دعت اللجنة المركزية لحركة «فتح»، حكومة الوفاق الفلسطينية، إلى التوجه لقطاع غزة أخر الأسبوع الجاري، بعد عقد اجتماعها اليوم. واعتبرت اللجنة في بيان أصدرته عقب اجتماعها مع الرئيس أن ذهاب الحكومة لغزة خطوة أولى لتقييم الوضع والبدء في تمكين حقيقية وممارسة الصلاحيات في كل المجالات«. وقال أمين سر اللجنة المركزية لحركة»فتح«، اللواء جبريل الرجوب، إن اللجنة المركزية ناقشت مع الرئيس محمود عباس»أبومازن«، مساء أمس، ما دار في اجتماعه مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على هامش اجتماعات الأممالمتحدة في نيويورك، وملف المصالحة مع حركة»حماس«. وأثارت تصريحات عضو اللجنة المركزية مسؤول ملف المصالحة في «فتح»، بأن حكومة الوفاق، ستكون في غزة خلال 10 ساعات عند إعلان حل اللجنة الإدارية، الجدل لدى «حماس» التي طالبت على لسان القيادي هشام عدوان، أن الحركة لبت كل شروط «فتح» والرئيس عاد للوطن، وتساءل: ماذا تنتظر حكومة الوفاق لتتولي مهامها في غزة؟. وأضاف في تصريحات ل«المصري اليوم»، أن حكومة الوفاق تماطل في التراجع عن العقوبات المفروضة عن القطاع لحين التأكد من عمل الحكومة بكامل صلاحيتها في القطاع، ومن ثم التراجع عن العقوبات. وقال الرجوب في تصريحات صحفية إن هناك تفاؤلا كبيرا وأملا في انهاء الانقسام، مشيراً إلى ان القيادة بصدد عقد لقاءات واجتماعات وإجراء مراجعة وطنية شاملة للوضع الداخلي وللمسار السياسي من خلال مؤسساتنا الوطنية، وفي مقدمتها المجلس الوطني الفلسطيني. وأكد الرجوب أهمية عقد المجلس الوطني إن تم إنهاء الانقسام وقال :«بعد إنهاء الانقسام، يستطيع الجميع التوجه إلى غزة وعقد المجلس هناك كما فعلنا من قبل، حيث يستطيع الإخوة من الخارج الدخول عبر مصر ومعبر رفح دون استثناء أي طرف». وكان «أبومازن»، أكد عقب انتهاء اجتماع اللجنة المركزية ل«فتح»، مساء أمس الأول، إن «حماس» استجابت عمليا للشروط التي وضعتها القيادة الفلسطينية من أجل إنهاء الانقسام وعودة الوحدة بين الشعب، بعد إعلانها حل اللجنة الإدارية وتمكين حكومة التوافق من العمل وصولا إلى انتخابات تشريعية ورئاسية.
