السيسي يبحث مع رئيس الأركان الباكستاني سبل تعزيز التعاون المشترك

استقبل الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم الخميس، الفريق أول زبير محمود حياة رئيس هيئة الأركان المشتركة للقوات المسلحة الباكستانية، وذلك بحضور الفريق أول صدقي صبحي وزير الدفاع والإنتاج الحربي، والسفير الباكستاني بالقاهرة.
وصرح السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن الرئيس السيسي أشاد بالعلاقات التاريخية التي تجمع بين البلدين، معرباً عن التطلع لتنمية التعاون الثنائي مع باكستان في مختلف المجالات، والحرص على تعزيز التنسيق والتشاور معها إزاء القضايا الإقليمية والموضوعات ذات الاهتمام المشترك وعلى رأسها مكافحة الإرهاب والذي يعد أحد أهم التحديات التي تواجه البلدين.
وأكد الرئيس عبدالفتاح السيسي، أن الجهاد الحقيقي هو رفع مستوى معيشة الشعوب من خلال تحقيق التنمية والبناء والتعليم الجيد والرعاية الصحية، وذلك في إطار المفاهيم الإسلامية المضيئة والمنيرة.
من جانبه أعرب رئيس أركان القوات المسلحة الباكستانية عن سعادته بزيارة مصر، مؤكدا عمق العلاقات التي تجمع البلدين والشعبين الصديقين، ومشيداً بالإنجازات التي شهدتها مصر خلال الفترة الماضية في مختلف المجالات، والنجاحات التي تتحقق على صعيد مكافحة الإرهاب من خلال العملية الشاملة «سيناء 2018»، كما أعرب رئيس الأركان الباكستاني عن إعجابه بما تشهده مصر من إصلاح اقتصادي، وما يجري تنفيذه من مشروعات قومية بهدف تحقيق التنمية الشاملة، مؤكداً أن استقرار مصر يعد أمراً لا غنى عنه لاستقرار المنطقة، وهو الأمر الذي تهتم به باكستان في ظل أثره المباشر على استقرار المناطق المتاخمة للشرق الأوسط والعالم.
وذكر السفير بسام راضي أن اللقاء تطرق إلى سبل تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين في عدد من المجالات، خاصة التعاون في المجال العسكري والتدريب.
كما تم استعراض آخر المستجدات على صعيد الوضع في منطقة الشرق الأوسط والعالم الإسلامي، حيث تم تأكيد أهمية مواصلة التنسيق المكثف ودفع الجهود المشتركة بين البلدين لتعزيز السلم والأمن الإقليمي والدولي ومكافحة الإرهاب والتصدي لكل من يدعمه أو يموله، فضلاً عن تكثيف الجهود لتصويب الخطاب الديني ونشر صحيح الإسلام لقطع الطريق على محاولات الجماعات الإرهابية ومن يساندها لتحقيق أهدافهم السياسية، وقد أكد السيد الرئيس في هذا السياق أن الجهاد الحقيقي هو رفع مستوى معيشة الشعوب من خلال تحقيق التنمية والبناء والتعليم الجيد والرعاية الصحية، وذلك في إطار المفاهيم الإسلامية المضيئة والمنيرة.