وليد أزارو باللهجة المصرية: «التوفيق من عند ربنا..ومفيش لاعب مش عايز يسجل»

أبدى المغربي وليد أزارو، مهاجم النادي الأهلي سعادته بالفوز الذي حققه الفريق اليوم على النجم الساحلي بنتيجة 6-2 وتسجيله هاتريك بعد سوء الحظ الذي لازمه الفترة الماضية.
وقال أزارو بلهجة مصرية على قناة «بين سبورت»: «الحمد لله التوفيق ده من عند ربنا، الفرج جاء، على الناس أن تعرف أنه لم يكن بيدي أن تضيع الأهداف السابقة، لا يوجد لاعب لا يريد لنفسه أن يسجل».
وتابع: «أشكر الجمهور الكبير الذي ساندنا اليوم، دخلنا المباراة بتركيز كبير ونجحنا في تحقيق نتيجة طيبة».
واصل فريق الأهلي المصري حملته نحو استعادة لقب بطولة دوري أبطال أفريقيا لكرة القدم، بعدما صعد لنهائي المسابقة القارية عن جدارة واستحقاق، عقب فوزه التاريخي 6 / 2 على ضيفه النجم الساحلي التونسي في إياب الدور قبل النهائي للبطولة اليوم الأحد.
ونجح الأهلي، صاحب الرقم القياسي في عدد مرات الفوز بالبطولة برصيد ثمانية ألقاب، في تعويض خسارته 1 / 2 أمام النجم في مباراة الذهاب، التي جرت بمدينة سوسة التونسية في الأول من تشرين أول/أكتوبر الجاري، ليفوز 7 / 4 في مجموع مباراتي الذهاب والعودة، ويتأهل لنهائي المسابقة للمرة الحادية عشر في مسيرته الحافلة.
وضرب الأهلي، الذي يبحث عن لقبه الأفريقي الأول منذ عام 2013، موعدا ناريا في نهائي البطولة مع الوداد البيضاوي المغربي، بطل المسابقة عام 1992، الذي اجتاز عقبة اتحاد الجزائر في مواجهة الدور قبل النهائي الأخرى.
وكان الفريقان قد سبق لهما أن التقيا في النسخة الحالية للبطولة خلال مرحلة المجموعات، حيث فاز الأهلي 2 / صفر بالاسكندرية، فيما رد الوداد اعتباره سريعا، بعدما تغلب على الفريق المصري بنفس النتيجة بالمغرب.
وتقدم الأهلي بهدف مبكر حمل توقيع نجمه التونسي الدولي على معلول في الدقيقة الثانية، قبل أن يضيف المهاجم المغربي وليد أزارو ثلاثة أهداف للفريق المصري في الدقائق 23 و40 و48.
وقلص النجم الفارق بتسجيله هدفا عن طريق رامي البدوي في الدقيقة 51، قبل أن يسجل حمدي النقاز لاعب النجم هدفا بالخطأ في مرمى فريقه في الدقيقة 58، فيما اختتم رامي ربيعة مهرجان الأهداف لفريق القرن بتسجيله الهدف السادس للأهلي في الدقيقة 63، قبل أن يحرز إيهاب المساكني الهدف الثاني للنجم في الدقيقة 90.
وثأر الأهلي من خسارته التاريخية 1 / 3 أمام النجم في نهائي نسخة البطولة عام 2007 أمام 80 ألف متفرج بملعب القاهرة الدولي، ليلحق الهزيمة الأولى بالفريق التونسي بنسخة البطولة الحالية.