من سهير زكى وسامية جمال إلى صوفينار وآلا كوشنير.. الراقصات تهز عرش المطربين

يعتبر الغناء فى الأفراح بمختلف طبقاتها، هى الخطوة الأولى التى بدأها معظم نجوم الطرب فى رحلة كفاحهم بمجال الغناء، ومن خلالها وصلوا لنجومياتهم الحالية، وتخطت شهرتهم العالم العربى، كما وصلوا للعالمية.
ومن أبرز هؤلاء النجوم، المشهورين بإحياء الأفراح وحفلات الزفاف، والتى ارتبطت أسمائهم بتواجدهم فى الأفراح الشعبية، الفنان أحمد عدوية، ومحمود الليثى، وسعد الصغير، وبوسى، وأوكا وأورتيجا، وحكيم، وعبدالباسط حمودة، وطارق الشيخ، وشعبان عبدالرحيم، وأحمد شيبة.. وغيرهم. ونافست الراقصات المطربين بشدة فى حفلات الزفاف. حيث جذبت السينما المصرية أهم أساطير الرقص الشرقى ممن سطروا التاريخ، ومن أشهر راقصات الزمن الجميل اللاتى اشتهرن برقصهن الشرقى وخضن تجارب سينمائية كان السبب فيها يرجع لموهبتهن فى الرقص.
تحية كاريوكا:
من أبرز وأجمل راقصات السينما المصرية، حيث قدّمت رقصة الكاريوكا العالمية فى أحد عروض الفرقة لتلازم اسمها منذ ذلك الحين، كما أطلقت مدرستها الخاصة فى فن الاستعراض.
سامية جمال:
سهير زكى
استطاعت أن ترسم طريقًا خاصًا لها، لتبتعد عن كاريوكا، وتمزج الرقص الشرقى، بالعديد من الخطوات الغربية، معتمدة على الإيقاع الموسيقى الذى ساعدها فى ترجمة إحساسها الخاص، كما تعتبر أبرز من عبّرت عن مشاعر الحزن فى استعراضاتها المختلفة.
نعيمة عاكف:
رغم العمر الفنى القصير، إلا أنها تمكنت من جذب الأنظار إليها، وهى واحدة من فرقة الأسطى «بديعة مصابنى». واشتهر رقصها على أنغام موسيقار الأجيال «محمد عبدالوهاب»، التى كونت لنفسها من خلالها شخصية استعراضية استثنائية.
زينات علوى:
«راقصة الهوانم» كما أطلقت عليها الفنانة تحية كاريوكا، نظرًا لأناقة رقصها دون ابتذال، وتفردها بالرقص للأمراء والملوك.
نجوى فؤاد:
أعلنت اعتزالها الرقص عام 1998، وفى الفترة التى احترفت فيها الرقص، قدّمت نجوى فؤاد، أرشيفًا مميزًا من الفن الاستعراضى الحافل الذى يسلّط الضوء على قدراتها فى التطوّر على عدة مراحل.
سهير زكى:
رقصت فى حفلات زفاف جميع أبناء الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، كما رقصت أمام الرئيس الأمريكى نيكسون، والرئيس التونسى الحبيب بورقيبة، كما رقصت فى حضور شاه إيران السابق، وزارت موسكو بدعوة من الجنرال جريتشكو، وزير الدفاع السوفيتى إبان حكم الرئيس بريجينيف.
فيفى عبده:
الراقصة التى حوّلت الفن الاستعراضى، لمفهوم القوة الأنثوية فى العالم العربى، لتخرج من حالة الخمول الذى أصاب الفن الجميل فى السينما، عقب اعتزال الكبار، وشاركت فى العشرات من الأفلام المصرية، وتميّزت بتمثيلها فى المسلسلات الدرامية.
دينا:
حافظت على موقعها فى المقدمة رغم زحام الراقصات اللبنانيات، والروسيات وقلة من المصريات فى مصر، وشاركت فى العديد من الأفلام، والمسرحيات التى قامت فيها بالرقص.
لوسى:
بدأت حياتها كراقصة شرقية، ومن ثم انطلقت إلى عالم التمثيل، تاركة الفن الاستعراضى.
«صوفينار»:
سامية جمال
راقصة أرمينية روسية، ولدت فى يوم 20 ديسمبر 1983 فى روسيا، وتصدّرت محركات البحث، خرجت عن كل ما هو مألوف فى أعراف الرقص القديم.
آلا كوشنير:
آلا كوشنير
نجحت فى لفت الانتباه منذ طرح أغنية «آه لو لعبت يا زهر»، للفنان أحمد شيبه، لترافق مخيلة الجماهير فى العمل الغنائى المنتشر على الصعيد المصرى، والعربى.
وآخريات منهن «كلوديا، برديس، كاميليا، جوهرة»، اللاتى اشتهرن فى ظهورهن فى الأفراح الشعبية.