مشاورات تشكيل الحكومة الجديدة.. أبرز أخبار صحف السبت

أبرزت صحف القاهرة الصادرة اليوم السبت، المشاورات المكثفة التي يجريها رئيس الوزراء المكلف الدكتور مصطفي مدبولي مع عدد من المرشحين للحقائب الوزارية، تمهيدا للانتهاء من التشكيل، وإرسال الأسماء لمجلس النواب.
وذكرت صحيفة (الأهرام)، إنه في اليوم الثاني لتكليف الرئيس عبدالفتاح السيسى له بتشكيل الحكومة الجديدة، أجرى الدكتور مصطفى مدبولي، أمس مشاورات مكثفة أمس مع عدد من المرشحين للحقائب الوزارية، تمهيدا للانتهاء من التشكيل غدا الأحد، وإرسال الأسماء لمجلس النواب.
وأضافت الصحيفة أن مصادر بمجلس الوزراء توقعت أداء الحكومة اليمين الدستورية الثلاثاء المقبل على أقصى تقدير، لاستلام الوزراء مهامهم قبل إجازة عيد الفطر المبارك.ونقلت عن رئيس مجلس الوزراء المكلف إعرابه عن سعادته بثقة القيادة السياسية، متمنيا أن يوفقه الله في خدمة مصر ونهضتها وتحقيق آمال الشعب المصري العظيم.
وأكد مصدر بمجلس الوزراء، أنه تم الاستقرار على معظم المرشحين للحقائب الوزارية، حيث يستكمل مدبولى مشاوراته معهم.. وقد لقى تكليف الرئيس السيسى للدكتور مدبولي، بتشكيل الحكومة الجديدة خلفا لحكومة المهندس شريف إسماعيل، ارتياحا وإشادة كبيرة من الأحزاب والقوى السياسية، لما يتمتع به من قدرة كبيرة على الإنجاز في المرحلة المقبلة.. وأعلن ائتلاف دعم مصر تأييده اختيار مدبولي، بعد أن أثبت كفاءته وتمتعه بمميزات كثيرة، أهمها الشخصية الإدارية المتزنة.
وأشارت «الأهرام» إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسي يستقبل اليوم بعثة المنتخب الوطني لكرة القدم قبيل توجهها إلى روسيا للمشاركة في كأس العالم.. صرح بذلك السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم الرئاسة.
وذكرت الصحيفة أن حرب الأعصاب بدأت تشتد بين المدربين قبل أيام قليلة من انطلاق مونديال روسيا، بعضهم حرص على انتهاج سياسة التخدير لمنافسيه والآخر لجأ للتخويف، والهدف في الحالتين واحد هو التأثير معنويا على الخصوم، وقبل المواجهة المرتقبة بينهما في ثاني مواجهات كأس العالم قال مدرب أوروجواى «تاباريز» في تصريحات عقب مباراة فريقه فجر أمس أمام أوزبكستان: «لدينا معلومات كثيرة عن المنتخب المصري، نحن نتابعه منذ فترة كبيرة».
وفي موضوع آخر، ذكرت «الأهرام» أن المهندس ناصر صابر رئيس المؤسسة المصرية الأمريكية لريادة الأعمال كشف عن إطلاق مبادرة لتدشين صندوق برأسمال 10 مليارات دولار من المصريين في الخارج للاستثمار بالسوق المصرية، وأن فكرة الصندوق هي دعم الاقتصاد المصري من جهة، وربط المصريين بالخارج بوطنهم الأم من جهة أخرى عن طريق استثمار فوائض دخولهم في الفرص الاستثمارية التي سيركز عليها الصندوق.
وأشار صابر إلى أن المؤسسة دخلت في مراحل متقدمة من المفاوضات مع عدد كبير من رؤساء الجاليات المصرية على مستوى العالم، للمساهمة في رأس مال الصندوق الذي يستهدف مشاركة كل مصري مقيم بالخارج بسهم تصل قيمته لنحو 1000 دولار، حيث يصل إجمالى عدد أسهم رأسمال الصندوق إلى نحو 10 ملايين سهم وهو إجمالى عدد المصريين بالخارج تقريبا.
ومن جانبها، ذكرت صحيفة «الجمهورية» أن مصر تعتزم إطلاق أول صندوق ثروة سيادي بحلول نهاية العام الجاري. وفقاً لما أكدته هالة السعيد وزيرة التخطيط، مشيرة إلى أن الحكومة ستبدأ حملة ترويجية للصندوق في النصف الأول من 2019 لتحفيز الاستثمار الخاص.
وأضافت الصحيفة أن وزيرة التخطيط أوضحت أنه على غرار صناديق الاستثمار في الهند وماليزيا، فإن ذراع الاستثمار الجديدة في مصر ستسعي إلى توليد ثروة إضافية من الأصول الحكومية غير المستغلة، بدلاً من استثمار فائض عائدات النفط والغاز مثلما تفعل دول الخليج.. وبالشراكة مع القطاع الخاص فإن الصندوق سيسعى إلى جذب استثمارات محلية وأجنبية والبناء على الإصلاحات الاقتصادية التي بدأت عام 2016 مع تعويم الجنيه.
وقالت الوزيرة إن الصندوق المصري سيشترك مع القطاع الخاص للاستثمار في مجموعة واسعة من الأصول بما في ذلك الأراضي والمباني، بالإضافة إلى حصص في الشركات المملوكة للدولة من حيث القيمة السوقية، وسيسمح ذلك للقطاع الخاص بشراء حصص أكثر من 50% في الصناديق الفرعية والشركات التابعة، كما سيتمكن الصندوق من الاستثمار في مختلف الأدوات المالية والأسهم والسندات والأوراق المالية الأخرى داخل مصر وخارجها.
وقالت «الجمهورية» إن مجلس الوزراء شهد، أمس حركة لا تهدأ تمهيدا لفحص إجراءات التعديل الوزاري والانتهاء منه اليوم لعرضه على الرئيس عبدالفتاح السيسي ومنه إلى مجلس النواب.
ونقلت الصحيفة عن مصادر خاصة إن رئيس الوزراء المكلف الدكتور مصطفي مدبولي يدرس العديد من الملفات والمشكلات التي تحول دون استمرار بعض الوزراء في مناصبهم مما يستلزم الاستعانة بوجوه أخرى لديها القدرة على إيجاد حلول لتلك المشكلات.
وقالت المصادر إن مدبولي يدرس دمج عدد من الوزارات لتحسين الأداء وتقليل الإنفاق كما كشفت المصادر انه من المقرر إجراء حركة المحافظين عقب عيد الفطر بقرار من الرئيس بعدما انتهت الأجهزة الرقابية من اعداد التقارير حول المحافظين الجدد على أن يتم إعلانها بعد الانتهاء من التشكيل الوزاري الجديد.
وفي شأن آخر، أشارت «الجمهورية» إلى أن هيئة السكة الحديد تبدأ اليوم السبت طرح تذاكر القطارات الإضافية المقرر تشغيلها لاستيعاب الزيادة المتوقعة خلال أيام العيد بنفس قواعد الحجز المطبقة على قطارات جدول التشغيل الطبيعي وتستمر في التشغيل لمدة أسبوعين لحين انتهاء ذهاب وعودة جمهور المسافرين بعد قضاء إجازة عيد الفطر المبارك.
وقال المهندس سيد سالم رئيس الهيئة إنه ولأول مرة سيتم طرح تذاكر القطارات الإضافية وعربات العلاوة على القطارات الأساسية بدون أي زيادات في أسعارها بحيث لن يطرأ عليها أي تغيير في نظام الحجز بخلاف ما كان يحدث في السنوات السابقة.
بدورها، ذكرت صحيفة (أخبار اليوم)، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي يستقبل اليوم أعضاء الفريق القومي والجهاز الفني والإداري للمنتخب، وأعضاء اتحاد الكرة وذلك قبل سفر المنتخب إلى روسيا للمشاركة في مباريات كأس العالم.
وأكد السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن اللقاء يأتي في إطار حرص الرئيس على دعم الفرق الرياضية التي تمثل مصر في الخارج وتحفيزهم لتقديم أداء قوي في البطولة يتناسب مع تاريخ مصر وعراقتها.
وأضافت الصحيفة أن المنتخب يؤدي اليوم تدريبا مفتوحا يحضره عدد كبير من الجمهور وهو المران الأخير قبل سفره لروسيا وينضم للتدريب النجم العالمي محمد صلاح الذي وصل إلى القاهرة الاثنين الماضي، ويغادر الفريق القومي بعد غد القاهرة متوجها إلى جروزني حيث يصلها في تمام الساعة الواحدة بتوقيت القاهرة حيث سيكون في استقباله السفير إيهاب طلعت نصر سفير مصر في روسيا ووفد من السفارة المصرية يضم أيمن موسي ومحمد رأفت مستشار السفارة والذي سيرافق الوفد أثناء تواجده في البطولة.
وحول التشكيل الوزاري، أشارت (أخبار اليوم) إلى أن مصادر مسئولة أكدت أن التشكيل الوزاري الجديد سيتم إعلانه عقب إجازة عيد الفطر المبارك وذلك بعد انتهاء الدكتور مصطفي مدبولي رئيس الوزراء المكلف من مشاوراته.
وأكدت الصحيفة أن رئيس الوزراء المكلف يعرض برنامج الحكومة على مجلس النواب بعد الانتهاء من التشكيل الوزاري كاملا وستكون أمام د.مدبولي فرصة 20 يوماً لعرض البرنامج على البرلمان ليحوز على ثقة المجلس بعد 10 أيام على الأكثر. لافتة إلى أن التغيير سيشمل 7 حقائب وزارية وهناك نحو 10 وزراء لا زالت المشاورات مستمرة بشأن بقائهم أو خروجهم من الحكومة الجديدة.
وأشارت المصادر إلى أن 16 وزيرا من حكومة شريف إسماعيل باقون في مناصبهم في مقدمتهم وزير الدفاع والداخلية والكهرباء والتخطيط والمالية والاستثمار والسياحة والتعليم العالي والتربية والتعليم والنقل والثقافة والهجرة والبيئة وقطاع الأعمال والطيران والقوى العاملة.
وقالت إن الوزارات سادتها حالة من الترقب انتظارا لما ستسفر عنه المقابلات التي يجريها رئيس الوزراء المكلف وتباينت ردود الأفعال، ففي الوقت الذي استمر العدد الأكبر من الوزراء في أداء أعمالهم بشكل اعتيادي، ألغى وزراء آخرون لقاءات ومواعيد كانت مقررة ونشطت بورصة التوقعات والتكهنات بأسماء المرشحين الجدد للوزارات لكن بشكل محدود عما كان يجرى في تغييرات وزارية سابقة.
وفي الشأن الدولي، ذكرت (أخبار اليوم)، أن الجنود الإسرائيليين أطلقوا الرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز ضد آلاف المتظاهرين الفلسطينيين على الحدود بين قطاع غزة وإسرائيل مما أسفر عن سقوط المئات من المصابين في صفوف الفلسطينيين.
وأشارت إلى أن مئات الآلاف من الفلسطينيين خرجوا في مظاهرات أمس تم تنظيمها تحت شعار «مليونية القدس» بمناسبة ذكرى الاحتلال الإسرائيلي للمدينة الفلسطينية في حرب 5 يونيو1967، وأشعل الشبان الفلسطينيون النار في عشرات الإطارات المطاطية على طول الحدود الشرقية لقطاع غزة لإقامة ستائر من الدخان التي تمنع القناصة الإسرائيليين من استهداف المتظاهرين بالرصاص الحي.
وأكدت أن القوات الإسرائيلية أطلقت العبوات الحارقة على الخيام التي أقامها المعتصمون الفلسطينيون على طول الحدود في إطار «مسيرات العودة» التي انطلقت في أبريل الماضي.
من جانبها، قالت صحيفة (الأهرام)، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب انتقد نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء الكندي جاستين ترودو لمطالبتهما بفرض قيود تجارية على المنتجات الأمريكية، عشية انعقاد قمة مجموعة السبع.
وأضافت أن ترامب كتب، في تغريدة نشرها على موقع (تويتر) للتواصل الاجتماعي: «من فضلكم أخبروا رئيس الوزراء ترودو والرئيس ماكرون أنهما يتقاضيان رسوما جمركية هائلة من الولايات المتحدة ويفرضان حواجز.. يبلغ فائض تجارة الاتحاد الأوروبي مع الولايات المتحدة 151مليار دولار، كما أن كندا تبقي مزارعينا بعيدا عن أسواقها.. وأتطلع لمقابلتهما غدا».
وفي موضوع آخر، ذكرت الصحيفة أن تركيا أعلنت أنها علقت العمل باتفاقية إعادة المهاجرين غير الشرعيين مع اليونان، بعد رفض أثينا تسليمها ثمانية من أفراد القوات الخاصة الأتراك الذين يسعون للحصول على اللجوء في اليونان بعد فرارهم بطائرة هليكوبتر عندما فشل الانقلاب ضد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في يوليو 2016.