التفاصيل الكاملة لمقتل المُسن الكويتي على يد خادمته و6 آخرين (اعترافات تفصيلية)

كشفت تحقيقات النيابة العامة ومديرية أمن الجيزة، الأحد، عن التفاصيل الكاملة لجريمة قتل مُسن داخل شقته في منطقة العجوزة، على يد خادمته و6 آخرين، بدافع السرقة، وعقب اعترافات المتهمين أمرت النيابة بحبسهم 4 أيام على ذمة التحقيقات، بتهمة القتل العمد المقترن بالسرقة.
كانت البداية بإبلاغ المتهمة الأولى «عزيزة.م»، 33 سنة، خادمة مقيمة بكرداسة، لقسم شرطة العجوزة، بأنها تواجدت بشقة مخدومها – المجني عليه، ويُدعى «خالد.ص»، 81 سنة، وفوجئت بسقوطه على الأرض مغشيًا عليه، عقب وجبة الغداء، وتبين لها فيما بعد وفاته، وتوجهت قوة أمنية إلى مكان البلاغ وعثر على جثة «خالد»، بالصالة وبها سحجات حول الفم والساق اليمنى، وجوارها أفيز بلاسيتك ولاصق طبي، كما عُثر في سلة القمامة بمطبخ الشقة على 2 أفيز متصلين بقطع للاصق طبي، وبكرة لاصق فارغة، وأمام باب الشقة قطعة من اللاصق الطبي المعثور عليه، وبغرفة النوم حقيبة مكسورة الأقفال، ولم يتم العثور على هاتف المتوفى أو مبالغ مالية.
وبإجراء التحريات الأمنية وإخطار نيابة حوادث شمال الجيزة، تبين أن وراء الواقعة المُبلغة «الخادمة»، بالاشتراك مع شقيقتها «حميدة.م»، 36 سنة، وشقيقيها «رفيق»، 31 سنة، وشهرته «رفيع»، و«أحمد كابوزة»، 25 سنة، و«محمد.إ»، 19 سنة، و«علوكة»، 30 سنة، و«عبدالرحمن.ش»، 30 سنة.
واعترف المتهمون، خلال التحقيقات، بتكوينهم تشكيلاً عصابياً وأنهم من الأولى إلى الرابع، اتفقوا على سرقة المجني عليه بالإكراه بتسهيل من الأولى، ونظراً لأنهم معلومون لدى المجني عليه استعان الرابع بباقي المتهمين لارتكاب الواقعة، وقاموا بشراء 7 أفيز ولاصق طبي.
وعن يوم الواقعة، اعترفوا بأن المتهمين «الثانية»، و«الثالث»، و«الخامس»، راقبوا الطريق إلى مدخل العقار الذي يقطنه المجني عليه، وصعد المتهمان «السادس»، و«السابع» لشقة المجني عليه وطرقا على بابها، ولدى فتح الأولى «الخادمة» لهما قاما بدفعها، والتعدي عليها بادعاء أنهما «مجهولان» وشلّا حركة المجني عليه وقيدا يديه بالإفيز وكمّما فمه باللاصق الطب، إلا أنه قاومهما وحاول نزع اللاصق عدة مرات مما أحدث السحجات حول فمه، فكتم «علوكة» أنفاسه بقطعة قماش حتى فارق الحياة.
واستولى المتهمان على مبلغ ألف جنيه وهاتف محمول من جلباب المجني عليه، وتوجه «السابع» لغرفة النوم بإرشاد الأولى وكسر أقفال الحقيبة، واستولوا منها على 321 دولارا، و10 دينارات كويتية، وانصرفا من المكان، لتقوم الخادمة بفك وثاق المجني عليه (اللاصق الطبي والأفيز)، لتلقي بهما في المطبخ، ولم تنتبه بوجود أفيز ولاصق طبي آخرين أسفل الجثة، وادعت كذباً سقوط مخدومها مغشياً عليه ووفاته.