لم يمنعها كبر سنها، أو جلوسها على كرسي متحرك، من النزول والحرص على المشاركة في التصويت في انتخابات رئاسة الجمهورية، واستخدمت سلطتها كأم لتطويع ابنها لتوصيلها إلى لجنتها الانتخابية. أمام اللجنة 5 بمدرسة الكمال الابتدائية بدائرة الجمالية، مسقط رأس الرئيس عبدالفتاح السيسي، جلست مديحة شرف، 75 عاما، على كرسيها وسط مجموعة من المحتفلين أمام اللجنة، تصفق لهم وتشجعهم على المشاركة في الانتخاب. وقف وراءها شاب لم يفارقها يحركها أينما وجهته، وعند سؤال «المصري اليوم» لها، قالت إنه ابنها، وأنها استخدمت سلطتها كأم وطلبت منه ألا يذهب لعمله وتنتظر حتى يعود، وإنما أصرت على النزول بمصاحبة نجلها على كرسيها المتحرك، مع بداية التصويت، قائلة: «مش قادرة استنى لما يرجع من الشغل.. كنت لازم أنزل أصوت للسيسي»، مؤكدة أن ما يعانيه الشعب من ركود وسوء أحوال اقتصادية سيتبدد في المدة الثانية للرئيس السيسي. وأضافت مديحة: «انتخبته عشان يكمل إنجازاته، وعندي إحساس إننا هنبدأ نحس بالإنجازات في الفترة التانية ومصر هتبقى أحسن».