قال وزير النقل الروسى، ماكسيم سوكولوف، الإثنين، إن سبب تأخر إقلاع الرحلات الجوية بين روسيا ومصر يرجع لعدم توقيع اتفاق بين شركتى «آيروفلوت» الروسية و«مصر للطيران» بشأن الخدمات الأرضية. ونقلت شبكة «روسيا اليوم» عن الوزير الروسى قوله، الإثنين، إن «عدم إتمام العمل على توقيع الاتفاقات المناسبة فى مجال الخدمات الأرضية بين البلدين يبقى سببًا وحيدًا للتأخير، وبمجرد أن يتم ذلك ستمنح هيئة الطيران الروسية التصريح التقنى لبدء الرحلات، فلا توجد أى تقييدات قانونية تمنع استئناف الاتصال الجوى بين البلدين». فى سياق متصل، نقلت وكالة الإعلام الروسية عن «سوكولوف» قوله، الإثنين، إن روسيا ومصر قد تستأنفان المحادثات بشأن فحص مطارات البحر الأحمر القريبة من منتجعى شرم الشيخ والغردقة خلال الربيع المقبل، بعد أن تُستأنف الرحلات الروسية إلى القاهرة. يُشار إلى أنه كان من المتوقع أن تُستأنف الرحلات المباشرة بين موسكووالقاهرة اعتبارا من النصف الثانى من فبراير الجارى، بعد أن تم وقفها فى نوفمبر 2015 بسبب تفجير إرهابى أسفر عن تحطم طائرة ركاب روسية فوق سيناء، لكن صفوت مسلم، رئيس «مصر للطيران» قال فى تصريحات صحفية، الأسبوع الماضى، إن الشركة قررت تأجيل رحلات الطيران إلى موسكو إلى إبريل المقبل، لحين الانتهاء من الاستعدادات الملائمة لتحقيق نسبة امتلاء أعلى، لافتاً إلى أنه من المخطط تنظيم 3 رحلات أسبوعيا إلى العاصمة الروسية، وحتى الآن لم يتم طرح الحجوزات.