الخطيب يطالب الأعضاء بحضور تاريخى لوضع «دستور الأهلى»

طالب محمود الخطيب، رئيس النادى الأهلى، أعضاء الجمعية العمومية، بالاحتشاد يوم 28 من سبتمبر الجارى، للتصويت على لائحة النظام الأساسى، التى أعدتها اللجنة المركزية لوضع اللائحة، والتى تعد بمثابة دستور للنادى خلال السنوات المقبلة.
وأكد الخطيب أنه تم تعديل عدد من البنود فى مشروع اللائحة، استجابة لرغبة الأعضاء، وفقا لنصوص القوانين، من بينها المادة الخاصة بشروط حصول الزوجة المطلقة أو الأرملة على العضوية العاملة وفقًا لمشروع لائحة النظام الأساسى الجديدة، قد تم تعديلها.
وأكّد أن ملف لائحة النادى الأهلى، والعمل على إعدادها، والتصويت عليها فى اجتماع الجمعية العمومية غير العادية يوم ال28 من شهر سبتمبر الجارى، هو تحدٍ كبيرٍ أمام « عائلة الأهلى».
وشدد رئيس النادى على أن الأهلى لا ينسى نجومه السابقين تماما، وأن النادى سيقدم دائما كل العون لكبار السن من النجوم السابقين وأعضاء الجمعية العمومية.
وقال إن النادى بات فى المرحلة الأخيرة من اعتماد الصيغة النهائية للائحة النظام الأساسى حيث سيغلق اليوم الأحد باب قبول المقترحات، وسيتم اعتماد توصيات اللجنة المركزية يوم 10 سبتمبر فى اجتماع مجلس الإدارة. وأشار رئيس النادى إلى أن الجمعية العمومية للأهلى لا توجد مثلها فى أى نادٍ آخر نظرًا لوعيهم وحرصهم على مستقبل ناديهم، والحفاظ على تاريخه وقيمه ومبادئه.
يأتى هذا فى الوقت الذى رفض فكرة فتح عضوية الفرع بفرع النادى بمدينة نصر، حرصا على حقوق أعضاء النادى، مشيرا إلى أن مجلس الإدارة حريص على حماية حقوق الأعضاء.
جاء ذلك خلال الحوار المفتوح الذى أجراه الخطيب ومعه أعضاء مجلس الإدارة مساء أمس الأول، مع أعضاء النادى بفرع مدينة نصر، لمناقشة واستطلاع آرائهم حول مشروع لائحة النظام الأساسى للنادى والتى شهدت حشدا كبيرا من جانب الأعضاء والذين حرصوا على الاستفسار عن عدد من بنود اللائحة.
فيما أكد خالد مرتجى أن مجلس الإدارة حرص طوال الفترة الماضية على طرح مشروع اللائحة للحوار المجتمعى، من أجل استطلاع آراء النُخب فى شتى المجالات لمنح الفرصة لكافة أطياف المجتمع لإبداء رأيها، قبل أن يتم عقد لقاءات مفتوحة مع الأعضاء.
وأشار إلى أن مجلس الإدارة سعيد للغاية بمدى الحراك الواضح للجميع مع اللائحة، مُعلقاً: «سعداء بالتفاعل الكبير والإيجابى من جانب الأعضاء»، مُشيراً إلى أن الأهلى له الريادة التى تدعو للفخر فى إنجاز كافة خطواته وبمنتهى الاحترافية لمعرفته بما له وما عليه من حقوق وواجبات.