«الكهرباء» و«الوكالة الدولية» تطلقان منصة إلكترونية لتسهيل تنفيذ مشروعات الطاقة المتجددة

قال الدكتور محمد الخياط، الرئيس التنفيذي لهيئة تنمية واستخدام الطاقة الجديدة والمتجددة، إنه يتم عقد ورشة عمل بالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة المتجددة «IRENA» للتدريب على استخدام برنامج مستكشف البرامج «Project Navigator»، وهو عبارة عن منصة إلكترونية مجانية على الموقع الإلكتروني للوكالة تحتوي على الأدوات والمعلومات العملية والخطوط الإرشادية التي تمكن المستثمرين والشركات المركبة لأنظمة الطاقة المتجددة من إعداد مقترحات لمشروعات طاقة متجددة مقبول بنكيا.
وأضاف «الخياط»، خلال مشاركته في فعاليات اليوم الثالث لمؤتمر الطاقة المتجددة والذي يتم تنظيمه بمشاركة وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة والوكالة الدولية للطاقة المتجددة «IRENA» وهيئة تنمية واستخدام الطاقة الجديدة والمتجددة «NREA»، أن الورشة تعمل على تحديد جدواها الفنية وقدرتها على استعادة الاستثمارات الرئيسية وتحقيق عائدات جاذبة تحتوي المنصة الإلكترونية للبرنامج على الخطوط الإرشادية لمشروعات الطاقة المتجددة، كما تقدم العديد من دراسات الحالة لدراسات بنكية لتمويل عدد من أنواع مشروعات الطاقة المتجددة مثل مشروعات الطاقة الشمسية «Solar Projects»، مشروعات طاقة الرياح «Wind Energy Projects»، مشروعات الكتلة الحيوية «Bio-energy»، بالإضافة إلى مشروعات استغلال حرارة باطن الأرض«Geothermal projects».
وأشار إلى أن المنصة الإلكترونية تحتوي على العديد من الأدوات والنماذج التي يمكن استخدامها، وهو ما يسهل على المستثمرين الحصول على تمويلات لمشروعات الطاقة المتجددة ويؤدي إلى توجيه الاستثمارات إلى قطاع الطاقة المتجددة، وتعزيز الخطط الوطنية لزيادة مشاركتها في مزيج الطاقة.
ويشارك في جلسة العمل أكثر من ستين متخصص من ممثلي القطاع الخاص، وشركات التوزيع، ورواد الأعمال، وكذلك طلاب السنوات النهائية بكليات الهندسة المتخصصين في علوم الطاقة المتجددة.
وأشارت وزارة الكهرباء، في بيان صحفي، إلى أنها تهدف إلى استغلال هذا البرنامج التدريبي في نشر الوعي لدى العاملين في مجال الطاقة المتجددة من مصنعين ومركبين للأنظمة ومستثمرين، وتعريفهم بآليات استخدام هذا البرنامج وبما يتيح للعاملين في هذا المجال القدرة على الحصول على تمويلات بنكية لمشروعات الطاقة المتجددة، خاصة في ظل وجود فرص هائلة للمشروعات الصغيرة والمتوسطة أعلى أسطح المباني السكنية، والمصانع والقرى السياحية باستخدام نظام صافى القياس «Net Metering» والذى يعتمد على إجراء مقاصة بين ما يستهلكه من الشبكة وما ينتجه من نظام الخلايا الشمسية حتى قدرة 20 م.و، فضلا عن الفرص الهائلة المتعلقة باستخدام الطاقة الشمسية في أنظمة الري وضخ المياه، وهو ما سيؤدي إلى إحداث طفرة نوعية في نشر استخدام الطاقة المتجددة على المستوي الوطني.
وستقوم هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة، لاحقاً، بعقد عدة دورات تدريبية على ذات البرنامج لمركبي أنظمة الطاقة الشمسية الصغيرة والمتوسطة والذين يتجاوز عددهم 200 شركة مؤهلة، بهدف نشر الوعي لدي هذه الشركات وخلق الكوادر الوطنية المدربة والقادرة على إعداد مقترح مشروعات طاقة متجددة مقبولة تمويلياً وبنكياً وإيجاد فرص عمل لدى قطاعات الشباب ورواد الأعمال، ومن ناحية أخرى رفع مستوى جودة دراسة وتنفيذ هذه المشروعات.