مصدر ب«الآثار»: الكشف الجديد بالمنيا قد يقودنا لاكتشاف مدينة كبيرة

قال مصدر بقطاع الآثار المصرية، الثلاثاء، إن الكشف الأثري الكبير المعلن عنه اليوم في المنيا، قد يقود لاكتشاف مدينة أثرية كبيرة، وقرية للعمال خلال العصر اليوناني الروماني.
وأعلنت وزارة الآثار، اليوم، عن اكتشاف 3 مقابر كبيرة تضم توابيت وعظاما تعود للعصر البطلمي.
وأشار المصدر، الذي رفض ذكر اسمه، إلى أن المقابر المكتشفة تضم عظام لنساء وأطفال، وهو ما يعني أنها ليست مقابر تخص حميات عسكرية، بل يرجح أن يكون تجمعًا سكنيًا.
وقال على البكري، رئيس البعثة العاملة بالموقع، إن البعثة الأثرية نجحت في موسم حفائرها الأول عام 2015 في الكشف عن 5 مقابر جماعية مختلفة الأحجام والأعماق، وأضاف أن موسم الحفائر الثاني بدأ في اكتوبر عام 2015 وتم فيه الكشف عن 5 مقابر جماعية متقاربة على مساحة صغيرة.
وكانت وزارة الآثار قد سبق وأعلنت عن اكتشاف أثري مهم، توصلت إليه البعثة الأثرية المصرية التابعة لوزارة الآثار، يتمثل في اكتشاف ثلاث مقابر أثرية تعود للعصر البطلمي خلال فترة العصر «اليوناني الروماني» بمنطقة الكمين الصحراوي، جنوب غرب مدينة سمالوط بمحافظة المنيا.
وتم الاكتشاف أثناء استكمال أعمال الحفائر التي تجريها البعثة بالموقع في موسمها الرابع والذي بدأ في مايو الماضي.
وعثرت البعثة بداخل المقابر على عدد من التوابيت ذات أشكال وأحجام مختلفة، بما يساهم في معرفة المزيد من أسرار منطقة الكمين الصحراوي، والتي تم الكشف فيها عن مجموعة كبيرة من المقابر خلال مواسم الحفائر السابقة والتي وصل عددها حتى الآن إلى ما يقرب من 20 مقبرة مبنية على طراز مقابر «الكتاكومب» الذي انتشرت خلال العصر البطلمي حيث تتكون من مجموعة من فتحات للدفن.