حقق النادي الأهلي فوزًا بثنائية نظيفة على الدراويش متصدر الدوري في المباراة المؤجلة من الاسبوع الرابع من عمر المسابقة ليرفع الاهلي رصيده الي 13 نقطة ويصعد الي المركز السادس ويتوقف الاسماعيلي عند 20 نقطة في المركز الأول. بدأ حسام البدري اللقاء بالرسم التكتيكي المعتاد 4-2-3-1 بوجود محمد الشناوي في حراسة المرمي ، فتحي على اليمين وصبري رحيل على اليسار وسعد وأيمن أشرف في العمق أمامهم الثنائي عاشور والسولية وأمامهم الثلاثي السعيد في الوسط وأجاي في اليسار ومؤمن زكريا في اليمين وفي الأمام وليد أزارو بينما ديسابر المدير الفني للدراويش بدأ اللقاء ب 4-3-2-1 محمد عواد في حراسة المرمي ، بوشة على اليمين وبهاء مجدي على اليسار وقلبا دفاع محمود متولي وريتشارد بوفور وفي وسط الملعب حسني عبد ربه ومحمد فتحي وعماد حمدي وأمامهم الثنائي اسلام عبد النعيم وابراهيم حسن وفي الأمام دييجو كالديرون سيطرة صفراء على الشوط الأول سيطر الاسماعيلي على الشوط الأول بالكامل سواء في بناء الهجمات أو في قطع الكرة وافساد هجمات الأهلي وكاد أن يحرز هدف أول عن طريق مرتدة لكالديرون الاهلى عابة غياب الضغط في الشوط الأول وهو ما ظهر في هجمة في الدقيقة 12 حيث قام ريتشارد بوفور المدافع بالقيام ببناء الهحمة دون ضغط من وسط الأهلي الذي اكتفي "بالتحليق" وكادت الهجمة ان تسفر عن هدف أول للدراويش أما الاسماعيلي فكان يلعب بضغط عالى على لاعبي الأهلي وكثرت بشدة التمريرات الخاطئة خاصة في النصف ساعة الاولي من عمر الشوط الاول كادت أن تكلفه هدفين في مرماه ، بعدها عاد الأهلي تدريجيا للمباراة الاسماعيلي اعتمد على الضغط العالي وكانت دائمًا المسافة بين اللاعبين لا تتخطي ال 18-20 مترًا مما جعل الأهلي يعتمد على الكرات الطولية للاعبين في موقع تسلل حيث وقع لاعبو الأهلي في التسلل 8 مرات ! مقابل صفر للاسماعيلي ! على الرغم أن محاولات الاسماعيلي 13 محاولة على المرمي مقابل 7 للأهلي ومع ذلك فاز الأهلي بثنائية ! الملعب المائل والمحفوظ الأهلي اعتمد على ميل الملعب ناحية اليسار ناحية صبري رحيل ، واعتمد على استغلال المساحة خلف بوشة الظهير الأيمن للدراويش الذي يشارك في هذا المركز بدلا من مركزه الرئيسي كجناح. ولكن ذلك أفقد الأهلي التنوع الهجومي وأصبحت المباراة كلها عبارة عن تمريرات لصبري رحيل الذي كان في موقف التسلل 4 مرات من أصل 8 ! البدري لم يكن موفقًا في ذلك لأن صبري رحيل لا يشارك أساسيًا منذ فترة ومن الاستحالة الاعتماد عليه في بناء الهجمات واختراق الخصم وهو بعيد عن الملعب كل هذه الفترة. بالاضافة الي اعتماد الأهلي على هذه اللعبه المحفوظة عن طريق لعب الكرة الطولية عن طريق لاعب من لاعبي الوسط الي الجناح أو الظهير على الأطراف اصابة كالديرون اصابة كالديرون كانت منعطفًا جديدًا في المباراة ، فمع اصابة الكولومبي ونزول وجيه عبد الحكيم افتقد الاسماعيلي لقوته الهجومية تمامًا وانقلبت الدفة لمصلحة النادي الأهلي ، الكولومبي خرج في الدقيقة 60 بداعي الاصابة ويوضح ذلك الاحصائيات الخاصة بالكرات المفقودة للفريقين بعد خروج كالديرون وارتفاعها بشدة في الاسماعيلي سعد سمير ووليد أزارو الثنائي سعد سمير ووليد أزارو قدما مباراة متواضعة ، الأول كان أكثر لاعبي الأهلي ارتكابًا للأخطاء 4 أخطاء كلها ضد كالديرون الذي تفوق تمامًا على سعد ، بالاضافة الي التمركز الخاطئ في كرة الاسماعيلي الخطيرة في الشوط الثاني التي أنقذها الشناوي أما أزارو فتفنن في اهدار أسهل فرصتين للأهلي في اللقاء ، الأول انفراد تام انقذه عواد والثانية رأسية على حدود ال 6 ياردات دون مضايقة وضعها في يد عواد اللاعب طوال 90 دقيقة لم يستقبل أي كرة داخل منطقة الجزاء على الرغم من اعتماد الأهلي على الكرات العرضية ! 28 كرة عرضية خلال المباراة بالطبع كان 4 منها فقط صحيح ولكن دون استغلال تغييرات المدربين ديسابر تغييراته كانت اضطرارية بخروج متولي وكالديرون ولكن تغيير كالديرون كان له أكبر الأثر في فقدان الملعب ، البدري تغييراته لم تؤثر في سير اللقاء ، نزول باكا وهشام محمد بدلا من زكريا وأجاي لم تصنع الفارق ولم تؤثر في شئ. في المجمل الأهلي لم يظهر بمظهر جيد والاسماعيلي كان أفضل خاصة في أول 60 دقيقة ولكن الأهلي استطاع استغلال الفرص التي سنحت له للتقدم على الرغم من وجود أزارو الذي يفسد مجهوده خلال المباراة بإهدار الفرص السهلة..المباراة أوضحت ان الاسماعيلي والاهلي بحاجة الي مهاجم في يناير ، الأهلي يحتاج مهاجم بدلا من أزارو والاسماعيلي يحتاج مهاجم بديلا لكالديرون.
