هشام صفوت الرئيس التنفيذى لشركة جوميا مصر فى حوار ل«المصرى اليوم »: نتواصل مع «حماية المستهلك» بشأن اللائحة التنفيذية للقانون

قال هشام صفوت، الرئيس التنفيذى لشركة جوميا مصر، إن شركته تعمل على زيادة معدلات الدفع الإلكترونى فى مصر، وزيادة عدد المنتجات المعروضة من خلال موقع جوميا، خصوصا السلع سريعة الاستهلاك مثل الأغذية والمشروبات ومستحضرات التجميل والعناية بالصحة، وزيادة نمو تطبيقات جوميا وان، وجوميا باى للدفع الإلكترونى.
وأوضح «صفوت» فى حوار ل «المصرى اليوم» أن موقع «جوميا» يسعى لعرض ودعم المنتجات المحلية وتشجيع الشركات الناشئة والمتوسطة.. وإلى نص الحوار:
■ هل تواصلتم مع جهاز حماية المستهلك بشأن التجارة الإلكترونية فى القانون؟
- تواصلنا مع جهاز حماية المستهلك لدراسة اللائحة التنفيذية للقانون، بناء على دعوة من الجهاز خلال الأسبوع الماضى، وكان لدينا بعض الملحوظات على رأسها أهمية التفرقة بين المنصات المختلفة، فهناك منصات عميل يبيع لعميل، أو شركة تبيع لعميل، أو محل يبيع لعميل، وكل حالة تستلزم تنظيمات معينة، لابد أن تتم مراعاتها.
■ هل تؤثر أخبار الاختراقات الإلكترونية التى تتعرض لها بعض المواقع على ثقة المستخدمين فى منصات التجارة الإلكترونية؟
- لابد أن يتم التفريق بين الدفع الإلكترونى، والثقة فى التجارة الإلكترونية، والدفع الإلكترونى هو وسيلة دفع عالمية ترتبط بمنظومة مؤمنة تنظمها البنوك المركزية العالمية، أما اختراقات بعض المواقع وسرقة البيانات تحدث بشكل قليل جدا، وتكون معروفة ومعلنة، حاليا بعض البنوك تقدم بطاقات خاصة للشراء عبر الإنترنت، ويمكن أن يتم التحكم بالمبالغ الموجودة فيها، وهى مناسبة جدا للمستخدمين الذين لديهم تخوفات من سرقة بياناتهم المالية، ونحن لدينا نظام أمنى يحافظ على بيانات كل العملاء فى سرية تامة.
■ كم تبلغ نسبة الدفع الإلكترونى فى عمليات الشراء عبر الموقع؟
- نسبة الدفع الإلكترونى تبلغ نحو 30% فقط من إجمالى عمليات الشراء، ومن المهم الإشارة إلى أن العمليات التى تتم بالدفع الإلكترونى نسبة النجاح فيها تبلغ نحو 99%، أما الدفع عند الاستلام فتصل إلى 89%، مثل أن يكون العميل غير جاد أو لم يستدل على عنوانه، أى أن هناك 10% خسائر لكل الأطراف، خسارة فى تكلفة النقل، وخسارة للعارض، وخسارة أيضا للعملاء الجادين الذين يتأخر وصول المنتجات إليهم بسبب هذه العمليات.
■ توسعت «جوميا» مؤخرا فى مجال الدفع الإلكترونى بإضافة خدمات جديدة.. فما هى؟
أطلقنا خدمة «جوميا باى» وهى منصة تجمع كل نقاط الدفع الإلكترونى العاملة فى السوق المصرية، فكرتها أن كل مستخدم له حساب موحد على كل منصات الدفع، ويمكن من خلالها دفع قيمة المنتج فى أى من هذه النقاط، وفى حالة استرجاع السلعة يتم رد قيمتها عبر نفس الوسيلة، وهو ما يسهل استرداد قيمة السلعة بشكل أسهل وأسرع، وكذلك أطلقنا «جوميا وان» وهى منصة للخدمات الرقمية لأى خدمة إلكترونية فى مصر، من خلالها يمكن دفع فواتير التليفون والكهرباء وحجز السينمات، وهو تطبيق يمكن من خلاله دفع كل الفواتير، عن طريق الكروت البنكية، والهدف هو تجميع كل خدمات الدفع فى منصة واحدة، ويمكن الاستفادة من بعض العروض عند الدفع.
■ كم عدد زوار الموقع فى الوقت الحالى؟
- يزورنا حاليا نحو 9 ملايين زائر شهريا، ونستهدف 30 مليون زيارة خلال فترة البلاك فرايداى.
■ تطلق «جوميا» حملة «الجمعة السوداء» سنويا.. فما هى ملامح الحملة لهذا العام؟
- الجمعة السوداء ستكون هذا العام لمدة 5 أيام جمعة على مدار شهر نوفمبر، سيكون كل منها خاص بمنتجات معينة، أسبوع للأجهزة المنزلية والتليفزيونات، وأسبوع الأجهزة الإلكترونية والموبايلات، أسبوع للملابس والأزياء، وغيرها، فى كل جمعة عروض كبيرة على عدد معين من المنتجات.
■ خلال موسم العروض يزيد الإقبال على المنتجات وهو ما يمثل ضغطا على عمليات الشحن والتوصيل.. فماهى الاستعدادات لذلك؟
- استعددنا لذلك من جهة الخدمات اللوجستية للتوصيل وعقدنا شراكات مع شركات عالمية وإقليمية تعمل فى مجال الشحن والتوصيل، وكذلك شركات ناشئة ومتوسطة لنتيح لهم فرصة النمو والمنافسة، كما زودنا عدد العاملين فى خدمة العملاء من خلال شركات الكول سنتر، وكذلك زيادة المخازن وافتتاح مخزن كبير بمساحة شاسعة.
■ بعض السلع يتم شحنها من الخارج وتستغرق وقتا طويلا فى الشحن والتوصيل، لماذا؟
- أولويتنا دعم الشركات والتصنيع المحلى، ولكن هناك فئات من المنتجات عرضها قليل فى السوق المصرية، وهو ما يجعلنا نعرض بعض المنتجات فى الخارج، ليكون لدى العميل عدد كبير من الاختيارات، وحتى لو كانت تستغرق وقتا طويلا فى التوصيل فهى بالأساس غير موجودة بالسوق المصرية.