أعلن أحمد خيري، المتحدث الرسمي باسم وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، استقالته رسميًا من منصبه. وكتب «خيري» على صفحته ب«فيسبوك»: «تشرفت بالفترة التي عملت فيها كمتحدث ومستشار إعلامي لوزير التربية والتعليم، إيمانا بالمشروع الوطني لتطوير التعليم التي تتبناه الدولة المصرية الآن، ولقد بذلت كل ما في جهدي إيمانًا وإخلاصًا لتطوير هذا الملف الذي يعد التحدي الأكبر والحلم الأعظم لتطوير وطننا الحبيب». وأضاف: «كنت قد اتخذت قرارا بتقديم استقالتي رسميا منذ فترة نظرًا لظروف شخصية خاصة، وحان موعد الإعلان الآن، متمنيا للأستاذ الدكتور طارق شوقي، الذي يربطني به كل حب واحترام، وكل القيادات والزملاء في التربية والتعليم التوفيق في كل الخطوات القادمة، وسوف أكون إن شاء الله داعمًا لهم جميعا في المشروع القومي لتطوير التعليم». كانت حالة من الارتباك والجدل سيطرت على ديوان عام الوزارة بعد تردد أنباء بين عدد من القيادات عن استقالة خيري، بسبب خلافات بينه وبين الوزير على هامش الملتقى الأول لمدارس الدمج ومدارس التربية الخاصة، الذي افتتحه الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، مساء الاثنين. وقالت مصادر بالوزارة ل«المصري اليوم» إن «خيري» أبلغ عددًا من قيادات الديوان بتقديم استقالته خلال وجوده في شرم الشيخ، بينما نفى الوزير ذلك في تصريحات صحفية على هامش الملتقى مؤكدا أنه لم يتسلم استقالة منه حتى الآن. وتابعت المصادر أن الخلاف نتج عن تضارب التصريحات حول إلغاء المستوى الرفيع من عدمه.