انتخابات الرئاسة تسيطر على «التوك شو».. ومقدمو البرامج: السيسي الرئيس المقبل (فيديو)

ركز مذيعو «التوك شو»، في برامجهم على الانتخابات الرئاسية المقبلة، مشيرًا إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسي هو الأوفر حظًا في الانتخابات المقبلة، وسيكون الرئيس المقبل.
طالبت الإعلامية لميس الحديدي، بحراك سياسي خلال الفترة المقبلة، بهدف خلق مناخ سياسي يفضي إلى تعددية في البرامج الانتخابية، وذلك استعدادا لإجراء الانتخابات الرئاسية المقبلة قبل أقل من عام.
وقالت لميس الحديدي خلال برنامج «هنا العاصمة» المذاع على شاشة «cbc»، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي سيحصل على أصوات كثيرة نظرًا لشعبيته الكبيرة، ولكن هذا لا يمنع من ترشح آخرين لضمان وجود حراك سياسي وانتخابات قوية، مؤكدًا أن السيسي سيفوز بالرئاسة لما يحظى بدعم شعبي واسع حال ترشحه للانتخابات.
وأكدت الحديدي أن البلاد بحاجة إلى حراك سياسي ومنافسة حقيقية، مطالبةً الدولة بتوفير ضمانات حتى لا يتعرض أي منافس لحملات تشويه وسباب، وتابعت: «المعارضة مش خيانة والاختلاف ليس رغبة في الهدم والفوضى ولا بد من عودة الحراك السياسي في المجتمع من جديد».
فيما قال الإعلامي أحمد موسى، في برنامجه «على مسؤوليتي»، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي، سينهي مدته الأولى والثانية، مشيرا إلى أن الهاشتاج الأول على تويتر حاليا «هنختار السيسي تاني».
أضاف موسى، «والله الجماعة ما هي راجعة.. أقسم بالله العظيم وأنا راجع من الحج ما هي راجعة للحكم، لا النهاردة ولا السنة الجاية ولا بعد 500 سنة».
تابع: «الرئيس عبد الفتاح السيسي مستمر إن شاء الله، هيكمل مدته الأولى والتانية وربنا يكرمنا بعدها.. عايزين حاجة تانية؟ كملوا (هوهوة) أنتوا وأميركم بقى براحتكم، ولا هتشوفوها تاني، هنختار السيسي تاني إن شاء الله».
وقال الدكتور معتز عبد الفتاح، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إنه على بعد أقل من عام سنكون أمام إجراء الانتخابات الرئاسية، وسنكون حينها مطالبون بتقييم أوضاع مصر في ظّل حكم الرئيس الحالي عبد الفتاح السيسي، وحكومته.
أضاف عبد الفتاح، خلال تقديمه برنامج «حلقة الوصل»، عبر فضائية «أون لايف»، اليوم السبت، أن «يوم الانتخابات يتحول الحاكم إلى محكوم.. والمحكوم إلى حاكم.. نحكم عليه إن أحسّن يكمل.. وإن لم يُحسن مش هيكمل».
أشار أستاذ العلوم السياسية، إلى أن هاشتاج «#هنختار_السيسي_تاني» تصدر موقع «تويتر»، اليوم، وتداوله ما يزيد عن 40 ألف شخص، موضحًا أن «العدد لا يُعبر مهما كان كبيرًا عن جموع المصريين، لكن ما يعيننا أن الناس ابتدت تتكلم في الموضوع».