70 % من رحلات المراكب النيلية بين الأقصر وأسوان لم تستكمل رحلاتها (تعرّف على السبب)

قال محمد عثمان، رئيس لجنة الترويج للصعيد، إن 70% من رحلات المراكب النيلية بين الأقصر وأسوان لم تستطيع استكمال رحلاتها منذ يوم الأحد الماضي، نظرا لانخفاض منسوب النيل، وهو الأمر الذي اضطر شركات السياحة لإعادة السائحين من كومبو إلى أسوان بالأتوبيسات دون استكمال الرحلة النيلية.
وأضاف «عثمان»، في تصريحات ل«المصري اليوم»، أن ذلك المشهد بالنسبة للسائح يترك انطباع سلبي، مطالبا بعودة جدول منسوب النيل الذي كان يتم إبلاغ الشركات به بشكل شهري حتى تتمكن من التعامل مع المنسوب المنخفض، قائلا: إن «الأزمة التي حدثت ليست مشكلة وزارة السياحة، لكنها أزمة سياسة».
وشدد على أهمية التنسيق بين كافة الجهات المعنية والقطاع السياحي لتلافي مثل هذه الأزمات، خاصة في الوقت الراهن الذي بدأت تنتعش فيه حركة السياحة الوافد للأقصر.
وأكد رئيس لجنة الترويج للصعيد على أن الحجوزات لم تتأثر بعدم استكمال الرحلات، لكنها في النهاية تؤثر على الصورة الذهنية للمقصد السياحي، التي نعمل جميعا على تحسينها.
وعلى صعيد متصل، قال إيهاب عبد العال، عضو الجمعية العمومية لغرفة شركات السياحة، إن الفنادق العائمة أعدت حفلات للاحتفال بأعياد الميلاد، مشيرا إلى أن الموسم الحالي يشهد تدفق كبير من أسواق لم تكن تقدم سياحة ثقافية بهذا الحجم مثل ألمانيا، التي لديها حجم كبير يقضي عطلة رأس السنة بالأقصر.
وأضاف «عبد العال»، في تصريحات ل«المصري اليوم»، أن من الأسواق التي تصدر حركة سياحة للأقصر هذا العام السوق الإنجليزي، والسوق الفرنسي، الذي يتصدر الحركة الوافد، وكذلك دول أمريكا الجنوبية «البرازيل، وأورجواي، والأرجنتين»،بالإضافة للولايات المتحدة الأمريكية، إلى جانب تدفق عربي صغير.
وأوضح أن حجم السياحة الوافد للأقصر من أسواق جديدة معروف عنها إقبالها على السياحة الترفيهية مثل ألمانيا يعود إلى عمل القطاع الخاص على الترويج للسياحة الثقافية في تلك المقاصد، كاشفا عن أن الحركة تعاود الانخفاض بعد موسم أعياد الميلاد من الحركة الوافد لتعود حركة السياحة الداخلية للزيادة من جديد على خلفية بداية موسم إجازة منتصف العام ، وثم تعود السياحة الوافد بعد نهاية موسم إجازة منتصف العام.