في برنامج واحد من الناس المعوض على قناة دريم2 يوم13-5-2010 ذكرت استاذى الكبير ذكرت في حديثك مع الاعلامى الداهية بعض الأمور التي يحق لنا قراء المصري اليوم أن نفهمها لأننا بالفعل نثق فيما تكتبه الااننى قد نختلف معكم في تفسير بعض الأمور والتىمنها مايلى:- 1-ذكرتم في حديثكم بأنكم تعارضوا قيام دولة دينية في مصر نتشرف بتوضيح لسيادتكم بان التاريخ الاسلامى الطويل لم يشير إلى قيام دولة دينية كما يقال بل أن الدولة بنيت على أساس شورى حتى قيام الدولة الأموية التي ظهرت الدولة الملكية ، ومصطلح الدولة الدينية ظهر حديثا وهى دولة أخذت جزء من عقيدة دينية مفسره على مرادها و ليس على مراد الله وخير مثال لها في العصر الحديث دولة إيران ويمكن أن ندخل جماعة الأخوان المسلمين في هذا التصنيف أم الدولة التي تطبق أحكام الشريعة الإسلامية في تعاملاتها لا يطلق عليها دولة دينية والدليل على ذلك بعض الدول الغربية تطبق أحكام الشريعة الإسلامية في تعاملاتها إلا انه يطلق عليها دولة مدنية. أم عن انه لا يمكن تطبيق الدين في السياسة فان هذا مفهوم لان ل السياسة ليست لها هوية ثابتة بل أنها تتغير وفقا للظروف والدين الاسلامى يدار من خلال شورى وليس سياسة وهو برى من مصطلح الدولة الدينية والله على ما أقول شهيد. 2-ذكرتم فى حديثكم للأستاذ عمرو خالد اننى أميل إلى تصديق المصري اليوم إلا اننى اختلف معكم في تفسير قصد سوء نية من عمرو خالد لأنه من الطبيعي أن يفكر في تقديم بعض التنازلات للوصول إلى تحقيق واحد من أهدافه وهو عرض البرنامج في قناة المحور ، وعلى الرغم من أن المبادئ لا تتجزءا لا أن افتراض سوء النية أمر خطير لاعلامى كبير مثلكم لأنه له تأثير على أفراد كبيرة من الشعب ولذا ننصحكم يا استاذى العزيز إلى قلبي بالا تفترضوا سوء النية باى حال من الأحوال وعلى اى فرد سواء عمرو خالد اوغير لان رأيكم درجة تأثيره كبير على متلقي الخبر فضلا على تحمل الوزر عند الله سبحانه و تعالى. 3-ذكرتم في حديثكم بان بان الشعب المصري نظيف بالرغم من أن شوارع مصر غير نظيفة وهو يرجع إلى ضعف انتماء أفراد الشعب للوطن وفى هذا المجال نسألك بالله أن تدعو إلى حملة لعمل منهج يسمى الانتماء يكون الهدف منه حث أفراد الشعب إلى التصرفات الحميدة التي تزيد من درجة الانتماء و أن يدرس المنهج في مدارس مصر بدلا من اقتراح تدريس الأخلاق الذي محل خلاف لان الانتماء أساس نهضة وتقدم الدول والتاريخ خير شاهد على ما أقول. وأخيرا استاذى العزيز ارج وان يتسع صدركم لرأى واعلم أن عليك أن تسدد ضريبة محبة الناس لكم طارق النجار