مصر تسعى للمنافسة فى صناعة الألعاب الرقمية

شهد الملتقى الرابع لمطورى الألعاب الرقمية إقبالا كبيرا من الشباب المشاركين بابتكاراتهم فى هذا المجال، وسط تأكيد المسؤولين والمعنيين فى المجال أن الألعاب الإلكترونية لم تعد للترفيه فقط، ولكنها صناعة تبلغ قيمتها مليارات الدولارات سنويا.
وقال الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات، خلال فعاليات الملتقى الذى انعقد مطلع الأسبوع الجارى بالقرية الذكية، إن الألعاب الرقمية ليست فقط مجالا للهو والترفيه ولكنها أصبحت صناعة جادة حجمها 120 مليار دولار سنويا، موضحاً أنه لابد للمبدعين المصريين أن يحوزوا نصيبا عادلا من السوق التى تتزايد كل عام، لافتا إلى أن المنافسة تتمثل فى دورات تدريبية مكثفة لإعداد كوادر وبناء خبرات فى مختلف أطياف الألعاب الرقمية من برمجة وتصميم وإبداع ورسم، ثم بناء ألعاب رقمية والدخول فى مسابقات للمنافسة، ونشر هذه الألعاب، ويكون لهم فرصة فى الفوز فى المسابقات العالمية.
وقال شريف عبدالباقى، رئيس الاتحاد المصرى للألعاب الإلكترونية، إن تنظيم ممارسة الألعاب الإلكترونية وإقامة البطولات هو الطريقة المثلى لتوطين الصناعة فى مصر، وتحويلها لمصدر دخل، لافتا إلى أن حجم أعمال هذه الصناعة على شبكة الإنترنت يأتى فى المركز الثانى بعد الإعلانات، وأن هناك من يقدرها بقيمة تتراوح بين 140 و160 مليار دولار. متوقعا أن يكون حجم الألعاب الإلكترونية فى المنطقة نحو 3.5 مليار دولار.
وأوضح أن نسبة النمو فى الألعاب الإلكترونية حول العالم تصل إلى 45% سنويا، فى كافة أنواع تقسيماتها، سواء التى تتم ممارستها على الحاسبات الشخصية وألعاب المنصات، مثل «بلاى ستيشن» و«إكس بوكس»، أو أجهزة التليفون المحمول، ويضاف إليها أجهزة الروبوت.
وأكد أنه ستتم مخاطبة جهاز تنمية المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر لتكون ضمن الأنشطة الرياضية التى يتم تقديم القروض والتيسيرات لها فى ظل وجود اتحاد مصرى وعربى ودولى للنشاط، وتقوم عليها مشروعات واستثمارات بالمليارات على المستوى العالمى، والذى من شأنه توفير فرص عمل للشباب.