أعلنت مؤسسة ميرك الخيرية عن منحها درجة الماجيستير لأطباء القارة الإفريقية في تخصص الأورام، كمبادرة منها للقضاء على هذا المرض في القارة، في ظل نقص عدد الأطباء في هذا التخصص. وقالت الدكتورة رشا قلج، الرئيس التنفيذي للمؤسسة،إن هذا الدور يأتي انطلاقا من المركز الريادي لمصر في القارة الإفريقية، مشيرة إلى أن تعاونها مع المعهد القومي للأورام بجامعة القاهرة، الذي يعد علامة بارزة وقياسية لعلاج مرض السرطان في شمال إفريقيا والشرق الأوسط. وأكدت «قلج»، أنها منوطة بتحسين إمكانية علاج المرض، موضحى أن هناك 5 طلاب من غانا ونامبيا وليبريا ورواندا مسجلين بدرجة الماجيستير، في طب الأورام المدرج ببرنامج «ميرك» للتغلب على مرض السرطان، كما تخطط لتوسيع البرنامج ليشمل المزيد من الدول الإفريقية مثل سيراليون وغامبيا والسنغال وأوغندا وكينيا، مشيرة إلى أن هذا الجهد سيؤدي إلى القيام بدور محوري ومؤثر. ولفتت إلى أن وجود أطباء متخصصين في القارة الإفريقية هو أمر محوري ويعود ذلك لنقص المهارات الاحترافية التي تشكل تحديا في إفريقيا والدول النامية. من جانبه قال الدكتور عبدالرحمن ذكري، وكيل المعهد القومي للأورام بجامعة القاهرة، إن الشراكة مع مؤسسة «ميرك» ستساهم في تعزيز القدرة على القضاء على هذا المرض . يذكر أن مؤسسة «ميرك» يضم نحو 43 طبيب إفريقي حصل على برنامج الزمالة، في طب الأورام في دورة تدريبية استمرت عامين، كما أنها تعتبر الذراع الخيرية لمؤسسة «ميرك»الألمانية التي تسعي لتحسين صحة وسلامة الشعوب، كما أنها تعتبر رائدة في مجال العلوم والتكنولوجيا بشأن الرعاية الصحية والبحث العلمي.