ليفربول يُراقب «رمضان صبحى» فى معسكر الفراعنة بسويسرا

كشفت صحيفة «ذا صن» الإنجليزية، عن إرسال نادى ليفربول مندوبين لمراقبة رمضان صبحى، نجم المنتخب الوطنى وفريق ستوك سيتى الإنجليزى، خلال معسكر الفراعنة فى سويسرا.
وأضافت الصحيفة أن مباراة الفراعنة أمام البرتغال التى أقيمت أمس كانت فرصة مناسبة أمام جماهير ليفربول لمتابعة صبحى، بعدما ارتبط اسمه بالانضمام إلى صفوف الريدز، بناءً على توصية من محمد صلاح.
وأشارت الصحيفة إلى أن صلاح كان قد أوصى الألمانى يورجن كلوب، المدير الفنى لليفربول، بضرورة التعاقد مع رمضان صبحى، وبالفعل قام كلوب بدوره بإرسال مراقبين لكى يرى اللاعب على الطبيعة مع منتخب الفراعنة خلال معسكر سويسرا.
ومن المنتظر أن تكون مباراة اليونان المقبلة، فرصة أخرى، لكى يشاهد ليفربول اللاعب على الطبيعة، ويتم الحكم عليه سواء بالتعاقد معه خلال فترة الانتقالات الصيفية أو صرف النظر عنه.
وكان رمضان صبحى قد انضم إلى صفوف ستوك سيتى، قادمًا من النادى الأهلى فى موسم 2016، ويمتد تعاقده مع الفريق الإنجليزى حتى 2022.
وتابعت الصحيفة أن تعاقد ليفربول مع رمضان صبحى من الممكن أن تكون فرصة كبيرة لإقناع محمد صلاح بالبقاء داخل الأنفيلد، بعد التكهنات التى تشير إلى اقترابه من ريال مدريد فى الموسم المقبل.
وأكدت أن ستوك سيتى لن يتخلى عن صبحى بأقل من 15 مليون جنيه إسترلينى، حيث تشير التقارير إلى أن فرص بقاء اللاعب داخل الفريق باتت ضئيلة للغاية بسبب عدم مشاركته أساسيًا خلال الفترة الماضية.
وكانت جماهير ليفربول قد عبرت عن غضبها بسبب فكرة التعاقد مع اللاعب، حيث رفضوا فكرة التفاوض معه بسبب عدم مشاركته مع ستوك سيتى سوى فى مباريات قليلة للغاية.
يذكر أن هناك تقارير قد أشارت فى الفترة الأخيرة إلى محاولة ليفربول الحفاظ على صلاح بأى وسيلة حتى لو كان ذلك بالتعاقد مع مواطنه رمضان صبحى، وذلك لمنعه من الرحيل بعد العروض التى انهالت عليه مؤخرًا.
على الجانب الآخر، رفض هيكتور كوبر، المدير الفنى للمنتخب الوطنى، منح اللاعبين راحة سلبية عقب ودية البرتغال، التى أقيمت مساء أمس بزيورخ، وقرر استئناف التدريبات اليوم استعدادا لمواجهة اليونان وديا يوم «الثلاثاء» المقبل فى ثانى اللقاءات الودية للفراعنة استعدادا لمونديال روسيا، وينتظر أن يعقد كوبر جلسة مع اللاعبين قبل انطلاق المران لشرح سلبيات وإيجابيات مباراة البرتغال والوقوف على الأخطاء التى وقع فيها اللاعبون لعلاجها خلال التدريبات، كما تقرر منح محمد مجدى قفشة وحسين الشحات الفرصة خلال الودية المقبلة لتقييم أدائهما باعتبارهما وجوها جديدة على المنتخب، وفضل كوبر ضمهما لمعسكر سويسرا للوقوف على مدى انسجامهما مع المنتخب لتحديد مصيرهما من الاستمرار مع الفريق خلال الفترة المقبلة أو استبعادهما، بينما يواصل كوبر جلساته مع عبدالله السعيد لاعب الأهلى، على هامش المعسكر وذلك لإخراجه من حالة الإحباط التى أصابته بسبب أزمته مع ناديه على خلفية توقيعه للزمالك ثم تجديد عقده مع الأهلى وسط أنباء تتردد عن احتمالية تجميده عقابا له على توقيعه للزمالك، ما أزعج كوبر خوفا من طول مدة غياب اللاعب عن الملاعب والآثار السلبية المتوقعة على حالته البدنية والفنية قبل المونديال، ويحاول المدير الفنى الوصول إلى حل بشأن اللاعب، خاصة أنه يعتبره من العناصر الأساسية بالفريق ويعول عليه خلال المونديال، فيما طلب كوبر من الجهاز الإدارى تسجيلا لوديات المنتخب الروسى مع البرازيل والسعودية مع أوكرانيا وأوراجواى مع التشيك لمشاهدتها والوقوف على مستوى أداء المنتخبات الثلاثة الذين وقعوا فى المجموعة الأولى بالمونديال مع الفراعنة، فيما تلوح بوادر أزمة داخل المنتخب بسبب تضارب اختصاصات أسامة نبيه، المدرب المساعد، والأرجنتينى سيفيرو كوستافو، المنضم حديثا للمنتخب كمساعد للمدرب، بدون توضيح طبيعة عمله، خاصة أن نبيه يتولى نفس المنصب منذ تكوين الجهاز الفنى بقيادة كوبر،ووفقا للمعلومات الواردة من المعسكر فإن الأمور داخل المنتخب تسير فوق صفيح ساخن بسبب كثرة أفراد الجهاز الفنى، وتفضيل كوبر العناصر الجديدة الذين تولى بنفسه مسؤولية ضمهم للمنتخب، وكشف مصدر أن هانى أبوريدة رئيس اتحاد الكرة، رفض التدخل فى الخلافات بين المدربين، بحجة أن مسالة توظيف الإدارة الفنية متروكة لكوبر باعتباره صاحب القرار فى الأمور الفنية.
على صعيد آخر، حذر كوبر اللاعبين من الانشغال مع السماسرة ووكلاء شركات التسويق، وهدد بتوقيع عقوبات على المخالفين لتعليماته، ويخشى المدير الفنى من تشتيت أذهان اللاعبين فى حالة السماح لهم بالتواصل مع السماسرة، وطلب كوبر من إيهاب لهيطة، مدير المنتخب، مراقبة اللاعبين داخل الفندق لمعرفة مدى التزامهم بالتعليمات، وشدد على أنه يتعامل مع المعسكر بكل جدية حتى يتعود اللاعبون على مثل هذه السلوكيات خلال فترة تواجدهم فى روسيا.