"خيبة امل" هذا ما وصف به القطاع السياحى موسم اعياد الكريمساس ورأس السنة نتيجة للضعف الشديد وانحسار الحركة السياحية الوافدة الى مصر والتى كان يعول عليها القطاع السياحى وخاصة في مدينتى الاقصر واسوان لتعويض خسائر الفترة الماضية وتحقيق نسبة اشغال بعد احداث العنف التى شهدتها البلاد الفترة الماضية منذ الاعلان الدستورى نهاية نوفمبر الماضى. واكد خبراء القطاع السياحى على فقد اكثر من 50% من حجوزات اعياد الميلاد ورأس السنة نتيجة لعدم استقرار الاوضاع واحداث العنف والتظاهرات التى شهدتها مناطق مختلفة فى القاهرة ما بين التحرير وقصر الاتحادية وغيرها. قال حسام الشاعر رئيس غرفة شركات السياحة ان قطاع السياحة فقط اهم مواسمه وهو موسم السياحة الستوية واعياد الكريسماس والذى يعد موسم وفود السياحة الاوروبية الى مصر قال الشاعر انه لاول مره بعد الثورة تتعرض فنادق شرم الشيخ والغردقة لهذا الركود منذ احداث الثورة نتيجة لهذه الاحداث وانخفض الاشغال الى 50%، فيما تفاقم الوضعع لفنادق الاقصر واسوان التى لم تتعد نسب الاشغال بها 10%. فيما تتصدر مدينتى الاقصر واسوان للمقاصد السياحية الاكثر تاثرا، واشار ثروت عجمى رئيس غرفة شركات السياحة بالأقصر الى ان فشل موسم الكريسماس والأعياد ورأس السنة الميلادية نتيجة لتصاعد الاحداث الجارية على الساحة السياسية، واظهرت مؤشرات شركات السياحة الغاء عدد كبير من الحجوزات لتفضيل السياح الذهاب الى مقاصد سياحية اكثر استقرار، فى تاثير لا يقل كارثية عن الحوادث الارهابية. اوضح عجمى الغاء العديد من الحجوزات خلال فترة الاعياد وراس السنة يقضى على امال مدينتى الاقصر واسوان فى تحقيق موسم جيد منذ احداث ثورة 25 يناير، بما يعنى تكبد فنادق الاقصر واسوان لخسائر لما يقرب من عامين خاصة ان موسم الشتاء يعد موسم السياحة الوافدة الى الاقصر واسوان. قال مجدى سليم رئيس قطاع السياحة الداخلية بهيئة تنشيط السياحة ان التوترات الحالية ادت الى فقد موسم الشتاء واعياد الميلاد والذى يعد موسم توافد السياحة اليها مشيرا الى ان اشغالات الاقصر واسوان لم تتعدى 20% خلال الفترة الماضية نتيجة لعدم استقرار الاوضاع التى اثرت على صورة مصر بالخارج.