على باب الوزير

أشرف حاتم( وزير الصحة )
■ جمعة حسين كامل محمد حبيب، المقيم بشارع قرقر، المنشية القديمة، المحلة أول، بمحافظة الغربية- تفضلتم مشكورين باستخراج قرار بعلاجه على نفقة الدولة، برقم 1543947 لسنة 2011، بمستشفى عين شمس الجامعى، بقسم القلب. لكنه يرجوكم زيادة قيمة القرار، من 6500 جنيه إلى 30 ألف جنيه، وهو المبلغ المطلوب لتركيب منظم لضربات القلب «كود 5231» وفقا لتقدير أطباء مستشفى جامعة عين شمس، على حد قوله. وبالتالى رفض مسؤولو المستشفى القرار لأنه لا يفى بالتكاليف المطلوبة لعلاجه. وهو ما زال فى ريعان شبابه «25 عاما» ولا يعمل، ولا عائل له سوى أخته، وهى لا تستطيع تدبير المبلغ المطلوب.
■ «عدد 4 كبسولات ثمنها 35 ألف جنيه».. تتوقف عليهم حياة المريضة فاطمة محمد مراد أمين، المقيمة بمساكن الزاوية الحمراء الجديدة، عمارة رقم 185، مدخل رقم «3»، فهى ربة منزل، ومصابة بورم سرطانى مرتجع بالكلى اليمنى منذ ست سنوات، ودخلت غرفة العمليات لاستئصال الورم فى شهر فبراير الماضى، لكن بعد مرور 6 ساعات لم يستطع الأطباء استئصاله كما أخبروها! وتم إخراجها من المعهد، لعدم وجود علاج كيماوى، ولا إشعاعى لها، لأنه لن يجدى فى حالتها، أيضا وفقا لقول الأطباء. والآن وصل الورم إلى الشريان الأورطى، وأصبح العلاج الوحيد لها، هو تلك الكبسولات الأربع. لذلك ترجوكم علاجها على نفقة الدولة، لأن أحد الأطباء أكد أن هذا العلاج لا يُصرف إلا من خلال التأمين الصحى، وهى لا تأمين لها. فرحمة بها وبأطفالها الخمسة.
■ «14 عاما» عاشها مهنى عبدربه مهنى محمود، المقيم بقرية باويط، مركز ديروط، أسيوط، فى ظلام دامس، لعدم قدرته على إجراء عملية زرع قرنية بالعينين، التى يحتاجها. فهو لا يملك من حطام الدنيا سوى 175 جنيها وهى «110 جنيهات» معاشه من الضمان الاجتماعى، ومعاش والدته «65 جنيها». وبعد رحلة طويلة ما بين المستشفيات والتأمين الصحى، استطاع إجراء عملية زرع قرنية بالعين اليمنى بتاريخ 22/11/2009، بواسطة فاعلة خير. والحمد لله رأى النور بعينه اليمنى، لكن المشكلة أنه بعد مرور عام بدأ يعانى من رفض وجود أوعية دموية بالقرنية، وبمرور الوقت يزداد هذا الرفض، وهو يخشى أن يفقد البصر مرة أخرى. كل ما يحتاجه الحقن بمادة «الأفاستين» وثمن الحقنة 900 جنيه. نرجوكم إنقاذه.