تحتفل نقابة المهندسين اليوم ب"يوم المهندسة العربية" والذى يتم الاحتفال به سنويا فى الثالث من مارس، وبالتزامن مع ذلك استقبلت مجموعة ممثلة للجنة المهندسات العربيات الاتحادية . وقالت صباح مشالى رئيس لجنة المهندسات المصرية ووكيل أول وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة ورئيس الشركة القابضة التوزيع فى بيان صادر عن النقابة، إن السيدات العربيات قد واجهن تحديات كبيرة نحو القيود التي فرضتها عليهم العادات والتقاليد وبرغم ذلك استطاعوا كسر هذه القيود والسماح لبناتهن بالارتقاء في التعليم ولم تكتفى نسبة كبيرة من السيدات العربيات بالتعليم فقط ولكن صممن على دخول مجال العمل ليس فقط لاكتساب المال أو تحدى للزملاء العاملين في نفس مجال العمل ولكن لتحقيق آمالهن وطموحاتهن. وأضافت أن المجال الهندسى كان يعتبر حكرًا على الرجال فقط ولكن المرأة المصرية كانت من أول السيدات في العالم العربى لاختراق هذا المجال. ومن جانبه قال المهندس هانى ضاحى نقيب المهندسين المصريين ان هذا اللقاء هو بداية انطلاق لتبوء المهندسة العربية أعلى المناصب ، والنقابة تعتبر أكبر تجمع هندسي حيث يضم 700 ألف مهندس ومهندسة يسعى في ظل منظومة عمل داخل جمهورية مصر العربية أن يرتقى بدور المهندسة المصرية بصفة خاصة والعربية بصفة عامة. وأكد أن هناك العديد من النماذج التي يحتذى بها لمهندسات عربيات كان لهم دورا كبيرا ومؤثرا في المجال الهندسى وقد تشرفت نقابة المهندسين المصرية بأن أحد تلك النماذج من أبنائها وهى المهندسة زينب عفيفي – أمين عام مساعد نقابة المهندسين والتي اطلق عليها أم المهندسات نظرا لدعمها المتواصل للمرأة في المجال الهندى. وأشاد ضاحى بدور المرأة العربية لقدرتها على تحديد أهدافها ووضع أولوياتها بأن تكون مهندسة وزوجة وأم. وأكد المهندس عادل الحديثى، أمين عام اتحاد المهندسين العرب، أن تأسيس لجنة المهندسات العربيات في 2010 جاء من أجل دعم المهندسات وأن دور المهندسة العربية لا يتوقف على العمل فقط ولكن دورها الأكبر في بناء نشأ يمكن الاعتماد عليه في المستقبل معلنا أن الثالث من مارس سيتم إطلاق يوم المهندسة العربية. وأعربت المهندسة حنان بادي عواد رئيس لجنة المهندسات العربيات عن مدى سعادتها بأن هذا الاجتماع ضم العديد من ممثلات الدول العربية مؤكدة على الدعم المتواصل من نقابة المهندسين المصرية واتحاد المهندسين العرب للجنة.