أعلنت لجنة المهندسات العربيات الاتحادية، 3 مارس يوما للمهندسات العربيات، خلال اجتماعها الثاني بمقر نقابة المهندسين، والذي انعقد بالقاهرة يومي 2، و3 مارس 2019، وقالت المهندسة صباح مشالي، رئيس لجنة المهندسات المصرية، وكيل أول وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة ورئيس الشركة القابضة التوزيع، أن السيدات العربيات واجهن تحديات كبيرة نحو القيود التي فرضتها عليهن العادات والتقاليد، ورغم ذلك استطن كسر هذه القيود والسماح لبناتهن بالارتقاء في التعليم. وأضافت: «لم تكتف نسبة كبيرة من السيدات العربيات بالتعليم فقط ولكن صممن على دخول مجال العمل ليس فقط لكسب المال أو تحديا للزملاء العاملين في نفس مجال العمل ولكن لتحقيق آمالهن وطموحاتهن، والمجال الهندسي كان يعتبر حكراً على الرجال فقط ولكن المرأة المصرية كانت من أول السيدات في العالم العربي لاختراق هذا المجال». ورحب المهندس هاني ضاحي، نقيب المهندسين، مؤكدا أن نقابة المهندسين كصرح كبير يعتبر أكبر تجمع هندسي، يضم 700 ألف مهندس ومهندسة يسعى في ظل منظومة عمل داخل جمهورية مصر العربية لأن يرتقي بدور المهندسة المصرية بصفة خاصة والعربية بصفة عامة، وأن هناك العديد من النماذج التي يحتذى بها لمهندسات عربيات كان لهن دور مؤثر في المجال الهندسي، وتشرفت نقابة المهندسين المصرية بأن أحد تلك النماذج من أبنائها وهى المهندسة زينب عفيفي، أمين عام مساعد نقابة المهندسين، والتي أطلق عليها أم المهندسات نظرا لدعمها المتواصل للمرأة في المجال الهندسي. وأشاد ضاحي بدور المرأة العربية لقدرتها على تحديد أهدافها، ووضع أولوياتها بأن تكون مهندسة وزوجة وأما، وأنه يأمل أن يكون لهذا الاجتماع نتائج ملموسة تتحقق على أرض الواقع تحقق أهداف المرأة العربية. وقال المهندس عادل الحديثي، أمين عام اتحاد المهندسين العرب، إن تأسيس لجنة المهندسات العربيات في 2010، جاء من أجل دعم المهندسات، وأن دور المهندسة العربية لا يتوقف على العمل فقط، ولكن دورها الأكبر في بناء نشء يمكن الاعتماد عليه في المستقبل معلنا إطلاق الثالث من مارس يوم المهندسة العربية. وأعربت المهندسة حنان بادي عواد، رئيس لجنة المهندسات العربيات، عن سعادتها بمشاركة العديد من ممثلات الدول العربية مؤكدة على الدعم المتواصل من نقابة المهندسين المصرية واتحاد المهندسين العرب للجنة، وأن الهدف الأساسي للجنة هو تعزيز العمل العربي المشترك والسعي لإيجاد منظومة واحدة تحتضن ابداعات مهنة الهندسة، وتعظيم قدرات أعضائها لتصل للتنافسية، وأن لجنة المهندسات العربيات هي البناء بشقيه، بناء الانسان وهذا ما تقوم به الأم المهندسة، والشق الثاني المساهمة في بناء مجتمعها من خلال تصاميم ومشاريع أصبحت حقيقة على الأرض وشواهد لإنجازاتها. وكرم الحديثي المهندسة زينب عفيفي، والتي طالبت بأن يكون للمهندسة المصرية أكثر من مقعد في لجنة المهندسات العربيات، مضيفة أن المرأة طالما استطاعت العطاء دائما فعلى المجتمع أن يذلل لها كل العقبات، واستعرض الحضور الأهداف العامة والتشغيلية للخطة الاستراتيجية للجنة المهندسات العربيات ومناقشة البرنامج الزمنى للجنة. وقالت المهندسة إكرام باش إمام، وزير السياحة الليبية السابقة، إن المهندسة العربية تواجه تحديات بالغة، وآن الأوان أن ينصفها مجتمعنا العربي، وأن المهندسة الليبية تواجه تحديات بالغة مثل نظيراتها في جميع الدول العربية، ولكن بشكل أكبر.