جدد قاضي معارضات السويس للمرة الثانية، حبس ضابطي شرطة بمديرية أمن السويس، 15 يوما على ذمة التحقيقات، لاتهامهما بالاتجار في المخدرات للمتهم الأول والتعاطي للمتهم الثاني، على خلفية ضبطهما بنفق الشهيد أحمد حمدي متلبسين. فيما واصلت نيابة فيصل والجناين بإشراف المستشار أيمن قطب رئيس نيابة فيصل والجناين الجزئية التحقيق مع ضابطي الشرطة، حيث قال «أ.س»، ورتبته نقيب، خلال التحقيقات التي أجراها أحمد ماهر جمعة وكيل النيابة تحت إشراف المستشار عماد الدهشان المحامي العام الأول لنيابات السويس، وسكرتارية تحقيق هاني تادري ومحمود كمال، أن ضابط الشرطة المتهم الأول اتخذ شقته مكان للاتجار في المخدرات حيث ضبط كمية من الحشيش في مسكنه عند تفتيشها بالتزامن مع المأمورية التي ضبطته متلبسا بالمخدرات عند عبوره نفق الشهيد أحمد حمدي، وقال خلال تحقيقات، أنه كان يتعاطى المخدرات منذ مدة طويله وتوقف عن تناولها منذ فترة ونسيها بالمنزل في حقيبه تحتوي على كراكيب قديمة لم يتخلص منها، وبمواجهته بال13 طربة حشيش التي عثر عليها بفلتر السيارة قال إنه لا يعرف عن المضبوطات شيئا. وكانت نيابة السويس وجهت للمتهم تهمة الاتجار في المخدرات فيما اعترف المتهم الثاني النقيب «م.ع»، بحيازته لقطعة الحشيش بقصد التعاطي. وقام المستشار أيمن قطب رئيس نيابة فيصل والجناين الجزئية بمعاينة السيارة التي ضبطت بها المخدرات. واستعجلت النيابة تقرير الطب الشرعي الخاص بتحاليل ضابطي الشرطة المتهمين، ونفي مصدر قضائي ما تردد في بعض المواقع عن تسلم النيابة تقرير المعمل الجنائي والطب الشرعي الخاص بتحاليل الضباط والمخدر مؤكدا أنه من المحتمل ان يصل النيابة خلال الساعات القادمة كان العميد شريف الخولي رئيس مكتب مكافجة المخدرات السويسوجنوبسيناء تلقي معلومات بقيام ضابط شرطة بالاتجار في المخدرات وتمكن ضباط المكافحة من عمل كمين لضابطي الشرطة بعد استصدار اذن من النيابة العامة لضبط المتهمان. وبتفتيش سيارة ضابط الشرطة «ا.س»، قيادته وملكه عثرت على 13 طربة حشيش بينما عثر على قطعة حشيش واحدة مع الضابط الثاني «م.ع» الذي كان برفقته، وتبين أن المتهمين كانا عائدان من مدينة رأس سدر جنوبسيناء في طريقهما لمحافظة السويس، وتم إلقاء القبض عليها أثناء عبورهما نفق الشهيد أحمد حمدي.
