قال حسين عبدالرحمن ابوصدام نقيب عام الفلاحين ان الزراعه في مصر مريضه بامراض مزمنه وفي الطريق للشفاء منها بفضل وجود اراده سياسيه وقرارات غاية في الشجاعه اتخذها الرئيس عبدالفتاح السيسي حركت قطاع الزراعة في مصر، وزادت مساحة زراعة القطن إلى 336 الف فدان بعد 100 الف عقب الثوره وزادت مساحة زراعة القمح إلى 3 مليون و260 الف فدان وتحسن مناخ الاستثمار في مجال الزراعة خلال العام الماضي حيث بلغت قيمة الاستثمارات 21 مليار جنيه، وراجعت لجنة الزراعه بمجلس النواب معظم القوانين الخاصه بالزراعه وأعدت بعض التشريعات التي تتوافق مع المرحله كتعديل القانون رقم 53 لسنة 1966 وقانون الري كما ان بناء الصوامع الحديثه دعمّت جهود تخزين السلع الغذائية بطرق تتغلب على الفواقد والهدر باستخدام أفضل سبل التخزين الحديثة وتعيين ناىبه لوزير الزراعه للثروه الحيوانيه والداجنه والسمكيه ادي إلى تحسين سلالات المواشي والتوسع في الانتاج السمكي والداجني. واضاف ابو صدام ان الإنتاج الزراعي إرتفع إلى 370 مليار جنيه، بفضل نشاط مراكز بحوث الزراعه واستباط اصناف زراعية متطورة مما مكنا من تحقيق الاكتفاء الذاتي في الخضر والفاكهة وفائض في كثير من المحاصيل واصبحت مصرالاولي عالميا في إنتاج التمور ونصدر معظم انواع الفاكهه والخضروات، مشيرا إلى ان رغبة الدوله في استصلاح 4 مليون فدان والبدء باستصلاح مليون ونصف فدان زاد الرقعه الزراعيه والاتجاه لبناء 100 الف صوبه على مساحة 100 الف فدان وانشاء قناطر اسيوط وتمهيد الطرق وضع مصر على بداية نهضة زراعيه حقيقيه وجعلنا لا نشعر بنقص المواد الغذاييه الزراعيه رغم الزياده السكانيه الرهيبه. وأعرب عن أمله أن يتخذ المسؤلين في الوزارات الاقتصاديه وخاصة الزراعه والري والتموين قرارات شجاعه وخطوات سريعه بحجم وقوة قرارات الريس بحيث نطبق حلم الفلاحين في الزراعات التعاقديه وصندوق التكافل والكارت الذكي وحلم المصريين في الوصول للامن الغذاىي الزراعي والاكتفاء الذاتي من المحاصيل الاساسيه .
