كشف مسؤول سعودي، في تصريحات صحفية لوكالة رويترز، الأحد، تفاصيل الشجار الذي وقع بين فريق التحقيق والصحفي جمال خاشقجي في القنصلية السعودية بإسطنبول قبل وفاته. وقال المسؤول السعودي إنه وفقا للخطة كان الفريق سيحتجز خاشقجي في مكان آمن خارج إسطنبول لبعض الوقت، ثم يفرج عنه إذا رفض في نهاية الأمر العودة للسعودية، لافتا إلى أن الأمور ساءت من البداية إذ إن الفريق تجاوز التعليمات ولجأ سريعا للعنف. وأشار إلى أنه تم توجيه خاشقجي لمكتب القنصل العام، حيث تحدث أحد أفراد الفريق ويدعى ماهر مطرب معه عن العودة للسعودية، إلا أن خاشقجي رفض وقال: «هذا الأمر مخالف للأعراف الدبلوماسية والأنظمة الدولية، ماذا ستفعلون بي هل لديكم نية لخطفي؟»، ورد مطرب: «نعم سنخدرك وسنقوم باختطافك»، وهو ما وصفه المسؤول بمحاولة تخويف تخالف هدف المهمة. وتابع: «عندما رفع خاشقجي صوته أصيب الفريق بذعر.. فحاولوا أن يسكتوه وكتموا أنفاسه وذلك نتيجة إصرار خاشقجي على رفع صوته وإصراره مغادرة المكتب، فحاولوا تهدئته لكن تحول الأمر إلى عراك بينهم.. ما اضطرهم لتقييد حركته وكتم أنفاسه.. وحاولوا أن يسكتوه لكنه مات.. لم تكن هناك نية لقتله».