جاء من بعيد ليرتدي «الفانلة البيضاء بخطين حمر»، وأصبح بعد موسم واحد فقط حديث الشارع الرياضي. باسم مرسي، اللاعب الذي كان مهاجمًا قويًا داخل صفوف الإنتاج الحربي، وانتقل موسم 2014 إلى «البيت الأبيض»، ليصبح مهاجم الزمالك ومصر الأول. في أول إطلاله له مع الزمالك موسم 2014- 2015، قدم أوراق اعتماده إلى جمهور الزمالك، وأحرز 18 هدفًا، في المركز الثاني لترتيب الهدافين بفارق هدفين عن المتصدر حسام باولو مهاجم فريق الداخلية قبل جولات انتقالاته لأكثر من ناد. ولُقب باسم مرسي هذا الموسم بمهاجم مصر الأول، وانضم إلى المنتخب الوطني، وقدم أيضًا أوراق اعتماده الدولية، وبين موسم وآخر، نجد مستوى «مرسي» في هبوط مفاجئ، خاصة أنه في موسم 2015- 2016، أحرز 7 أهداف فقط بفارق 10 أهداف عن المتصدر خلال هذا الموسم، حسام باولو مهاجم سموحة، الذي أحرز 17 هدفا. وفي موسم 2016- 2017، سجل «مرسي»، نفس رصيد الأهداف في الموسم السابق، برصيد 7 أهداف فقط، مبتعدًا تمامًا عن المتصدر أحمد الشيخ، لاعب مصر المقاصة، الذي أعير من النادي الأهلي في هذا الموسم. وقبل الدخول للموسم الحالي، ورصد ما قدمه اللاعب مع الفريق الأبيض، يجب أن نذكر ما قدمه مع المنتخب الوطني، فاللاعب فرط في فرصة ثمينة لقيادة هجوم الفراعنة، خاصة بعد الأزمة الشهيرة عقب مباراة مصر وغانا، والتى على إثرها أعلن المدير الفني هيكتور كوبر باستبعاده من معسكرات المنتخب والمباريات الرسمية والودية. وفي موسم 2107-2018، فحدث ولا حرج، لأنه بعد مرور 18 جولة من عمر الدوري الممتاز، لم يسجل «مرسي» مع الزمالك، ومعظم الفرص التي تأتي له أمام المرمي يهدرها بشكل غريب يثير الدهشة، وأبرزها ضربة الجزاء الذي أهدرها خلال مباراة القمة 115، والذي تصدى لها حارس الأهلي، محمد الشناوي، بشكل رائع، فضلًا عن الخلافات المستمرة مع إدارة النادي، والتي انتهت مؤخرًا بطلب رئيس النادي من المدير الفني مناقشة العروض المقدمة للاعب من أجل رحيله عن الفريق.