لاليجا (13): سقوط تاريخي للريال.. وأقدام مغربية عاشقة لشباك الباسك

5 مباريات لُعبت من الجولة 13 للدوري الإسباني «لاليجا» على مدار يومي الجمعة والسبت، وكانت البداية يوم الجمعة، من ملعب فريق ليجانيس، الذي تمكن من تحقيق فوزه الأول بعد 5 جولات متتالية من الفشل، وتحقق ذلك على حساب الحصان الأسود للدوري هذا الموسم، ديبورتيفو ألافيس الذي خسر بنتيجة 1-0 متلقيًا هزيمته الثانية على التوالي خارج ملعبه.
ويدين ليجانيس بالفوز لمهاجمه المغربي الشاب يوسف النصيري الذي سجل هدفه الأول في لاليجا هذا الموسم، ويسجل مرة أخرى بالتخصص ضد الفرق الباسكية في عام 2018، بعد أهدافه ضد إيبار، أتلتيك بيلباو وريال سوسيداد، بقميص فريقه السابق، مالجا.
الفوز أخرج ليجانيس من مراكز الهبوط، ودفع بالفريق للمركز ال16، في حين تجمد رصيد ألافيس عند 23 نقطة، مضيعًا فرصة اعتلاء صدارة الترتيب.
وجاءت أولى مباريات يوم السبت من ملعب إيبوروا، حيث حقق فريق ايبار إنتصارًا تاريخيًا عندما هزم ريال مدريد للمرة الأولى في تاريخه، وبثلاثية نظيفة، في كبرى مفاجآت الجولة والموسم بأكمله دون جدال.
وتلقى ريال مدريد 16 هدفًا خارج ملعبه هذا الموسم، في رقم لم يتفوق عليه سوءًا أي فريق آخر في لاليجا هذا الموسم، سوى متذيل الترتيب الحالي، هويسكا (19).
ولم يسجل إيبار في مبارياته الثمانية الماضية ضد ريال مدريد سوى 3 أهداف، وهو نفس عدد الأهداف الذي سجله الفريق الصغير بالأمس ضد العملاق المدريدي الذي تلقى هزيمته الأولى تحت قيادة سانتياجو سولاري بعد 4 انتصارات متتالية في مختلف البطولات.
وعلى ملعب الميستايا، تمكن فالنسيا أخيرًا من تحقيق الفوز الأول في معقله بعد أن تغلب على رايو فايكانو بثلاثية نظيفة، لينجح الخفافيش أخيرًا من تحقيق الفوز بمعقلهم في الدوري هذا الموسم للمرة الأولى بعد 6 محاولات سابقة غير ناجحة (5 تعادلات وهزيمة).
وأستفاق هجوم فالنسيا أخيرًا في هذه المباراة مسجلًا 3 أهداف بواسطة سانتي مينا «2»، وكيفن جاميرو، وهو نفس عدد الأهداف التي سجلها مهاجمي فالنسيا خلال ال12 جولة الماضية في الدوري.
ونجح فالنسيا في تحقيق فوزه الثالث هذا الموسم، والثاني على التوالي لأول مرة في لاليجا هذا الموسم، ليتقدم الفريق إلى المركز التاسع برصيد 17 نقطة، بفارق 6 نقاط عن المربع الذهبي.
وفشل هوسيكا في تحقيق الفوز للجولة الثانية عشر على التوالي بعد ان فشل الحفاظ على تقدمه مرتين ضد ضيفه، ليفانتي، في المباراة التي أنتهت بالتعادل بنتيجة 2-2.
هويسكا استقر في قاع الترتيب برصيد 7 نقاط، محققًا 3 منهم في أخر 10 جولات (مقابل 4 في أول جولتين فقط)، بينما ارتقى ليفانتي بشكل مؤقت للمركز السابع برصيد 18 نقطة، على بعد نقطتين فقط من ريال مدريد.
وجاء ختام مباريات الأمس من ملعب واندا ميتروبوليتانو، حيث فشل أتلتيكو مدريد في إستغلال عامل ملعبه وتعادل مع برشلونة بنتيجة 1-1، في مباراة شهدت هدف في الدقيقة الأخيرة من الجناح الفرنسي عثمان ديمبيلي الذي واصل لعب دور البديل السوبر، متسببًا وحده في حصول برشلونة على 7 نقاط في الدوري هذا الموسم، في مساهمة لم يحقق أكثر منها أي لاعب أخر في لاليجا هذا الموسم.
وفشل دييجو سيميوني في كسر عقدته أمام برشلونة في الدوري الأسباني، ففشل الأرجنتيني في محاولته ال14 على التوالي في الدوري من كسر سلسلة الفشل في الفوز ضد العملاق الكتالوني، والتي وصلت بالأمس إلى 14 مباراة (5 تعادلات و9 هزائم).
وشهدت المباراة المشاركة رقم 500 للاعب الوسط سيرخيو بوسكيتش بقميص برشلونة، ليكون سابع أكثر اللاعبين تمثيلًا للعملاق الكتالوني على مدار تاريخه، في حين أنهى المهاجم الأسباني دييجو كوستا صيامه التهديفي في لاليجا مسجلًا اول اهدافه مع أتلتيكو مدريد في الدوري منذ فبراير 2018.