لا إلغاءات فى حجوزات الكريسماس ورأس السنة حتى الآن

- برامج رحلات الطيران يتم تنفيذها وفقا للجدول المعتمد منذ بداية فصل الشتاء
كشفت المؤشرات التى تلقتها شركات السياحة أو الفنادق فى مختلف المقاصد السياحية المصرية عقب الحادث الإرهابى الذى تعرضت له الكنيسة البطرسية الأسبوع الماضى أن حجوزات الكريسماس ورأس السنة لم يحدث بها أية الغاءات وأن برامج رحلات الطيران يتم تنفيذها وفقا للجدول المعتمد منذ بداية موسم الشتاء الحالى، وذلك فى تحد صارخ للإرهاب الأسود.
وأكد مستثمرو السياحة أن الوقت ما زال مبكرا لمعرفة مدى تأثير هذا الحادث الغاشم على الحركة السياحية الوافدة لمصر خلال موسم الشتاء الحالى، متوقعين أن يكون لهذا الحادث تأثيرات محدودة على السياحة الثقافية بمدينة القاهرة.
وطالب المستثمرون وزارة الخارجية المصرية ووزارة السياحة بضرورة التحرك وإجراء اتصالات مكثفة لدى منظمى الرحلات الأجانب لشرح حقيقة الحادث، وتوضيح أن جميع السائحين الوافدين لمصر يمارسون حياتهم بشكل طبيعى ويستمتعون بأوقاتهم فى جميع المدن السياحية.
وقال هشام على رئيس جمعية مستثمرى السياحة بجنوب سيناء أن الوقت مازال مبكرا لمعرفة مدى تأثير هذا الحادث الغاشم على الحركة السياحية الوافدة لمصر خلال موسم الشتاء الحالى، إذ لا يمكن الوقوف على مدى تأثيره إلا بعد الاتصال بمنظمى الرحلات فى الأسواق المصدرة للسياحة إلى مصر.
وأشار إلى أنه يأمل ألا يكون لهذا الحادث تأثيرا سلبيا على قرارات بعض الدول التى ما زالت تفرض حظر سفر مواطنيها إلى مصر حتى الآن، «من الممكن أن تؤجل تلك الحادثة استئناف الرحلات من تلك الدول لمصر».
وأضاف أنه فى الوقت الذى كان جميع العاملين فى قطاع السياحة بكل من شرم الشيخ والغردقة يمنون النفس بوصول نسب الأشغال الفندقى بشرم الشيخ والغردقة إلى حاجز ال 50% خلال أعياد رأس السنة الميلادية، جاء هذا الحادث الأليم ليؤجل هذه التوقعات حتى نهاية هذه الاحتفالات.
وأشار إلى أن اختيار الجماعات الإرهابية لذكرى المولد النبوى للقيام بتلك الأعمال الخسيسة الهدف الرئيسى منه تشويه صورة الإسلام والإساءة إليه.
وأضاف السيد عاصى عضو الجمعية العمومية لغرفة الفنادق أن برامج رحلات الطيران يتم تنفيذها وفقا للجدول المعتمد منذ بداية فصل الشتاء، مشيرا إلى أن التأثير السلبى للحادث سيكون مقصورا على القاهرة لبعض الوقت ولكنه لا يؤثر على الحركة السياحية الوافدة إلى المناطق السياحية الأخرى مثل شرم الشيخ والغردقة والأقصر وأسوان وغيرها من المناطق التى تجذب أعدادا كبيرة من السائحين خلال الموسم السياحى الشتوى الحالى.
وطالب عاصى وزارة الخارجية المصرية ووزارة السياحة بضرورة التحرك وإجراء اتصالات مكثفة بمنظمى الرحلات الأجانب لشرح حقيقة الحادث، وتوضيح أن جميع السائحين الوافدين لمصر يمارسون حياتهم بشكل طبيعى ويستمتعون بأوقاتهم فى جميع المدن السياحية.
وقال محمد عثمان عضو لجنة التسويق والترويج السياحى لصعيد مصر إن الشركات السياحية لم تتلقَ أى إلغاءات فى الحجوزات السياحية خلال فترة أعياد الميلاد حتى الآن على خلفية تداعيات الحادث الإرهابى الغاشم الذى وقع الاسبوع الماضى بمحيط كنيسة البطرسية بالعباسية.
وأبدى عثمان تخوفه من حدوث إلغاءات خلال الفترة المقبلة، مشيرا إلى أن حجم الحجوزات يتراوح ما بين 35 و40 % خلال أعياد الكريسماس، مطالبا من الأجهزة الأمنية باليقظة التامة وتشديد الإجراءات فى جميع المناطق السياحية.
ولفت إلى أن تأثير الحادث على الحركة الوافدة من الأسواق السياحية المختلفة إلى الأقصر محدود للغاية لأن السائحين ومنظمى الرحلات لديهم المعلومات الخاصة بخريطة مصر السياحية ويعلمون أن الحادث بالقاهرة التى تبعد عن الأقصر مئات الكيلو مترات. وأشار عضو لجنة التسويق والترويج السياحى لصعيد مصر إلى أن نسب إشغالات الفنادق بمدينة الأقصر خلال ديسمبر الحالى قد تصل إلى 25 % تقريبا بنسبة زيادة تتخطى 20 % مقارنة بنفس الفترة من العام الماضى.