انتشلوها من الضياع مدربون أنقذوا أندية كانت على حافة الهاوية

فى أوقات عديدة يكون التغيير فى عالم كرة القدم هو الحل الأمثل، فربما هو من يعيد التوازن بوجود الرجل المناسب فى المكان المناسب، من أجل المهمات الصعبة وانتشال البعض من الأزمات وإنقاذ الغرقى من الموت وقيادة السفينة بنجاح.
مسابقة الدورى المصرى الممتاز فى موسمها الجارى شهدت العديد من التغييرات على مستوى الأجهزة الفنية للأندية، منها من أحدث الطفرة وأعاد الأمور لنصابها الصحيح، وهو ما نستعرضه فى التقرير التالى:
عماد النحاس تولى تدريب المقاولون فى فترة عانى منها الذئاب بشدة مع المدير الفنى علاء نبيل بتلقى 7 خسائر فى 11 مباراة واحتلال أحد المراكز الثلاثة الأخيرة بجدول ترتيب المسابقة برصيد 7 نقاط فقط من انتصارين وتعادل وحيد، حيث لم يخسر النحاس منذ توليه المهمة وقاد الفريق ل 4 انتصارات متتالية آخرها على حساب الأهلى، ليقفز الفريق قفزة هائلة بجدول الترتيب ويحل فى المركز الخامس، ليقود النحاس أقوى «ريمونتادا» لفريق بالممتاز هذا الموسم ويعيد شراسة ذئاب الجبل من جديد لتلتهم منافسيها الواحد تلو الآخر. حدّث ولا حرج عن طارق العشرى وما حققه مع عودته لمنصبه فى قيادة فريق حرس الحدود، النادى الذى صنع العشرى معه عدة أمجاد كروية فى السابق، فتسلم نجم دفاع الاتحاد السكندرى السابق مهمته من عماد سليمان والفريق متذيل قاع جدول ترتيب المسابقة بلا أى انتصار فى 7 مباريات، ليعيد من جديد روح الانضباط لصفوف الفريق العسكرى بتحقيق 15 نقطة ب 4 انتصارات و3 تعادلات، حيث حقق الحرس 3 انتصارات متتالية فى الجولات الثلاثة الأخيرة على حساب الإسماعيلى والمصرى ودجلة، ويقود العشرى صورة تصحيح هائلة بصفوف الحرس منتشلاً الفريق من القاع للمركز التاسع، كما تمكن العشرى من قيادة الفريق لربع نهائى الكأس بعد الإطاحة بالنجوم وطلائع الجيش. وبعد سلسلة من التعادلات ثم الخسارة على يد الإسماعيلى، توقع الخبراء ابتعاد بيراميدز عن المنافسة على لقب الدورى الممتاز فى الموسم الجارى، بعدما أظهر الفريق مردودًا مميزًا فى الجولات الأولى للمسابقة، إلا أن حسام حسن بعد تولى مهمة الفريق خلفاً للأرجنتينى لافولبى، يتمكن من تصحيح الأوضاع ويحصد 7 نقاط فى 3 مباريات بالفوز على الاتحاد والمقاصة والتعادل مع وادى دجلة. بينما تأرجحت نتائج كل من حلمى طولان، المدير الفنى للاتحاد، والذى أحدث تغييراً فى نتائج الاتحاد مع تولى المهمة خلفاً لمحمد عمر قبل أن يعود الفريق للهزائم المتتالية من جديد، كذلك الحال فى الإسماعيلى مع جورفان فييرا، فعلى الرغم من البداية المميزة مع تنصيبه مديراً فنياً للفريق عقب رحيل الجزائرى مضوى إلا أن أداء الفريق عاد للاهتزاز من جديد بنتائج مخيبة.