أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبوالغيط، أن أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح يعد أحد الأعمدة الرئيسية في العمل السياسي والإنساني سواء على المستوى العربي أو العالمي. وقال «أبوالغيط» في كلمة ألقاها نيابة عنه مدير ادارة الثقافة بالجامعة العربية الدكتور محمد الهاجري في احتفالية ملتقى السلام (تكريم الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت.. رجل السلام.. قائد العمل الانساني): إن الشيخ صباح الأحمد لا يدخر جهدا في مد يد العون للكثير من دول العالم سواء العربية أو الإسلامية أو الصديقة اذ يعتبر من أكثر القادة التزاما بتحمل المهام الجسيمة فهو رجل المبادرات الأول والأكثر حضورا في المناسبات العربية والعالمية». وأضاف: ان أمير الكويت من أكثر الزعماء حضورا في القمم العربية والخليجية اذ لا يفوت فرصة للالتقاء بإخوانه القادة العرب لبحث وحل القضايا العربية المختلفة فضلا عن جولاته وزياراته لدعم المبادرات العربية وخدمة الشعوب. وأشار أمين عام جامعة الدول العربية إلى أن الكويت تقوم منذ انضمامها إلى الجامعة العربية عام 1961 بدور محوري في دعم منظومة العمل العربي المشترك ونصرة قضايا الأمة العربية في مختلف المحافل الاقليمية والدولية. ولفت أبوالغيط مشاريع الكويت وبرامجها المختلفة لدعم القضايا العربية في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والأمنية والتنموية لافتا إلى استضافتها لأول قمة عربية اقتصادية وتنموية واجتماعية في عام 2009 والتي أثمرت مبادرة أمير الكويت بانشاء صندوق لدعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة في الوطن العربي. وأكد أبوالغيط ان الشيخ صباح الأحمد أمير الكويت يتمتع بخبرات سياسية كبيرة لاسيما في ادارة الملفات والأزمات السياسية والانسانية ونجاح سموه في تقديم نموذج للاستقرار والمشاركة الشعبية والوحدة الوطنية في دولة الكويت. وبين في هذا الاطار أن ذلك جاء من خلال ترسيخ الحكم الديمقراطي على أساس من الشفافية والعدالة وفق منهج يقوم على مبادئ احترام الحريات العامة وحقوق الانسان وتوظيف الثروة الوطنية لإقامة دولة عصرية توفر للشباب الكويتي حياة هانئة مطمئنة لمستقبل الأجيال المقبلة . من جانبها، أكدت رئيس معهد المرأة للتنمية والسلام بدولة الكويت كوثر الجوعان أن الشيخ صباح الأحمد ‘أسس دعائم لفلسفة جديدة في العمل الدبلوماسي تقودها روح المسؤولية والمصداقية واحترام كرامة الانسان وحقوقه. وأوضحت الجوعان في كلمتها خلال احتفالية ملتقي السلام أن تكريم امير الكويت من جانب العالم كله ‘يعد انجازا كويتيا دوليا واعترافا مشرفا وشهادة حضارية وتاريخية للكويت وقائدها وشعبها ووساما لكل عربي ومسلم. واعتبرت أنه في حياة الشعوب والمجتمعات والأمم تقاس خطواتها بما تقدمه للحضارة الانسانية من انجازات وخدمات تسهم في ازدهار وارتقاء ونماء' مشيرة إلى تتويج الامير في احتفالية عالمية (قائدا للعمل الإنساني) في الأممالمتحدة. وأوضحت ان اللقب الذي منحته المنظمة الدولية للشيخ صباح الأحمد تم اعتماده ومنحته خصوصا لسموه ‘نظرا لجهوده في العمل الانساني على كافة الأصعدة وبالتبعية إلى بلدي الحبيب الكويت باعتبارها مركزا للعمل الانساني العالمي ما يعكس مكانة صاحب السمو الدولية. وأضافت أن هذا التكريم بالتبعية لكل العرب ويعتبر تعويضا للانسان العربي والمسلم الذي يحاول البعض تشويه صورته' مضيفة ان امير الكويت أعاد للانسان العربي الصورة المشرقة التي جعلته يفخر بانتمائه للعروبة والاسلام.