قالت هالة فودة، مدير حملة المرشح الرئاسى المحتمل، خالد على، إن الحملة تشهد اجتماعات مكثفة لمناقشة الموقف من خوض الانتخابات الرئاسية، بعد قرارات الهيئة الوطنية للانتخابات، وبناء على هذه الاجتماعات سيتم اتخاذ القرار النهائى، وذلك خلال اليومين المقبلين، موضحة أنه سيتم تقييم الوضع الحالى، فى ظل الظروف الضاغطة والمعوقة، التى لا تساعد خالد على، من استكمال ترشحه، وهذه الأمور سيتم مناقشتها، وبناء عليه سيتم الإعلان عن القرار النهائي . وأضافت "فودة" فى تصريحات تلفزيونية ببرنامج "كل يوم" الذى يقدمه الإعلامى عمرو أديب، عبر فضائية "ON E"، أنه : "تم إعلان ترشح خالد على فى مؤتمر صحفى أولى، وتقدمنا بمشروع لقانون انتخابات، وطالبنا بضمانات لدخول المعركة الانتخابية، ولكن هذه الضمانات لم تتحقق، وخاصة فيما يتعلق بتمديد قانون الطوارىء ل 3 أشهر، بجانب ملفات حرية الصحافة، وإلغاء حجب المواقع الصحفية، ومده الدعاية بين المرشحين". وواصلت :"بعد غد ربما نعلن عدم خوض الانتخابات الرئاسية، إذا وجدنا تضيقات لا تمكننا من خوض السباق الرئاسى، فنحن نتعرض لمضايقات مستمرة وخاصة فى عقد المؤتمرات، ولا نستطيع الحصول على مقار للحملة ويتم التضييق علينا طوال الوقت". وتابعت :"نرى أن الأمور خلال الأيام القليلة الماضة لا تسير فى الاتجاه السليم، الذى يمكن أى مرشح انتخابى أن ينزل للناس، ويدير حملته الانتخابية بشكل لائق، وخاصة بعد الموقف الأخير المتعلق بالفريق أحمد شفيق". وأشارت إلى أن الحملة تقوم بحالة رصد للمشهد بصفة دقيقة، وتم رصد عملية توقيع التوكيلات بالشهر العقارى، حيث اكتشفت الحملة وجود ممارسات غير سليمة، كما أن هناك حالة من الارتباك بين موظفى الشهر العقارى فى التعامل مع التابلت، فضلًا عن أن أحد الزملاء تم إصدار توكيله باسم المرشح عبد الفتاح السيسى، بدلًا من المرشح خالد على، مستطردة: "إحنا جاهزين من فترة ونعمل منذ عام، ولكننا ننتمى لتنظيمات حزبية وسياسية، وأعضاء هذه التنظيمات تعرضوا لملاحقات أمنية وفى السجون، وهم كوادر وجزء أساسي من الحملة". وعن المقاطعة، قالت : "لا ننوى المقاطعة بشكل عام، ونحن داعمين لفكرة النزول، وخوض المعركة بكل قوة وشجاعة، ونتابع الموقف بشكل مستمر، لكن وجدنا ان هناك حملات يتم الترويج من خلالها للرئيس السيسى، كما يتم استغلال بعض موظفى ومؤسسات الدولة وأجهزتها، وربما المال العام، للترويج للرئيس السيسى، وهذا مؤشر على عدم تكافؤ الفرص، بجانب مبالغة البرلمان فى جميع أكثر من 400 توكيل لتأييد الرئيس السيىسى، والباقون ليس لديهم فرصة لممارسة هذا الدور مع خالد على، حيث يتعرضون لمضايقات".