«السادات»: مش هأقبل أضحك الناس عليا.. وأرصد عدداً من المشاهد قبل قرار الترشح

قال محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، المرشح المحتمل لانتخابات رئاسة الجمهورية 2018، إنه لم يعط حتى الآن إشارة بدء جمع توكيلات لترشحه، انتظارًا لتحديد موقفه النهائي من الترشح، خاصة وأن الأمر مازال قيد المشاورة مع حملته، في ظل المضايقات التي يتعرض لها أنصاره الذين حاولوا جمع توقيعات له في الشهر العقاري، فضلاً عما وجده من تعنت من جانب عدد من المطابع التي لجأ إليها لطباعة بوسترات حملته الانتخابية، بحسب قوله.
وأضاف السادات في تصريحات خاصة ل«المصري اليوم»: «عقدت اليوم الجمعة لقاءات مع عدد من مندوبينا في المحافظات لمعرفة الموقف بشأن تحرير التوكيلات، ورصدهم للحركة داخل مكاتب الشهر العقاري»، موضحاً أن قراره يتوقف على عدد من المشاهد التي يرصدها حالياً.
وأضاف: «لن أقبل بأن أكون كومبارس أو أضحك الناس علينا، فقد اتخذت قراري باحتمالية الترشح من أجل منافسة حقيقية شريفة لصالح مصر».
وعن المؤتمر الذي سيعقده يوم الاثنين لإعلان موقفه، أضاف السادات: «سيشمل المؤتمر الحديث عن 3 أمور، أولها لماذا فكرنا في الترشح وحملتنا ومجموعات العمل التي تم تكوينها، والأمر الثاني يتمثل في البرنامج الذي وضعناه، أما الأمر الثالث يتمثل في قرارنا النهائي بشأن الموقف من الترشح، والذي سأحسمه مساء الأحد المقبل بعد تكوين رؤية شاملة للموقف».
وتابع: «المسألة يجب أن تكون محسوبة، لأن لست وحدي ولكن معي فريق، وهذا الفريق تعرض للعديد من المضايقات أثناء محاولاتهم لتحرير توكيلات، حيث قام البعض بتخويفهم، كما أنهم رصدوا وجود أشخاص يكتبون أسماء من حرروا توكيلات لمرشحين غير الرئيس السيسي، فضلاً عن أن 6 مطابع رفضت طباعة بوسترات الدعاية الخاصة بنا».
وأكد أن الكلام الذي تردد الهيئة الوطنية للانتخابات بشأن ضمانات النزاهة والشفافية إيجابي وجيد للغاية، ولكن ما يحدث على أرض الواقع «كلام تاني خالص»، فأذرع الأجهزة الحكومية تعمل بشكل مستمر، كما أنني لم أتلق حتى الآن ردًا من البرلمان بشأن طلبي لزيارة المجلس للحصول على توكيلات النواب، أو ردًا من الهيئة الوطنية للانتخابات بشأن عدد من الأمور المتمثلة في انتشار الدعاية للرئيس السيسي قبل فتح بابها بشكل يخالف الدستور والقانون«.
وعن ترشح الفريق سامي عنان، قال السادات: «أرحب بترشح أي شخص وبالطبع الفريق سامي عنان، لكن المهم أن يكون كلاماً مؤكدًا لأن ذلك سيخلق نوعا من الحماس والمنافسة».
ووجه السادات سؤالاً للمتهافتين على دعم الرئيس السيسي: «ماذا لو اكتفى الرئيس السيسي بالجهد الموجود حاليا بعد أن أعاد مصر بعد أن اختطفت؟ فهل ستموت مصر أو تقف؟ بالتأكيد لا، فيجب أن يكون لدى الناس نوعا من التسامح وتقبل لفكرة أنه لا يوجد رئيس يُخلد إلى الأبد».