيث في القولون، وكانت رحلة معاناة قاسية مع المرض، استمرت لمدة 3 سنوات، حصل خلالها على شهادة الثانوية العامة، والتحق بكلية العلوم وتوفى عام 1998 وهو في الفرقة الأولى بالكلية، وكانت الصدمة الثانية التي تلقيتها بعد وفاة زوجى.
وتستدرك «نبيلة» و«لكن الله عوضنى بباقى الأولاد (محسن) الذي يعمل طبيبًا بالمملكة السعودية و(مجدى) مهندس بترول في الامارات والأصغر (مدحت) يعمل محاسبًا في دمنهور، وهو الذي يرعانى حاليًا» مضيفة «أولادى جميعًا بارين بى، وسفرونى أكثر من مرة لزيارة بيت الله الحرام، وعندما مرضت لم يتأخروا عنى وأتعالج في أكبر المستشفيات».
وأضافت «الأم المثالية»: ابنى الأصغر هو الذي تقدم بالأوراق لوزارة التضامن لانه شعر أننى أستحق أن أحمل لقب الأم المثالية، بسبب كفاحى معه وأشقائه، حتى تخرجوا من الكليات وتزوجوا.
وقال «مدحت» الإبن الأصغر للأم المثالية، إنه عقب خروج والدته للمعاش عام 2013، كانت تشغل منصب مدير مدرسة الجمهورية الإعدادية للبنات في مدينة دمنهور، أصيبت بنفس المرض الذي أدى لوفاة شقيقى محمد، وتتعالج منه حتى الآن، وقطعنا شوطًا كبيرا في العلاج، وندعو الله أن يتم شفائها على خير.
اوفى قنا، فازت حسانية على أبوبكر عبدالمولى البالغه من العمر 51 عاما والمقيمة بمركز قفط بلقب الأم المثالية على مستوى محافظة قنا حيث اشتغلت بتربية الطيور وبيعها وزراعة ارضها للانفاق على ابنائها الثلاثة بنتين وولد وذلك بعد طلاقها من زوجها ونجحت في الحافهم بالتعليم الجامعى والدراسات العليا فيما تمكنت من الحصول على شهادة محو الامية وايجادة القراءة والكتابة
قالت الام اامثالية زوجت من ابن عم لى في البداية، وكان عمرى وقتها 14 عامًا، لكن لظروف مرضه النفسى تم الطلاق بعد شهر وتزوجت بعدها من شخص متزوج من ابنة عمه ولديه منها ثلاثة أولاد، وبعد عام من الزواج أنجبت ابنتى الأولى ياسمين وبعدها بثلاث سنوات أنجبت حسام، وبعد ثلاث سنوات أخرى أنجبت نسمه التي ولدت بإعاقة في رجلها اليسرى نظرًا لقيام طليقى بضربى في بطن وأنا حامل بها
و أضافت زوجى كان دائم الشجار معى ورفض بشدة تعليم ابنتى الأولى، لكننى كنت مصرة على تعليمها وتم طلاقى منه وعمرى 24 عامًا، فأصررت على تعليم أبنائى واضطررت إلى تربية الطيور حتى أستطيع الانفاق عليهم، بجانب معاش المطلقات الذي كان يبلغ وقتها 18 جنيهًا لذلك قررت أيضًا الاعتماد على مساحة أرض تبلغ 15 قيراط لكى تساهم في تلبية احتياجات أبنائى خاصة أنهم في مراحل تعليمية مختلفة ويحتاجون إلى مصاريف كبيرة.
و أشارت الأم المثالية، إلى أن المعاناة التي عاشتها في انفصال زوجها عنها، عانت مثلها نجلتها الكبرى ياسمين والتي تزوجت من رجل يعمل بالخليج وتم طلاقها أثناء أدائها امتحانات الثانوية العامة وكان عمرها وقتها 17 عامًا، لكننى أصررت على أن تستكمل تعليمها حتى حصلت على بكالوريوس تجارة ثم دبلومة تربوية مشيرة ان الله كفاها بتعليم ابناءها حيث حصل نجلها الثانى حسام على ليسانس حقوق وماجستير في القانون ويدرس حاليا الدكتوراة كما حصلت نجلتى الثالثة نسمة على ليسانس آداب اعلام وتمهيد ماجستير.
وفى بنى سويف، قالت هويدا سيد أحمد 53 سنة والحاصلة على لقب الأم المثالية للمحافظة انها فخورة بذلك الاختيار بعد تقديم أبنائها لها دون أن تعرف، واشارت الأم في تصريحات خاصة إلى أن لدي ثلاث أبناء الحاصلين جميعا على ماجستير شريعة وقانون فالابن الأكبر نصر محمد 33 عاما ويعمل عضو بالجهاز المركزى للمحاسبات ووفاء 28 عاما مفتش تموين بإدارة تموين الفشن وعبير 26 عاما حاصلة على ليسانس شريعة وقانون، وأضافت هويدا سيد أحمد ان زوجها توفى عام 1991 وكان يعمل مدير عام مساجد الحكومية بمديرية الأوقاف.
وأضافت الأم المثالية: «لم أكن أتوقع أن أفوز بالأم المثالية، إلا إنني فوجئت باتصال من مديرية التضامن الاجتماعي يخبرونني بالفوز».
وتقول الام المثالية ربيت أولادي على الصدق وتحمل المسؤلية منذ صغرهم ورميت حملي كله على الله وأستجاب لدعواتي
وتقول الام :كنت أخاف عليهم جدا خاصة خارج المنزل لدرجة إني كنت أقضي معظم وقتي معهم في الدروس الخصوصية خارج المنزل ولم يتمتعوا بطفولتهم مثل باقي الأطفال حيث إنني لم أسمح لهم بالخروج برحلة خارج المحافظة ولكن بعد تخرجهم عوضهم الله خيرا.
وأختتمت الأم المثالية لم أتمني في حياتي أمنية خاصة غير التي وهبني إياها الله سبحانه وتعالي في حسن تربية أولادي
وتمنت لمصر الأمن والأمان قائلة ان مصر ادتنا كتير ولازم نديها ونقف جنبها ودعت الله ان يحميها .
وفى الإسماعيلية، قالت السيدة حنان حسن مسلم «56 سنة» مدرسة رياضيات بمدرسة محمد فريد الأبتدائية ومقيمة بقرية أبوعطوة، والفائزة بلقب الأم المثالية بمحافظة الإسماعيلية، انها ارملة منذ اكثر من 15 عام وقد رزقها الله بثلاثة من الأبناء، الأول دكتور بكلية الزراعة بجامعة قناة السويس، والثانى حاصل على بكالوريوس تربية قسم تاريخ، ويعمل معلما بنظام التعاقد في مدرسة هيئة قناة السويس الخاصة للغات، والثالثة أمانى وتعمل مدرسة في مدرسة عزت عبدالوهاب بقرية الضبعية،واكدت الام المثالية على مستوي محافظة الإسماعيلية أنها تحملت مسئولية تربية الأبناء بعد وفاة والدهم منذ 15عام تقريباً والذى كان يعمل مدرساً بمدرسة أبوصوير، واضافت الام المثالية للإسماعيلية انها واجهت صعوبات كثيرة في تربيتهم بسبب قلة الدخل والذى يتمثل في معاش زوجها الضئيل وراتبها المحدود، وهو الأمر الذي أضطرها إلى العمل في بيع بعض الأشياء لتوفير نفقات الأسرة ،مشيرة إلى ان زوجها قد توفى وابنها الأكبر في السنة الثالثة من المرحلة الجامعية، وأبنها الأوسط في السنة الأولى من الدراسة الجامعية، بينما كانت أبنتها الصغرى في الصف الثالث الثانوى، وتضيف ان أبنها أحمد قد ضحى كثيراً من أجل أخوته وكان يعمل ليلا أثناء الدراسة ،وأنها اصابها بعض الأمراض المزمنة بسبب كثرة العمل من أجل توفير النفقات للأبناء، لأن الراتب والمعاش لم يواجهوا أعباء الحياة سوى لأيام محدودة، وقد جاءت تربية الأبناء بعد مجهود كبير .
وطالبت الام المثالية بمحافظة الاسماعيلية الدولة بالاهتمام بالمعلم في الدرجة الأولي للعاملين بالدولة ،مشيرة إلى ان المعلم هو الأساس في اخراج الأجيال الصالحة والنافعة للدولة والبلاد ،كنّا ناشدت الام المثالية الفريق مهاب مميش رئيس هيئة قناة السويس بتعين نجلها الذي يعمل بنظام التعاقد بمدرسة هيئة قناة السويس للغات ،لكي يتمكن من توفير حياة كريمة لاسرته ،كما ناشدت وزير التربية والتعليم بنقل ابنتها الوحيدة للعمل بمدرسة بجوار منزلها ،وقدمت الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسي على تكريم الدولة لها .
«سعادة أبنائي وتأمين مستقبلهم واستقرارهم هو أفضل تكريم» ..كلمات بدأت بها الحاجة سنية درويش مصطفي عمر والمقيمة الملكيين البحرية مركز الحسينية والحاصلة على لقب الأم المثالية على مستوي محافظة الشرقية لعام 2019 بعد قصة كفاح طويلة في تربية أبنائها وزواجهم .
تقول الحاجة سنية للمصري اليوم أنها كرثت حياتها لتربية أبنائها والوقوف بجوارهم بعد وفاة زوجها والذي استشهد عام 1967 أثناء مشاركته في حرب الاستنزاف الأمر الذي جعلها تعمل وتجتهد من أجل تربية أبنائها وتعليمهم لافتة أن زوجها توفي وترك لها ثلاثة أبناء كانوا في عمر الزهور أكبرهم فريال محيي الدين والثانية مني والثالث محيي ومن هنا بدأت رحلة المشقة والمعاناة في تربية الأبناء من خلال البحث عن عمل للإنفاق عليهم بعد وفاة الزوج الذي ترك قطعة أرض صغيرة قمنا ببناء منزل عليها.
وأضافت أنها كانت تقوم بالعمل باليومية في الحقول وكانت لا تمل ولا تكل من العمل لتتمكن من الإنفاق على أبنائها وتعليمهم مؤكدة على أنها قامت بتربية أبنائها على القناعة والأمانة والإخلاص حتى أنهوا دراستهم وأصبحت الابنة الأكبر مديرة مدرسة والثانية موجه أول والأخير حصل على بكالوريوس تجارة وتزوجوا جميعاً
وأكدت الأم المثالية بالشرقية على أنها سعيدة لأنها أدت رسالتها على أكمل وجه في سبيل إسعاد أبنائها ولن تتواني للحظة في تلبية مطالبهم وإحتياجاتهم ومكافئتها اليوم هو سعادة الأبناء الذين هم ثمرة حياتها وكانت أمنيتها أداء فريضة الحج.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.