الكفن ينهي خصومة ثأرية عمرها 5 سنوات بين عائلتين بسوهاج (صور)

أنهت أجهزة الأمن بسوهاج، الأحد، خصومة ثأرية عمرها 5 سنوات بين عائلتى «الخطبة»، و«التلاتات»، بقرية «تونس» بدائرة مركز سوهاج، ضمن مبادرة «سوهاج خالية من الثأر» .
وأقيم صلح جماهيرى كبير للعائلتين، داخل سرادق بمركز شباب القرية، حضره المحافظ، الدكتور أيمن عبدالمنعم، ومدير الأمن، اللواء عمر عبدالعال، واللواء خالد الشاذلي، مدير مباحث المديرية، والعقيد وليد حسانين، المستشار العسكري للمحافظة، وعدد من القيادات الأمنية، والتنفيذية، والعمد، والمشايخ، ورجال الدين الإسلامى، والمسيحى، وأكثر من ألفى شخص من أهالى القرية، والقرى المجاورة .
وتقدم المحافظ – في كلمته خلال الصلح- بالشكر للعائلتين، ولرجال الأمن، ولجنة المصالحات، وكل من ساهم في إتمام الصلح، مؤكدا أن أجهزة المحافظة تسعي بشكل أساسي للقضاء تماما على الخصومات الثأرية بالمحافظة من خلال مبادرة «سوهاج بلا خصومات ثأرية»، مشيدا بمركز دار السلام الذي يحتل المركز الأول على مستوي الجمهورية في تحقيق المصالحات .
من جانبه، أشاد مدير الأمن، اللواء عمر عبدالعال، بمجهودات المحافظ ودعمه الدائم لجلسات الصلح، موجها الشكر للعائلتين، ورجال الأمن، وأهالي قرية تونس على إتمام الصلح.
وقال اللواء خالد الشاذلى، مدير المباحث الجنائية، أن الخصومة الثأرية بين عائلتى «الخطبة» و«التلتات» ترجع إلى عام 2012، بمشاجرة بين العائلتين بسبب لهو الأطفال نجم عنها مقتل شخص من العائلة الأولى وأتهم في مقتله عامل وموظف من العائلة الثانية، وعقب ضبطهما تم الدفع بحكماء القرية، وشيوخ الأزهر، وأعضاء مجلس النواب، ولجنة المصالحات، وعواقل العائلتين، والعائلات الأخرى بذات الناحية، وأتفق الطرفان على الصلح الذي جرت مراسمه بقيام أسرة القاتل من العائلة الأولى بتقديم القودة «الكفن» لأسرة القتيل من العائلة الثانية، وأقسم أفراد العائلتين أمام الحضور أن يكون الصلح جديا وناهيا للنزاع القائم بينهم.